فلسطين المحتلة
بدأ أهالي مُخيّم شعفاط للاجئين شمال شرقي القدس المُحتلّة، الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في المُخيّم، وذلك احتجاجاً على تدخّل بلديّة الاحتلال في أعمال تنظيف المُخيّم في محاولة لفرض بديل عن وكالة الغوث.
ويُشير مُنسّق العلاقات العامّة في اللجنة الشعبيّة لمُخيّم شعفاط، خضر الدبس، إلى أنّ أهالي المُخيّم قرّروا إقامة خيمة اعتصام مفتوح أمام مقر "الأونروا"، تأكيداً على أنها العنوان الحقيقي لتقديم الخدمات في شعفاط وكل مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب الدبس، فإنّ اللجنة الشعبيّة للمُخيم التقت بمدير عام المكتب التنفيذي لوكالة الغوث حكم شهوان، لمناقشة العديد من الإجراءات، للاعتراض على وجود بلديّة الاحتلال، فيما أبلغت الوكالة اللجنة رسميّاً بمُخاطبة وزارة خارجيّة الاحتلال من خلال المُفوّض العام للوكالة، وذلك للاعتراض على دخول بلديّة الاحتلال لحدود وكالة الغوث دون أي تنسيق مُسبق.
ويُشدّد رئيس اللجنة الشعبيّة على أنّ رسالة أهالي المُخيّم لرئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات "اذهب إلى الجحيم ودعنا وحدنا، ولا نُريد خدمات البلديّة داخل المُخيّم، وعليه خدمة الأحياء المقدسيّة بشكلٍ يليق بالبشر بدلاً من سرقة أموالها وتقديمها خدمات للمستوطنين."
وشهد مُخيّم شعفاط وقفة احتجاجيّة أوّل من أمس، نظّمتها القوى والفعاليات وحراك اللاجئ المقدسي، في إطار التحركات الرافضة لمُخطط رئيس بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة الذي يقضي بطرد "الأونروا" من المُخيّم، وبدء مُخططات تصفية لقضيّة اللاجئين في القدس وأحياءها.
وفي سياق مُتصل، وصلت كميّات كبيرة من حاويات القمامة لـ "الأونروا" في مُخيّم شعفاط اليوم، حيث ستقوم بتوزيعها في المنطقة، وفي هذا السياق أشار الأهالي إلى أنّ ذلك يأتي رد فعل على مُحاولات الاحتلال أن يُشكّل بديلاً عن الوكالة في المُخيّم.
وشهد الأسبوع الماضي وصول موظفين من بلديّة الاحتلال إلى مُخيّم شعفاط للمرة الأولى، حيث قاموا بأعمال تنظيف لشوارع المُخيم وسط رفض شعبي لمُحاولات استبدال وكالة الغوث، ورافق وصول الموظفين وشركة التنظيف، رئيس بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات.
بدأ أهالي مُخيّم شعفاط للاجئين شمال شرقي القدس المُحتلّة، الأحد 28 تشرين أوّل/أكتوبر، اعتصاماً مفتوحاً أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في المُخيّم، وذلك احتجاجاً على تدخّل بلديّة الاحتلال في أعمال تنظيف المُخيّم في محاولة لفرض بديل عن وكالة الغوث.
ويُشير مُنسّق العلاقات العامّة في اللجنة الشعبيّة لمُخيّم شعفاط، خضر الدبس، إلى أنّ أهالي المُخيّم قرّروا إقامة خيمة اعتصام مفتوح أمام مقر "الأونروا"، تأكيداً على أنها العنوان الحقيقي لتقديم الخدمات في شعفاط وكل مُخيّمات اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب الدبس، فإنّ اللجنة الشعبيّة للمُخيم التقت بمدير عام المكتب التنفيذي لوكالة الغوث حكم شهوان، لمناقشة العديد من الإجراءات، للاعتراض على وجود بلديّة الاحتلال، فيما أبلغت الوكالة اللجنة رسميّاً بمُخاطبة وزارة خارجيّة الاحتلال من خلال المُفوّض العام للوكالة، وذلك للاعتراض على دخول بلديّة الاحتلال لحدود وكالة الغوث دون أي تنسيق مُسبق.
ويُشدّد رئيس اللجنة الشعبيّة على أنّ رسالة أهالي المُخيّم لرئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات "اذهب إلى الجحيم ودعنا وحدنا، ولا نُريد خدمات البلديّة داخل المُخيّم، وعليه خدمة الأحياء المقدسيّة بشكلٍ يليق بالبشر بدلاً من سرقة أموالها وتقديمها خدمات للمستوطنين."
وشهد مُخيّم شعفاط وقفة احتجاجيّة أوّل من أمس، نظّمتها القوى والفعاليات وحراك اللاجئ المقدسي، في إطار التحركات الرافضة لمُخطط رئيس بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة الذي يقضي بطرد "الأونروا" من المُخيّم، وبدء مُخططات تصفية لقضيّة اللاجئين في القدس وأحياءها.
وفي سياق مُتصل، وصلت كميّات كبيرة من حاويات القمامة لـ "الأونروا" في مُخيّم شعفاط اليوم، حيث ستقوم بتوزيعها في المنطقة، وفي هذا السياق أشار الأهالي إلى أنّ ذلك يأتي رد فعل على مُحاولات الاحتلال أن يُشكّل بديلاً عن الوكالة في المُخيّم.
وشهد الأسبوع الماضي وصول موظفين من بلديّة الاحتلال إلى مُخيّم شعفاط للمرة الأولى، حيث قاموا بأعمال تنظيف لشوارع المُخيم وسط رفض شعبي لمُحاولات استبدال وكالة الغوث، ورافق وصول الموظفين وشركة التنظيف، رئيس بلديّة الاحتلال في القدس المحتلة نير بركات.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين