لبنان
نظمت فرقة "أتراب" يوم أمس الأحد 4 تشرين الثاني/ نوفمبر نشاطاً فنياً ورياضيّاً لمجموعة من الشباب في مخيّم البداوي للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شماليّ لبنان، بهدف أن يفتحوا لهم المجال لتطوير مهاراتهم ومتابعة مسيرتهم الفنيّة والرياضيّة بشكل مستقل.
وتضمن النشاط عرض خمس فقرات تنوعت بين فنيّة ورياضيّة، منها عروضات مسرحيّة وأغاني ودبكات، إضافةً إلى ألعاب رياضيّة كالجمباز والكوشنكاي، بحضور نحو 500 شخص، هذا وكرّم كل من المدربيّن والمشاركين بدروع وميداليات.
المسؤول عن فرقة "أتراب" عبد قدورة قال لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إن الهدف من هذه المبادرة كان جمّع عدد من الشباب الفلسطينيين لتطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة، وجاءت هذه الخطوة لتمهيد الطريق لهم ومساعدتهم في الاستمرار بتحقيق تطلعاتهم، مضيفاً أنّ الفرق المتنوعة في "أتراب" خضعوا إلى تدريب لمدة شهر ونصف الشهر على أيدي مدربين محترفيين، وهدف عرض يوم أمس إلى إبراز مواهبهم وقدراتهم التي تطورت.
وتابع قدورة: " فتح المجال أمام الشباب الفلسطينيين في لبنان لتطوير مهاراتهم وهواياتهم، ينقذهم من مصير مجهول وخطر الانجرار إلى طرق غير شرعيّة، خاصة في ظل الحياة الصعبة التي يعاني منها الشباب الفلسطينيون في لبنان، بسبب السياسات اللبنانية والقوانين التي تمنعهم من أبسط الحقوق المدنيّة".
وعن مصيّر الشباب بعد اإنتهاء مشروع "أتراب" معهم، أكّد قدّورة، أنّ الشباب بدأوا في طريقهم الخاص، فمنهم من يحضّر لعروضات مسرحيّة أو فقرات فنيّة، وسيتابعون تطوير أنفسهم عبر التدريب لتحقيق هدفهم، وخلق فرصهم ونجاحاتهم الخاصة والمستقلة.
نظمت فرقة "أتراب" يوم أمس الأحد 4 تشرين الثاني/ نوفمبر نشاطاً فنياً ورياضيّاً لمجموعة من الشباب في مخيّم البداوي للاجئين الفلسطينيين بمدينة طرابلس شماليّ لبنان، بهدف أن يفتحوا لهم المجال لتطوير مهاراتهم ومتابعة مسيرتهم الفنيّة والرياضيّة بشكل مستقل.
وتضمن النشاط عرض خمس فقرات تنوعت بين فنيّة ورياضيّة، منها عروضات مسرحيّة وأغاني ودبكات، إضافةً إلى ألعاب رياضيّة كالجمباز والكوشنكاي، بحضور نحو 500 شخص، هذا وكرّم كل من المدربيّن والمشاركين بدروع وميداليات.
المسؤول عن فرقة "أتراب" عبد قدورة قال لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إن الهدف من هذه المبادرة كان جمّع عدد من الشباب الفلسطينيين لتطوير مهاراتهم في مجالات مختلفة، وجاءت هذه الخطوة لتمهيد الطريق لهم ومساعدتهم في الاستمرار بتحقيق تطلعاتهم، مضيفاً أنّ الفرق المتنوعة في "أتراب" خضعوا إلى تدريب لمدة شهر ونصف الشهر على أيدي مدربين محترفيين، وهدف عرض يوم أمس إلى إبراز مواهبهم وقدراتهم التي تطورت.
وتابع قدورة: " فتح المجال أمام الشباب الفلسطينيين في لبنان لتطوير مهاراتهم وهواياتهم، ينقذهم من مصير مجهول وخطر الانجرار إلى طرق غير شرعيّة، خاصة في ظل الحياة الصعبة التي يعاني منها الشباب الفلسطينيون في لبنان، بسبب السياسات اللبنانية والقوانين التي تمنعهم من أبسط الحقوق المدنيّة".
وعن مصيّر الشباب بعد اإنتهاء مشروع "أتراب" معهم، أكّد قدّورة، أنّ الشباب بدأوا في طريقهم الخاص، فمنهم من يحضّر لعروضات مسرحيّة أو فقرات فنيّة، وسيتابعون تطوير أنفسهم عبر التدريب لتحقيق هدفهم، وخلق فرصهم ونجاحاتهم الخاصة والمستقلة.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين