فلسطين المحتلة
كشفت صحيفة لدى الاحتلال، الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، إجراء البحرين حواراً سريّاً مع الكيان الصهيوني، يهدف إلى إعادة العلاقات بين الجانبين بعد قطيعة دامت لسنوات طويلة.
حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ الحوار يهدف إلى التوصّل لصيغة تُمكّن الجانبين من الإعلان عن عودة العلاقات بشكلٍ علني، لافتةً إلى أنّ الحوار يجري تمهيداً لزيارة مُرتقبة قد يقوم بها رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى البحرين.
وتقول الصحيفة إنّ "هناك جُهداً إسرائيليّاً كبيراً لتطبيع العلاقات مع الدول العربيّة تمهيداً لنشر خطّة السلام الأمريكيّة، علماً بأنّ هناك تصريحات قبل أيّام صدرت عن نتنياهو يُشير فيها إلى أنه من المهم أن تكون علاقات مع الدول العربيّة، حتى تُصبح مفتاحاً للسلام مع الفلسطينيين.
وتأتي هذه التسريبات بعد أيام من لقاء جمع رئيس وزراء الكيان بالسلطان قابوس في زيارة إلى سلطنة عُمان، أشار بعدها نتنياهو إلى أنها جاءت بدعوة من قابوس. وبالتزامن مع الزيارة شهدت عدّة عواصم عربيّة مُشاركة فرق رياضيّة تُمثّل الكيان الصهيوني في بطولات رياضيّة على أراضي قطر والإمارات.
وفي هذا السياق، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين الأمّة الإسلاميّة وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكُبرى، وعدم التفريط في القدس والأراضي المُحتلّة وتحقيق الوحدة بدلاً عن التطبيع مع المُحتلّين.
وندّد الاتحاد في بيانه بأي ترحيب بالمُحتلّين في ديار المُسلمين، داعياً إلى الوحدة عوضاً عن التطبيع معهم كمكافأة على جرائمهم في فلسطين."
وجاء في بيان الاتحاد "يُتابع الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين التحرك الواسع من قِبل المسؤولين في دولة الاحتلال داخل عالمنا العربي والخليجي، حيث استقبلوا على مستويات مختلفة في أكثر من دولة خليجيّة خلال هذا الأسبوع."
واستنكر الاتحاد "أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المُحتلين لقدسنا والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمُحاصرين لغزتنا غزة العزّة، وإنّ أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم لقبلتنا الأولى ومساهمة في تنفيذ ما يُسمّى بصفقة القرن."
كشفت صحيفة لدى الاحتلال، الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، إجراء البحرين حواراً سريّاً مع الكيان الصهيوني، يهدف إلى إعادة العلاقات بين الجانبين بعد قطيعة دامت لسنوات طويلة.
حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ الحوار يهدف إلى التوصّل لصيغة تُمكّن الجانبين من الإعلان عن عودة العلاقات بشكلٍ علني، لافتةً إلى أنّ الحوار يجري تمهيداً لزيارة مُرتقبة قد يقوم بها رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو إلى البحرين.
وتقول الصحيفة إنّ "هناك جُهداً إسرائيليّاً كبيراً لتطبيع العلاقات مع الدول العربيّة تمهيداً لنشر خطّة السلام الأمريكيّة، علماً بأنّ هناك تصريحات قبل أيّام صدرت عن نتنياهو يُشير فيها إلى أنه من المهم أن تكون علاقات مع الدول العربيّة، حتى تُصبح مفتاحاً للسلام مع الفلسطينيين.
وتأتي هذه التسريبات بعد أيام من لقاء جمع رئيس وزراء الكيان بالسلطان قابوس في زيارة إلى سلطنة عُمان، أشار بعدها نتنياهو إلى أنها جاءت بدعوة من قابوس. وبالتزامن مع الزيارة شهدت عدّة عواصم عربيّة مُشاركة فرق رياضيّة تُمثّل الكيان الصهيوني في بطولات رياضيّة على أراضي قطر والإمارات.
وفي هذا السياق، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين الأمّة الإسلاميّة وقادتها بالوقوف مع قضاياها الكُبرى، وعدم التفريط في القدس والأراضي المُحتلّة وتحقيق الوحدة بدلاً عن التطبيع مع المُحتلّين.
وندّد الاتحاد في بيانه بأي ترحيب بالمُحتلّين في ديار المُسلمين، داعياً إلى الوحدة عوضاً عن التطبيع معهم كمكافأة على جرائمهم في فلسطين."
وجاء في بيان الاتحاد "يُتابع الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين التحرك الواسع من قِبل المسؤولين في دولة الاحتلال داخل عالمنا العربي والخليجي، حيث استقبلوا على مستويات مختلفة في أكثر من دولة خليجيّة خلال هذا الأسبوع."
واستنكر الاتحاد "أي تطبيع أو استقبال رسمي أو شعبي لوفود المُحتلين لقدسنا والقاتلين لشعبنا في فلسطين، والمُحاصرين لغزتنا غزة العزّة، وإنّ أي تطبيع أو استقبال لهم هو مكافأة على جرائمهم وعلى احتلالهم لقبلتنا الأولى ومساهمة في تنفيذ ما يُسمّى بصفقة القرن."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين