لبنان
احتشد العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مُخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانيّة بيروت، الأربعاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أمام مكتب الفصائل الفلسطينيّة لمُطالبتهم بالتحرك العاجل لإنهاء ظاهرة تفلّت السلاح وإطلاق النار من قِبل تُجّار المُخدّرات بالمُخيّم، في أعقاب تبادل إطلاق نار في المُخيّم على خلفية إشكال فرديّ.
بدوره، قال مسؤول الأمن الوطني في مُخيّم شاتيلا، أحمد عودة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ الفصائل كانت قد عقدت اجتماعاً يوم أمس للنظر في هذه الأزمة، مؤكداً أنّ التعامل مع هذه الظاهرة ليس سهلاً، خاصةً أنّ تُجّار المُخدّرات في هذه الساحة هم من أبناء المُخيّم، إضافةً إلى وجود العديد من الخلايا المسلّحة منهم، وأنّ أي اشتباكات قويّة معهم ستُعرّض الأهالي للخطر.
وذكر عودة أنّهم عمدوا سابقاً إلى اعتقال العديد من تُجّار المخدرات، إذ تم تسليمهم إلى السلطات اللبنانيّة، في حين عمد المعتقلون إلى زج أسماء عناصر وقيادات تتبع للفصائل، على أنهم يتعاونون في تجارة المُخدّرات، ما أدى إلى تصنيف عدد من العناصر كمطلوبين للسلطة اللبنانيّة.
وشدّد عودة على ضرورة التعاون الكامل بين كل الأطراف السياسيّة الفلسطينيّة واللبنانيّة وضرورة تعاون الأهالي أيضاً، وأعلن أنّه تم التنسيق مع القوة الأمنيّة اللبنانيّة لتحديد موعد اجتماع للبحث بطرق إنهاء هذه الآفة.
ويُعاني أهالي المخيّمات الفلسطينيّة من ظاهرة تفلّت السلاح، خاصة في مُخيّم شاتيلا، حيث سقط العديد من الضحايا وأصيب آخرون نتيجة الرصاص العشوائي، في حين يُشكّل تُجّار المُخدّرات خلايا مُسلّحة تُهدّد حياة الأهالي وأمنهم، ومستقبل أطفالهم، إذ كانت قد أشارت معلومات من قِبل اللاجئين أنّ تُجّار المخدرات يلجؤون لاستخدام المراهقين والأطفال لترويج بضائعهم، بهدف الهروب من قبضة الأجهزة الأمنيّة.
احتشد العشرات من اللاجئين الفلسطينيين في مُخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانيّة بيروت، الأربعاء 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أمام مكتب الفصائل الفلسطينيّة لمُطالبتهم بالتحرك العاجل لإنهاء ظاهرة تفلّت السلاح وإطلاق النار من قِبل تُجّار المُخدّرات بالمُخيّم، في أعقاب تبادل إطلاق نار في المُخيّم على خلفية إشكال فرديّ.
بدوره، قال مسؤول الأمن الوطني في مُخيّم شاتيلا، أحمد عودة لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، أنّ الفصائل كانت قد عقدت اجتماعاً يوم أمس للنظر في هذه الأزمة، مؤكداً أنّ التعامل مع هذه الظاهرة ليس سهلاً، خاصةً أنّ تُجّار المُخدّرات في هذه الساحة هم من أبناء المُخيّم، إضافةً إلى وجود العديد من الخلايا المسلّحة منهم، وأنّ أي اشتباكات قويّة معهم ستُعرّض الأهالي للخطر.
وذكر عودة أنّهم عمدوا سابقاً إلى اعتقال العديد من تُجّار المخدرات، إذ تم تسليمهم إلى السلطات اللبنانيّة، في حين عمد المعتقلون إلى زج أسماء عناصر وقيادات تتبع للفصائل، على أنهم يتعاونون في تجارة المُخدّرات، ما أدى إلى تصنيف عدد من العناصر كمطلوبين للسلطة اللبنانيّة.
وشدّد عودة على ضرورة التعاون الكامل بين كل الأطراف السياسيّة الفلسطينيّة واللبنانيّة وضرورة تعاون الأهالي أيضاً، وأعلن أنّه تم التنسيق مع القوة الأمنيّة اللبنانيّة لتحديد موعد اجتماع للبحث بطرق إنهاء هذه الآفة.
ويُعاني أهالي المخيّمات الفلسطينيّة من ظاهرة تفلّت السلاح، خاصة في مُخيّم شاتيلا، حيث سقط العديد من الضحايا وأصيب آخرون نتيجة الرصاص العشوائي، في حين يُشكّل تُجّار المُخدّرات خلايا مُسلّحة تُهدّد حياة الأهالي وأمنهم، ومستقبل أطفالهم، إذ كانت قد أشارت معلومات من قِبل اللاجئين أنّ تُجّار المخدرات يلجؤون لاستخدام المراهقين والأطفال لترويج بضائعهم، بهدف الهروب من قبضة الأجهزة الأمنيّة.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين