لبنان
يواصل الجيش اللبناني منذ أيّام، توقيف عدّة شاحنات محمّلة بمواد البناء عند مداخل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، رغم حصولها على رخص تشمل نوع البضاعة وحجمها، وفق الأصول المفروضة من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وفق ما أفاد ناشطون.
واعتبر ناشطون من أبناء المخيّم، أنّه لا مبرراً قانونيّاً لمنع دخول الشاحنات طالما أنّها استوفت شروط الترخيص، في حين لم تبدي السلطات الأمنيّة أيّ سبب لتوقيها حتّى هذه اللحظة.
وتفرض السلطات اللبنانية، قيوداً على إدخال مواد البناء إلى المخيّمات الفلسطينية في لبنان منذ عقود، ومنها مخيّم عين الحلوة حيث تشدد القوى الأمنيّة من إجراءاتها بشكّل مكثّف، وذلك رغم اللقاءات المتعددة مؤخرّاً، والتي جمعت وفوداً من اللجان الشعبيّة والروابط، بمسؤولين سياسيين وأمنيين لبنانيين لبحث هذه المسألة، وتلقيهم العديد من الوعود بتسهيلات لدخول مواد البناء، لغرض ترميم المنازل المتضررة من معارك سابقة وترميم المقبرة عند الطرف الجنوبي للمخيّم.
وتحول إجراءات الجيش اللبناني بمنع دخول مواد البناء، دون تمكّن الأهالي من ترميم منازلهم سواء المتضررة بفعل الأحداث الأمنية التي كثيراً ما تتكرر في المخيّم، أو تلك الآيلة للسقوط بفعل عوامل الزمن، حيث ترفع تلك الإجراءات أسعار مواد البناء بشكل جنوني يصل إلى حد السبعين بالمئة من قبل تجّار التهريب، ما يفوّت على السكّان الاستفادة من بعض المنح الماليّة من قبل منظمات مدنيّة، كمنحة مشروع الترميم النروجيّة في كانون الثاني/ يناير الفائت من العام الجاري.
يواصل الجيش اللبناني منذ أيّام، توقيف عدّة شاحنات محمّلة بمواد البناء عند مداخل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، رغم حصولها على رخص تشمل نوع البضاعة وحجمها، وفق الأصول المفروضة من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وفق ما أفاد ناشطون.
واعتبر ناشطون من أبناء المخيّم، أنّه لا مبرراً قانونيّاً لمنع دخول الشاحنات طالما أنّها استوفت شروط الترخيص، في حين لم تبدي السلطات الأمنيّة أيّ سبب لتوقيها حتّى هذه اللحظة.
وتفرض السلطات اللبنانية، قيوداً على إدخال مواد البناء إلى المخيّمات الفلسطينية في لبنان منذ عقود، ومنها مخيّم عين الحلوة حيث تشدد القوى الأمنيّة من إجراءاتها بشكّل مكثّف، وذلك رغم اللقاءات المتعددة مؤخرّاً، والتي جمعت وفوداً من اللجان الشعبيّة والروابط، بمسؤولين سياسيين وأمنيين لبنانيين لبحث هذه المسألة، وتلقيهم العديد من الوعود بتسهيلات لدخول مواد البناء، لغرض ترميم المنازل المتضررة من معارك سابقة وترميم المقبرة عند الطرف الجنوبي للمخيّم.
وتحول إجراءات الجيش اللبناني بمنع دخول مواد البناء، دون تمكّن الأهالي من ترميم منازلهم سواء المتضررة بفعل الأحداث الأمنية التي كثيراً ما تتكرر في المخيّم، أو تلك الآيلة للسقوط بفعل عوامل الزمن، حيث ترفع تلك الإجراءات أسعار مواد البناء بشكل جنوني يصل إلى حد السبعين بالمئة من قبل تجّار التهريب، ما يفوّت على السكّان الاستفادة من بعض المنح الماليّة من قبل منظمات مدنيّة، كمنحة مشروع الترميم النروجيّة في كانون الثاني/ يناير الفائت من العام الجاري.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين