لبنان
شب حريق مساء أمس الخميس 1 تشرين الثاني/ أكتوبر، في شارع الصمود بمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، بسبب احتراق علبة كهرباء إثر احتكاك كهربائي، من دون أن تسجل أي إصابات بشرية.
وأكّدت الناشطة الفلسطينيّة في المخيّم نجوى حزينة أن هذه ليست المرة الأولى التي تشتعل فيها علبة الكهرباء ذاتها، مشيرة إلى الخطر الكارثي الذي يهدد حياة اللاجئين من أهالي المخيّم، اذا استمرت هذه الحرائق في شارع الصمود، بسبب وجود خزان كبير لمادة المازوت فيه ما سيؤدي إلى انفجار كبير.
وتابعت حزينة: "أودت مشاكل الكهرباء في هذا الشارع بأرواح عدد من اللاجئين، وإلى الآن لم ينفذ أي أحد حلاً لهذه المشكلة، إذ ترمي اللجان الشعبية المسؤولية على عاتق لجنة الكهرباء، وبدورها لجنة الكهرباء ترمي المسؤوليّة على الأهالي والتعديات، في ظل غياب لأي رقابة من قبل المسؤولين."
يذكر أنه تم تغيّر الأسلاك الكهربائيّة المحروقة عدّة مرات ولكن الحل دائماً يكون مؤقتاً وليس حلاً جذري" بحسب ما قالت حزينة.
شب حريق مساء أمس الخميس 1 تشرين الثاني/ أكتوبر، في شارع الصمود بمخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة اللبنانيّة بيروت، بسبب احتراق علبة كهرباء إثر احتكاك كهربائي، من دون أن تسجل أي إصابات بشرية.
وأكّدت الناشطة الفلسطينيّة في المخيّم نجوى حزينة أن هذه ليست المرة الأولى التي تشتعل فيها علبة الكهرباء ذاتها، مشيرة إلى الخطر الكارثي الذي يهدد حياة اللاجئين من أهالي المخيّم، اذا استمرت هذه الحرائق في شارع الصمود، بسبب وجود خزان كبير لمادة المازوت فيه ما سيؤدي إلى انفجار كبير.
وتابعت حزينة: "أودت مشاكل الكهرباء في هذا الشارع بأرواح عدد من اللاجئين، وإلى الآن لم ينفذ أي أحد حلاً لهذه المشكلة، إذ ترمي اللجان الشعبية المسؤولية على عاتق لجنة الكهرباء، وبدورها لجنة الكهرباء ترمي المسؤوليّة على الأهالي والتعديات، في ظل غياب لأي رقابة من قبل المسؤولين."
يذكر أنه تم تغيّر الأسلاك الكهربائيّة المحروقة عدّة مرات ولكن الحل دائماً يكون مؤقتاً وليس حلاً جذري" بحسب ما قالت حزينة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين