فلسطين المحتلة
يشهد قطاع غزة ومُحيطه هدوءاً حذراً في أعقاب العدوان الذي شنّه جيش الاحتلال على القطاع في ساعة مُتأخّرة من مساء الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي أسفر عن استشهاد (7) فلسطينيين بينهم قائد في المُقاومة وإصابة (7) آخرين، فيما أعلن الاحتلال عن مقتل ضابط وإصابة آخر.
في التحديث الأخير حول العدوان، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، عن إفشال مُخطط عدواني كبير من جانب الاحتلال، استهدف خلط الأوراق ومُباغتة المُقاومة وتسجيل إنجاز نوعي.
وجاء في بيان "القسام": "العدو بدأ بتنفيذ عمليّة من العيار الثقيل كانت تهدف لتوجيه ضربة قاسية للمُقاومة داخل قطاع غزة، بتسلّل قوّة صهيونيّة خاصة مُستخدمةً مركبة مدنيّة في المناطق الشرقيّة بخانيونس."
وأشار البيان إلى استشهاد القائد في "كتائب القسام" نور الدين بركة برفقة الشهداء علاء فسيفس ومحمود مصبح ومصطفى عودة وعمر أبو ناجي من مُقاتلي "القسام"، والشهيد خالد قويدر من مُقاتلي "ألوية الناصر صلاح الدين"، خلال الاشتباك مع القوّة الخاصة التابعة للاحتلال ومُلاحقته."
وخلال الحدث، استهدف مُقاومون من مسافة قريبة مروحيّة عسكريّة للاحتلال هبطت قرب السياج الشائك، سحبت الوحدة الخاصة الهاربة وخسائرها الفادحة وسط غطاء ناري كثيف، حسب البيان.
فيما أغار الطيران الحربي التابع للاحتلال على المركبة الخاصة بالقوّة المُتسلّلة، "في مُحاولة للتخلّص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوّة ومن يقف ورائها."
وشهدت ساعات الليل إطلاق رشقات صواريخ من جانب القطاع باتجاه المستوطنات المُقامة على الأراضي المُحتلّة في مُحيط غزة، فيما شرع جيش الاحتلال بتعزيز نشر بطاريّات القبّة الحديديّة منذ ساعات الصباح، وإغلاق الطرق المؤدية إلى حدود قطاع غزة وزيادة مستوى اليقظة، بالإضافة لإغلاق محطة القطارات في عدد من المستوطنات المُحيطة بالقطاع.
وبعد جلسة تقدير موقف، أشارت مصادر الاحتلال إلى أنه "لا حاجة للبقاء قرب الملاجئ والأماكن المُحصّنة بغلاف غزة، وعلى السكّان التصرّف وفقاً للتعليمات في حالة سماع أصوات صافرات الإنذار."
من جانبه، أشار وزير جيش الاحتلال إلى أنّ الضابط الذي قُتل في العمليّة "هو ضابط مُتعدد المهام وله مُساهمات سريّة في أمن إسرائيل"، وأشارت مصادر إلى أنه نائب قائد وحدة الكوماندو "سييرت مجلان"، برتبة مُقدّم، وهي أعلى رتبة تُقتل منذ عدوان 2014.
فيما ذكر الناطق باسم جيش الاحتلال، أنّ رئيس أركان الاحتلال قاد العمليّة التي نفّذتها القوّة الخاصة داخل قطاع غزة، وأشار إلى أنّ "كل عمليّة من هذا القبيل تمر عبر تخطيط مُفصّل للغاية ومُوافقات واسعة ويتم عرضها على المُستويات السياسيّة والعسكريّة، وفي هذه الحالة يُدير رئيس الأركان مباشرةً العمليّة مع رئيس الاستخبارات العسكريّة وغيره من القادة."
وعلى الصعيد الميداني في قطاع غزة، فرضت الأجهزة الأمنيّة إجراءات أمنيّة مُكثّفة في جميع مناطق القطاع عقب العمليّة التي جرت شرقي خانيونس، وانتشرت عشرات الحواجز الأمنيّة على الطُرق الرئيسيّة والفرعيّة، ورافق ذلك عمليّات تفتيش لعدد من المركبات.
بدورها، دعت وزارة الداخليّة في غزة الفلسطينيين إلى تفهّم الإجراءات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنيّة والشرطيّة، وعدم تداول أي روايات أو معلومات مُتعلّقة بالحادث، والاعتماد فقط على ما يصدر عن الجهات الرسميّة.
من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة عن تعليق الدوام في مدارس مديريّة شرق خانيونس، نظراً للأحداث التي جرت شرقي المنطقة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن استشهاد (7) فلسطينيين وإصابة (7) آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، مُعلنةً عن رفع جهوزيّتها والاستنفار في كافّة المستشفيات ووحدات الإسعاف بالقطاع.
وأفاد الناطق باسم الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد كل من: نور الدين محمد سلامة بركة (37) عاماً، الشهيد محمد ماجد موسى القرا (23) عاماً، الشهيد علاء الدين محمد قويدر (22) عاماً، الشهيد مصطفى حسن محمد أبو عودة (21) عاماً، الشهيد محمود عطا الله مصبح (25) عاماً، عمر ناجي مسلم أبو خاطر (21) عاماً.
يشهد قطاع غزة ومُحيطه هدوءاً حذراً في أعقاب العدوان الذي شنّه جيش الاحتلال على القطاع في ساعة مُتأخّرة من مساء الأحد 11 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي أسفر عن استشهاد (7) فلسطينيين بينهم قائد في المُقاومة وإصابة (7) آخرين، فيما أعلن الاحتلال عن مقتل ضابط وإصابة آخر.
في التحديث الأخير حول العدوان، أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، عن إفشال مُخطط عدواني كبير من جانب الاحتلال، استهدف خلط الأوراق ومُباغتة المُقاومة وتسجيل إنجاز نوعي.
وجاء في بيان "القسام": "العدو بدأ بتنفيذ عمليّة من العيار الثقيل كانت تهدف لتوجيه ضربة قاسية للمُقاومة داخل قطاع غزة، بتسلّل قوّة صهيونيّة خاصة مُستخدمةً مركبة مدنيّة في المناطق الشرقيّة بخانيونس."
وأشار البيان إلى استشهاد القائد في "كتائب القسام" نور الدين بركة برفقة الشهداء علاء فسيفس ومحمود مصبح ومصطفى عودة وعمر أبو ناجي من مُقاتلي "القسام"، والشهيد خالد قويدر من مُقاتلي "ألوية الناصر صلاح الدين"، خلال الاشتباك مع القوّة الخاصة التابعة للاحتلال ومُلاحقته."
وخلال الحدث، استهدف مُقاومون من مسافة قريبة مروحيّة عسكريّة للاحتلال هبطت قرب السياج الشائك، سحبت الوحدة الخاصة الهاربة وخسائرها الفادحة وسط غطاء ناري كثيف، حسب البيان.
فيما أغار الطيران الحربي التابع للاحتلال على المركبة الخاصة بالقوّة المُتسلّلة، "في مُحاولة للتخلّص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوّة ومن يقف ورائها."
وشهدت ساعات الليل إطلاق رشقات صواريخ من جانب القطاع باتجاه المستوطنات المُقامة على الأراضي المُحتلّة في مُحيط غزة، فيما شرع جيش الاحتلال بتعزيز نشر بطاريّات القبّة الحديديّة منذ ساعات الصباح، وإغلاق الطرق المؤدية إلى حدود قطاع غزة وزيادة مستوى اليقظة، بالإضافة لإغلاق محطة القطارات في عدد من المستوطنات المُحيطة بالقطاع.
وبعد جلسة تقدير موقف، أشارت مصادر الاحتلال إلى أنه "لا حاجة للبقاء قرب الملاجئ والأماكن المُحصّنة بغلاف غزة، وعلى السكّان التصرّف وفقاً للتعليمات في حالة سماع أصوات صافرات الإنذار."
من جانبه، أشار وزير جيش الاحتلال إلى أنّ الضابط الذي قُتل في العمليّة "هو ضابط مُتعدد المهام وله مُساهمات سريّة في أمن إسرائيل"، وأشارت مصادر إلى أنه نائب قائد وحدة الكوماندو "سييرت مجلان"، برتبة مُقدّم، وهي أعلى رتبة تُقتل منذ عدوان 2014.
فيما ذكر الناطق باسم جيش الاحتلال، أنّ رئيس أركان الاحتلال قاد العمليّة التي نفّذتها القوّة الخاصة داخل قطاع غزة، وأشار إلى أنّ "كل عمليّة من هذا القبيل تمر عبر تخطيط مُفصّل للغاية ومُوافقات واسعة ويتم عرضها على المُستويات السياسيّة والعسكريّة، وفي هذه الحالة يُدير رئيس الأركان مباشرةً العمليّة مع رئيس الاستخبارات العسكريّة وغيره من القادة."
وعلى الصعيد الميداني في قطاع غزة، فرضت الأجهزة الأمنيّة إجراءات أمنيّة مُكثّفة في جميع مناطق القطاع عقب العمليّة التي جرت شرقي خانيونس، وانتشرت عشرات الحواجز الأمنيّة على الطُرق الرئيسيّة والفرعيّة، ورافق ذلك عمليّات تفتيش لعدد من المركبات.
بدورها، دعت وزارة الداخليّة في غزة الفلسطينيين إلى تفهّم الإجراءات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنيّة والشرطيّة، وعدم تداول أي روايات أو معلومات مُتعلّقة بالحادث، والاعتماد فقط على ما يصدر عن الجهات الرسميّة.
من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم في غزة عن تعليق الدوام في مدارس مديريّة شرق خانيونس، نظراً للأحداث التي جرت شرقي المنطقة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن استشهاد (7) فلسطينيين وإصابة (7) آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة شرقي خانيونس جنوب القطاع، مُعلنةً عن رفع جهوزيّتها والاستنفار في كافّة المستشفيات ووحدات الإسعاف بالقطاع.
وأفاد الناطق باسم الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد كل من: نور الدين محمد سلامة بركة (37) عاماً، الشهيد محمد ماجد موسى القرا (23) عاماً، الشهيد علاء الدين محمد قويدر (22) عاماً، الشهيد مصطفى حسن محمد أبو عودة (21) عاماً، الشهيد محمود عطا الله مصبح (25) عاماً، عمر ناجي مسلم أبو خاطر (21) عاماً.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين