فلسطين المحتلة
تُوفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر (6) سنوات بعد أن اعتقل الاحتلال والده أثناء توجّهه كمُرافق لطفله في رحلة علاج بمستشفيات الأراضي المُحتلّة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شادي عوض العجلة والد الطفل يزن، قبل (3) أشهر، على حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، أثناء مرافقته لطفله للعلاج في مستشفيات الأراضي المُحتلّة.
من جانبها، نعت وزارة الأسرى والمُحررين الطفل يزن، في بيانٍ صحفي صدر عنها الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، الذي توفي بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.
وندّدت الوزارة بجريمة الاحتلال البشعة اللاأخلاقية ولاإنسانيّة التي حرمت الأب من رؤية ابنه واستكمال مرافقته وعلاجه من مرضٍ عضال ألمّ به، وفقدان الطفل لوالده أيضاً الأمر الذي أثّر بشكلٍ مُباشر على صحة الطفل وأدى إلى تدهور شديد على حالته الصحيّة ما أدى إلى وفاته.
وفي هذا السياق، طالبت الوزارة بضرورة مُحاسبة الاحتلال المُجرم على هذه المُمارسات الإرهابيّة المؤلمة، والتي لا تمت للإنسانيّة بصلة، ورفع دعاوى قضائيّة في المحافل الدوليّة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى قطاع غزة يضطرون للتوجّه للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة، نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من (12)، حيث لم يعد باستطاعة المستشفيات في غزة توفير العلاج للكثير من الحالات المرضيّة.
وفي ظل حاجة سكّان القطاع للعلاج في الخارج، يستغل الاحتلال الأمر بوضع شروط صعبة لحصول المرضى على تصاريح العلاج، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على التحويلات الطبيّة، كما يتعمّد التضييق عليهم أثناء مرورهم عبر حاجز بيت حانون "إيرز" بحيث يتم مساومتهم على علاجهم مقابل تقديم معلومات للاحتلال، ويتم منع بعضهم أو اعتقالهم.
تُوفي طفل فلسطيني يبلغ من العمر (6) سنوات بعد أن اعتقل الاحتلال والده أثناء توجّهه كمُرافق لطفله في رحلة علاج بمستشفيات الأراضي المُحتلّة، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت شادي عوض العجلة والد الطفل يزن، قبل (3) أشهر، على حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي القطاع، أثناء مرافقته لطفله للعلاج في مستشفيات الأراضي المُحتلّة.
من جانبها، نعت وزارة الأسرى والمُحررين الطفل يزن، في بيانٍ صحفي صدر عنها الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، الذي توفي بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض.
وندّدت الوزارة بجريمة الاحتلال البشعة اللاأخلاقية ولاإنسانيّة التي حرمت الأب من رؤية ابنه واستكمال مرافقته وعلاجه من مرضٍ عضال ألمّ به، وفقدان الطفل لوالده أيضاً الأمر الذي أثّر بشكلٍ مُباشر على صحة الطفل وأدى إلى تدهور شديد على حالته الصحيّة ما أدى إلى وفاته.
وفي هذا السياق، طالبت الوزارة بضرورة مُحاسبة الاحتلال المُجرم على هذه المُمارسات الإرهابيّة المؤلمة، والتي لا تمت للإنسانيّة بصلة، ورفع دعاوى قضائيّة في المحافل الدوليّة.
ومن الجدير بالذكر أنّ مرضى قطاع غزة يضطرون للتوجّه للعلاج في مستشفيات الأراضي المحتلة، نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من (12)، حيث لم يعد باستطاعة المستشفيات في غزة توفير العلاج للكثير من الحالات المرضيّة.
وفي ظل حاجة سكّان القطاع للعلاج في الخارج، يستغل الاحتلال الأمر بوضع شروط صعبة لحصول المرضى على تصاريح العلاج، بالإضافة إلى صعوبة الحصول على التحويلات الطبيّة، كما يتعمّد التضييق عليهم أثناء مرورهم عبر حاجز بيت حانون "إيرز" بحيث يتم مساومتهم على علاجهم مقابل تقديم معلومات للاحتلال، ويتم منع بعضهم أو اعتقالهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين