فلسطين المحتلة
عرضت جمعيّة "أولي العزم الثقافيّة" في مُخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة، فيلم "خارج الإطار" للمخرجة الفلسطينيّة ريهام الغزالي، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي، ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم"، الذي يأتي بإنتاج من مؤسسة "شاشات سينما المرأة."
مدير وحدة الإعلام في "مركز يافا الثقافي" بمُخيّم بلاطة، شاهر البدوي، أشار إلى أنّ هذا المشروع هو شراكة ثقافيّة مجتمعيّة تُديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعيّة الخريجات الجامعيّات" في غزة، وجمعيّة "عبّاد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" في القدس، ودعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مُساند من "CFD" السويسريّة ومُمثليّة جمهوريّة بولندا في فلسطين.
حول الفيلم، فإنّه يستعرض قصة فتاتين غزيّتين تربطهما علاقة قويّة بالكاميرا منذ الصغر، ويحلُمن بواقع يُشاركن فيه المجتمع في التعبير عن آمالهم، لكن تقف أمامهن نظرة المجتمع التقليدية والصورة النمطيّة التي تُحاصرهن في تنفيذ هذا الحلم.
كما يعرض الفيلم صورة مشاركة المرأة السياسيّة في التظاهرات، والتي تُعتبر جريمة كُبرى بنظر المجتمع، ويتحدّث الفيلم أيضاً عن قمع المرأة وحرمانها من تنفيذ حقوقها وأحلامها، إضافةً إلى ذلك يعرض الفيلم إصرار المرأة وتحدّيها في الوصول إلى النجاح والتفوق.
فبعد مشاهدة الفيلم دار نقاش بين الحضور، أداره الناشط الشبابي أسامة قطاوي، وتمحور النقاش حول إعطاء المرأة الفلسطينية حريّتها في تحقيق حلمها وأهدافها، ومشاركتها في جميع المجالات في المجتمع.
وخلال النقاش، أشارت مُشاركة إلى أنّ "المجتمع يحصر المرأة بالعادات والتقاليد كما يحرمها من تحقيق أهدافها وأحلامها وتكريسها بصورة نمطيّة تمنعها من الوصول إلى النجاح".
فيما اعتبر أحد الحضور أنّ "المرأة من حقّها أن تُحقّق أحلامها لكن في الواقع الذي نعيش به تحكمنا عادات وتقاليد في المجتمع وعلينا المحافظة عليها، والدين الإسلامي لا يتعارض مع حقوق المرأة إذا لم تتعارض هذه الحقوق مع الشرع الإسلامي."
وفي ختام اللقاء طالب الحضور عرض مثل هذه الأفلام في أماكن أخرى، حتى يتسنّى للجميع مشاهدتها وتغيير الصورة النمطيّة التي تقمع المرأة وتحد من حريّتها.
عرضت جمعيّة "أولي العزم الثقافيّة" في مُخيّم بلاطة للاجئين شرقي نابلس المحتلة، فيلم "خارج الإطار" للمخرجة الفلسطينيّة ريهام الغزالي، وذلك في إطار التعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي، ضمن مشروع "يلا نشوف فيلم"، الذي يأتي بإنتاج من مؤسسة "شاشات سينما المرأة."
مدير وحدة الإعلام في "مركز يافا الثقافي" بمُخيّم بلاطة، شاهر البدوي، أشار إلى أنّ هذا المشروع هو شراكة ثقافيّة مجتمعيّة تُديره مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بالشراكة مع "جمعيّة الخريجات الجامعيّات" في غزة، وجمعيّة "عبّاد الشمس لحماية الإنسان والبيئة" في القدس، ودعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي ودعم مُساند من "CFD" السويسريّة ومُمثليّة جمهوريّة بولندا في فلسطين.
حول الفيلم، فإنّه يستعرض قصة فتاتين غزيّتين تربطهما علاقة قويّة بالكاميرا منذ الصغر، ويحلُمن بواقع يُشاركن فيه المجتمع في التعبير عن آمالهم، لكن تقف أمامهن نظرة المجتمع التقليدية والصورة النمطيّة التي تُحاصرهن في تنفيذ هذا الحلم.
كما يعرض الفيلم صورة مشاركة المرأة السياسيّة في التظاهرات، والتي تُعتبر جريمة كُبرى بنظر المجتمع، ويتحدّث الفيلم أيضاً عن قمع المرأة وحرمانها من تنفيذ حقوقها وأحلامها، إضافةً إلى ذلك يعرض الفيلم إصرار المرأة وتحدّيها في الوصول إلى النجاح والتفوق.
فبعد مشاهدة الفيلم دار نقاش بين الحضور، أداره الناشط الشبابي أسامة قطاوي، وتمحور النقاش حول إعطاء المرأة الفلسطينية حريّتها في تحقيق حلمها وأهدافها، ومشاركتها في جميع المجالات في المجتمع.
وخلال النقاش، أشارت مُشاركة إلى أنّ "المجتمع يحصر المرأة بالعادات والتقاليد كما يحرمها من تحقيق أهدافها وأحلامها وتكريسها بصورة نمطيّة تمنعها من الوصول إلى النجاح".
فيما اعتبر أحد الحضور أنّ "المرأة من حقّها أن تُحقّق أحلامها لكن في الواقع الذي نعيش به تحكمنا عادات وتقاليد في المجتمع وعلينا المحافظة عليها، والدين الإسلامي لا يتعارض مع حقوق المرأة إذا لم تتعارض هذه الحقوق مع الشرع الإسلامي."
وفي ختام اللقاء طالب الحضور عرض مثل هذه الأفلام في أماكن أخرى، حتى يتسنّى للجميع مشاهدتها وتغيير الصورة النمطيّة التي تقمع المرأة وتحد من حريّتها.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين