فلسطين المحتلة
تظاهر عشرات الفلسطينيين من أصحاب المنازل المُدمّرة جراء العدوان الصهيوني، الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيت حانون شمالي قطاع غزة، احتجاجاً على وقف المنظمة دفع بدل الإيجار لحين تسوية أوضاعهم مع سلطة الأراضي.
وفي هذا السياق، قال مسؤول المبادرة المحليّة في بيت حانون، صابر الزعانين، إنّ مصير (95) أسرة من سكان بيت حانون وما يُقارب أربعة أبراج سكنيّة بالكامل هُدمت في عدوان صيف 2014 على القطاع، مُهدّدة بالطرد من منازلها التي تأويها بالإيجارات، نتيجة قطع الوكالة بدل الإيجار.
وشدّد الزعانين في حديثه على أنّ بدل الإيجار مُستحق لبدل الإعمار لكل من هُدمت منازلهم في العدوان الصهيوني على القطاع، وعزبة بيت حانون وأبراج العودة والندى التي تعرّضت للتدمير من قِبل قوات الاحتلال لم تتم إعادة إعمارها حتى اللحظة، كونها أراضٍ حكوميّة وتحتاج إلى تسوية مع سلطة الأراضي.
وحسب أحد المُعتصمين من المُتضررين، فإنّ التسوية مع سلطة الأراضي وصلت إلى وضع مُخطط لعزبة عبد ربه فقط، والوكالة لم تُمهلهم الوقت الكافي لإنهاء التسوية، وبدل الإيجار مُتوقّف منذ (5) شهور.
بدوره، أكد عبد الكريم العامودي من لجنة أبراج الندى، أنّ هذه المسيرة هدفها إيصال رسالة لوكالة الغوث بعد وقف بدل الإيجار عن العائلات، وبقي (1620) عائلة لم يتم إعمار منازلها حتى اللحظة وتتلقّى بدل الإيجار من وكالة الغوث بصفة أفرادها لاجئين.
وكان مدير عمليّات "الأونروا" في غزة، ماتياس شمالي، قد صرّح قبل أيام بأنّ المنظمة الأممية أوقفت دفع بدل الإيجار لـ (1612) عائلة هُدمت منازلها خلال عدوان عام 2014 على قطاع غزة، بالإضافة إلى تقليصات أخرى على الخدمات التي تُقدّمها للاجئين.
تظاهر عشرات الفلسطينيين من أصحاب المنازل المُدمّرة جراء العدوان الصهيوني، الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في بيت حانون شمالي قطاع غزة، احتجاجاً على وقف المنظمة دفع بدل الإيجار لحين تسوية أوضاعهم مع سلطة الأراضي.
وفي هذا السياق، قال مسؤول المبادرة المحليّة في بيت حانون، صابر الزعانين، إنّ مصير (95) أسرة من سكان بيت حانون وما يُقارب أربعة أبراج سكنيّة بالكامل هُدمت في عدوان صيف 2014 على القطاع، مُهدّدة بالطرد من منازلها التي تأويها بالإيجارات، نتيجة قطع الوكالة بدل الإيجار.
وشدّد الزعانين في حديثه على أنّ بدل الإيجار مُستحق لبدل الإعمار لكل من هُدمت منازلهم في العدوان الصهيوني على القطاع، وعزبة بيت حانون وأبراج العودة والندى التي تعرّضت للتدمير من قِبل قوات الاحتلال لم تتم إعادة إعمارها حتى اللحظة، كونها أراضٍ حكوميّة وتحتاج إلى تسوية مع سلطة الأراضي.
وحسب أحد المُعتصمين من المُتضررين، فإنّ التسوية مع سلطة الأراضي وصلت إلى وضع مُخطط لعزبة عبد ربه فقط، والوكالة لم تُمهلهم الوقت الكافي لإنهاء التسوية، وبدل الإيجار مُتوقّف منذ (5) شهور.
بدوره، أكد عبد الكريم العامودي من لجنة أبراج الندى، أنّ هذه المسيرة هدفها إيصال رسالة لوكالة الغوث بعد وقف بدل الإيجار عن العائلات، وبقي (1620) عائلة لم يتم إعمار منازلها حتى اللحظة وتتلقّى بدل الإيجار من وكالة الغوث بصفة أفرادها لاجئين.
وكان مدير عمليّات "الأونروا" في غزة، ماتياس شمالي، قد صرّح قبل أيام بأنّ المنظمة الأممية أوقفت دفع بدل الإيجار لـ (1612) عائلة هُدمت منازلها خلال عدوان عام 2014 على قطاع غزة، بالإضافة إلى تقليصات أخرى على الخدمات التي تُقدّمها للاجئين.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين