فلسطين المحتلة
دعت الهيئة الوطنيّة لمسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمُشاركة في الجمعة (34) من المسيرات، والتي تحمل عنوان "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة"، وذلك في ختام فعاليات جمعة "المسيرة مُستمرة" التي أقيمت في مُخيّمات العودة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.
وشهدت المسيرات لهذا الأسبوع وقوع إصابات برصاص الاحتلال الذي أطلقت قواته الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المُتظاهرين على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، حيث أصيب (37) فلسطينيّاً، بينهم (6) أطفال، (9) إناث، وإصابة مُسعفة مُتطوّعة.
من جانبها، نفت وزارة الصحة نبأ استشهاد أحد المُصابين، وأكّدت أنّ الطواقم الطبيّة لا زالت تتعامل مع حالة المُصاب بإصابة حرجة في الرقبة بمستشفى غزة الأوروبي.
وفي ختام فعاليات جمعة "المسيرة مُستمرة"، أكّدت الهيئة العليا لمسيرة العودة، على أنّ "صمود ومشاركة جماهير شعبنا في هذه المسيرات وما قدّمه نساءنا وشبابنا وشيوخنا من تضحيات، أجبرت حكومة التطرّف الصهيونيّة على الخنوع لمطالب شعبنا، واعتراف المنظومة الدوليّة بحقّنا في كسر الحصار والاستجابة لمطالبه بالبدء في إجراءات تخفيفيّة ملموسة في الشارع الغزّي كمُقدّمة لكسر الحصار كليّاً عن القطاع."
كما شدّدت الهيئة في بيانها على دور الفلسطينيين بقطاع غزة في نجاح المسيرات، قائلةً "ما كان لذلك أن يتم لولا فضل الله أوّلاً وتضحياتكم الكبيرة وصبركم وصمودكم ثانياً، فالحقوق لا تُستجدى استجداءً، فما قدمتموه من شهداء وجرحى وصبر من سبعة شهور هي الرسالة الأقوى على طريق التحرير والعودة، إننا أمام هذا العناد والثبات الجماهيري الذي تميّز به المشاركون بهذه المسيرات بتأكيدهم أنّ إرادة الجماهير وتلاحمها أقوى من كل المُراهنات السياسيّة وأقوى من قنّاصة العدو ودباباته."
واعتبرت الهيئة الوطنيّة أنّه رغم ما لمسه الشارع الغزّي من بعض إجراءات تخفيف الحصار ورغم أهميّتها، إلا أنها غير كافية، مُشيرةً إلى أنّ الشعب على موعد حقيقي مع كسر الحصار الظالم عن القطاع، مؤكدةً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها المُعلنة.
وتطرّق بيان الهيئة إلى التطبيع الذي يجري في الدول العربيّة، حيث أدانت "كافّة خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، وندعو جماهير أمّتنا العربيّة والإسلامية للتصدّي لهذا التطبيع وعدم الإمعان به، وإغلاق العواصم في وجهه."
واعتبرت الهيئة أنّ مشروع "قطار السلام" الذي طرحه الكيان الصهيوني في مؤتمر دولي بالعاصمة العُمانيّة مسقط، "ما هو إلا مشروع نهب الخيرات من بلادكم ومُقدّمة للاستغناء عن قناة السويس العربيّة بحيث يُصبح الاحتلال هو المُتحكّم بحركة الاقتصاد والتجارة والتنمية والتواصل الدولي في المنطقة كلها، فلا تسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته، داعين مصر الشقيقة وأحرار الأمة للوقوف في وجه هذا المشروع الخطير."
هذا وشهدت الحدود الشرقيّة قيام مُتظاهرين غاضبين برشق موكب السفير القطري محمد العمّادي بالحجارة، في منطقة "ملكة" شرقي مدينة غزة، وحسب شهود عيان، فإنّ أضراراً لحقت بمركبته الخاصة.
وتأتي زيارة العمّادي للقطاع بعد أيام من الحديث عن تسهيلات وتخفيف للحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً، في إطار المُباحثات الدائرة بشأن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في عدوان صيف 2014.
وشهدت مسيرة العودة الكُبرى منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس الماضي، استشهاد نحو (132) فلسطينيّاً، تحتجز سلطات الاحتلال جثامين (10) منهم، بالإضافة إلى إصابة أكثر من (24) ألف بجروح مُختلفة.
دعت الهيئة الوطنيّة لمسيرة العودة الكُبرى وكسر الحصار جماهير الشعب الفلسطيني للمُشاركة في الجمعة (34) من المسيرات، والتي تحمل عنوان "التطبيع مع العدو جريمة وخيانة"، وذلك في ختام فعاليات جمعة "المسيرة مُستمرة" التي أقيمت في مُخيّمات العودة قرب السياج الأمني العازل شرقي قطاع غزة.
وشهدت المسيرات لهذا الأسبوع وقوع إصابات برصاص الاحتلال الذي أطلقت قواته الرصاص وقنابل الغاز باتجاه المُتظاهرين على طول السياج الأمني العازل شرقي القطاع، حيث أصيب (37) فلسطينيّاً، بينهم (6) أطفال، (9) إناث، وإصابة مُسعفة مُتطوّعة.
من جانبها، نفت وزارة الصحة نبأ استشهاد أحد المُصابين، وأكّدت أنّ الطواقم الطبيّة لا زالت تتعامل مع حالة المُصاب بإصابة حرجة في الرقبة بمستشفى غزة الأوروبي.
وفي ختام فعاليات جمعة "المسيرة مُستمرة"، أكّدت الهيئة العليا لمسيرة العودة، على أنّ "صمود ومشاركة جماهير شعبنا في هذه المسيرات وما قدّمه نساءنا وشبابنا وشيوخنا من تضحيات، أجبرت حكومة التطرّف الصهيونيّة على الخنوع لمطالب شعبنا، واعتراف المنظومة الدوليّة بحقّنا في كسر الحصار والاستجابة لمطالبه بالبدء في إجراءات تخفيفيّة ملموسة في الشارع الغزّي كمُقدّمة لكسر الحصار كليّاً عن القطاع."
كما شدّدت الهيئة في بيانها على دور الفلسطينيين بقطاع غزة في نجاح المسيرات، قائلةً "ما كان لذلك أن يتم لولا فضل الله أوّلاً وتضحياتكم الكبيرة وصبركم وصمودكم ثانياً، فالحقوق لا تُستجدى استجداءً، فما قدمتموه من شهداء وجرحى وصبر من سبعة شهور هي الرسالة الأقوى على طريق التحرير والعودة، إننا أمام هذا العناد والثبات الجماهيري الذي تميّز به المشاركون بهذه المسيرات بتأكيدهم أنّ إرادة الجماهير وتلاحمها أقوى من كل المُراهنات السياسيّة وأقوى من قنّاصة العدو ودباباته."
واعتبرت الهيئة الوطنيّة أنّه رغم ما لمسه الشارع الغزّي من بعض إجراءات تخفيف الحصار ورغم أهميّتها، إلا أنها غير كافية، مُشيرةً إلى أنّ الشعب على موعد حقيقي مع كسر الحصار الظالم عن القطاع، مؤكدةً على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها المُعلنة.
وتطرّق بيان الهيئة إلى التطبيع الذي يجري في الدول العربيّة، حيث أدانت "كافّة خطوات ومشاريع التطبيع مع العدو الصهيوني، وندعو جماهير أمّتنا العربيّة والإسلامية للتصدّي لهذا التطبيع وعدم الإمعان به، وإغلاق العواصم في وجهه."
واعتبرت الهيئة أنّ مشروع "قطار السلام" الذي طرحه الكيان الصهيوني في مؤتمر دولي بالعاصمة العُمانيّة مسقط، "ما هو إلا مشروع نهب الخيرات من بلادكم ومُقدّمة للاستغناء عن قناة السويس العربيّة بحيث يُصبح الاحتلال هو المُتحكّم بحركة الاقتصاد والتجارة والتنمية والتواصل الدولي في المنطقة كلها، فلا تسمحوا للاحتلال بتمرير مخططاته، داعين مصر الشقيقة وأحرار الأمة للوقوف في وجه هذا المشروع الخطير."
هذا وشهدت الحدود الشرقيّة قيام مُتظاهرين غاضبين برشق موكب السفير القطري محمد العمّادي بالحجارة، في منطقة "ملكة" شرقي مدينة غزة، وحسب شهود عيان، فإنّ أضراراً لحقت بمركبته الخاصة.
وتأتي زيارة العمّادي للقطاع بعد أيام من الحديث عن تسهيلات وتخفيف للحصار المفروض على قطاع غزة منذ (12) عاماً، في إطار المُباحثات الدائرة بشأن العودة لتفاهمات وقف إطلاق النار في عدوان صيف 2014.
وشهدت مسيرة العودة الكُبرى منذ انطلاقها في 30 آذار/مارس الماضي، استشهاد نحو (132) فلسطينيّاً، تحتجز سلطات الاحتلال جثامين (10) منهم، بالإضافة إلى إصابة أكثر من (24) ألف بجروح مُختلفة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين