تايلاند
بدأت السلطات التايلنديّة، حملة اعتقالات واسعة صباح اليوم الجمعة 26تشرين الأوّل/أكتوبر، شملت لاجئين فلسطينيين من العراق وسوريا، ومازالت الحملة مستمرة حتّى لحظة تحرير هذا الخبر، كمان قامت أمس بترحيل اللاجئ الفلسطيني العراقي محمد زكريا شعبان بعد اعتقاله منذ أكثر من أسبوعين.
لاجئون في تايلاند، أفادوا لموقع " فلسطينيو العراق" أنّ الحملة شملت ثلاث مناطق وهي " بتكنن، لاتباو ، و رمكهنك" حيث بدأت الشرطة بمداهمة الأبنيّة والشقق والمطاعم التي يتواجد فيها اللاجئون، ما اضطّر بعضهم للهرب عبر أسطح الأبنية للإفلات من يد الشرطة.
وأضاف اللاجئون، أنّ اوضاعهم في غاية الصعوبة والخطورة، وباتوا محبوسين داخل منازلهم يتتبعون الأوضاع عبر الهاتف، مشيرين إلى أنّ مفوضيّة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، أخبرتهم بأنها لا تستطيع أن تفعل لهم أيّ شيء، ونصحتهم بالهرب إلى أماكن أخرى، وبأنها ستضمن عدم تسفيرهم في حال اعتقالهم.
جواب المفوضيّة أثار انتقادات اللاجئين، وتسائل بعضهم وفق ما نقل موقع " فلسطينيو العراق" حول فائدة عدم التسفير في حال جرى سجن اللاجئ لفترات طويلة، كما طالبوا المفوضيّة في الإسراع بعمليّة إعادة التوطين في حال وجدت أصلا.
كما طالب اللاجئون بإيصال صوتهم، والقيام بحملات إعلاميّة واسعة ولفت أنظار المنظمات الحقوقية، والتدخل لإنهاء وحل هذه المعاناة وايقاف الحملات والاعتقالات بحق اللاجئين الذين يوجد من ضمنهم العديد من كبار السن والعجزة والمرضى فضلا عن النساء والاطفال .
ووفق معلومات، فإنّ نحو 600 من فلسطينيي سوريا وغزّة والعراق، يتهددهم الترحيل، بعد انتهاء مدّة التأشيرة الممنوحة لهم من قبل السلطات التايلنديّة، ورفض تجديدها لهم، ما يضعهم بدائرة شديدة من الخطورة، لكونهم لا يستطيعون الذهاب إلى وطنهم، وعدم وجود اي دولة مستعدة لاستقبال هذه العائلات واستحالة العودة الى الدول التي قدموا منها بسبب سوء الاوضاع الأمنية هناك.
بدأت السلطات التايلنديّة، حملة اعتقالات واسعة صباح اليوم الجمعة 26تشرين الأوّل/أكتوبر، شملت لاجئين فلسطينيين من العراق وسوريا، ومازالت الحملة مستمرة حتّى لحظة تحرير هذا الخبر، كمان قامت أمس بترحيل اللاجئ الفلسطيني العراقي محمد زكريا شعبان بعد اعتقاله منذ أكثر من أسبوعين.
لاجئون في تايلاند، أفادوا لموقع " فلسطينيو العراق" أنّ الحملة شملت ثلاث مناطق وهي " بتكنن، لاتباو ، و رمكهنك" حيث بدأت الشرطة بمداهمة الأبنيّة والشقق والمطاعم التي يتواجد فيها اللاجئون، ما اضطّر بعضهم للهرب عبر أسطح الأبنية للإفلات من يد الشرطة.
وأضاف اللاجئون، أنّ اوضاعهم في غاية الصعوبة والخطورة، وباتوا محبوسين داخل منازلهم يتتبعون الأوضاع عبر الهاتف، مشيرين إلى أنّ مفوضيّة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين، أخبرتهم بأنها لا تستطيع أن تفعل لهم أيّ شيء، ونصحتهم بالهرب إلى أماكن أخرى، وبأنها ستضمن عدم تسفيرهم في حال اعتقالهم.
جواب المفوضيّة أثار انتقادات اللاجئين، وتسائل بعضهم وفق ما نقل موقع " فلسطينيو العراق" حول فائدة عدم التسفير في حال جرى سجن اللاجئ لفترات طويلة، كما طالبوا المفوضيّة في الإسراع بعمليّة إعادة التوطين في حال وجدت أصلا.
كما طالب اللاجئون بإيصال صوتهم، والقيام بحملات إعلاميّة واسعة ولفت أنظار المنظمات الحقوقية، والتدخل لإنهاء وحل هذه المعاناة وايقاف الحملات والاعتقالات بحق اللاجئين الذين يوجد من ضمنهم العديد من كبار السن والعجزة والمرضى فضلا عن النساء والاطفال .
ووفق معلومات، فإنّ نحو 600 من فلسطينيي سوريا وغزّة والعراق، يتهددهم الترحيل، بعد انتهاء مدّة التأشيرة الممنوحة لهم من قبل السلطات التايلنديّة، ورفض تجديدها لهم، ما يضعهم بدائرة شديدة من الخطورة، لكونهم لا يستطيعون الذهاب إلى وطنهم، وعدم وجود اي دولة مستعدة لاستقبال هذه العائلات واستحالة العودة الى الدول التي قدموا منها بسبب سوء الاوضاع الأمنية هناك.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين