فلسطين المحتلة
يُواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، الثلاثاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك في أعقاب عمليّة التوغّل والاغتيال التي نفّذها يوم الأحد، فيما تُواصل المُقاومة الرّد بتوسيع دائرة النار في الأراضي المُحتلّة.
في التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة شهداء القصف منذ يوم الاثنين إلى (7)، وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد خالد أكرم يوسف معروف (29) عاماً، جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين شمالي القطاع عصر اليوم، فيما استشهد صباحاً الشاب مصعب حوس (23) عاماً في غارة شرقي مدينة غزة، والشاب خالد رياض أحمد السلطان (26) عاماً، خلال تواجده في أرضه الزراعيّة بمنطقة السلاطين شمالي القطاع، بعد أن أطلق طيران الاحتلال الحربي صاروخاً باتجاهه.
وكانت قد أعلنت في وقتٍ سابق عن استشهاد موسى إياد عبد العال (22) عاماً، مُتأثراً بإصابته يوم الاثنين، في رفح جنوبي القطاع، واستشهد في استهداف مجموعة مُواطنين في رفح الشاب حمد محمد موسى النحال (23) عاماً، وفي شمال القطاع محمد زكريا إسماعيل التتري (27) عاماً ومحمد زهدي حسن عودة (22) عاماً.
هذا وأشار المُتحدث باسم الصحة في غزة، إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا بوزارة الصحة ولجانها الفرعيّة في المُحافظات تجتمع لبحث وتقييم الجهوزيّة والاستعداد في ضوء التطوّرات الميدانيّة التي يشهدها قطاع غزة جراء تصعيد الاحتلال.
بالعودة لآخر التحديثات في الوضع الميداني، واصل طيران الاحتلال عُدوانه على قطاع غزة حتى لحظة إعداد الخبر، حيث استهدف طيران الاستطلاع مُزارعين بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا، بالإضافة لروضة وحضانة في عمارة "اليازجي" وسط مدينة غزة، وجدّدت زوارق الاحتلال استهداف موقع البحريّة غربي خانيونس، فيما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع، بالإضافة لقصف آخر في شارع المطاحن بخانيونس، مساء اليوم، وخلال ساعات الصباح استهدف الطيران منطقة شرقي مُخيّم جباليا ب(3) صواريخ.
يُواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، الثلاثاء 13 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك في أعقاب عمليّة التوغّل والاغتيال التي نفّذها يوم الأحد، فيما تُواصل المُقاومة الرّد بتوسيع دائرة النار في الأراضي المُحتلّة.
في التفاصيل، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة شهداء القصف منذ يوم الاثنين إلى (7)، وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة، باستشهاد خالد أكرم يوسف معروف (29) عاماً، جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين شمالي القطاع عصر اليوم، فيما استشهد صباحاً الشاب مصعب حوس (23) عاماً في غارة شرقي مدينة غزة، والشاب خالد رياض أحمد السلطان (26) عاماً، خلال تواجده في أرضه الزراعيّة بمنطقة السلاطين شمالي القطاع، بعد أن أطلق طيران الاحتلال الحربي صاروخاً باتجاهه.
وكانت قد أعلنت في وقتٍ سابق عن استشهاد موسى إياد عبد العال (22) عاماً، مُتأثراً بإصابته يوم الاثنين، في رفح جنوبي القطاع، واستشهد في استهداف مجموعة مُواطنين في رفح الشاب حمد محمد موسى النحال (23) عاماً، وفي شمال القطاع محمد زكريا إسماعيل التتري (27) عاماً ومحمد زهدي حسن عودة (22) عاماً.
هذا وأشار المُتحدث باسم الصحة في غزة، إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا بوزارة الصحة ولجانها الفرعيّة في المُحافظات تجتمع لبحث وتقييم الجهوزيّة والاستعداد في ضوء التطوّرات الميدانيّة التي يشهدها قطاع غزة جراء تصعيد الاحتلال.
بالعودة لآخر التحديثات في الوضع الميداني، واصل طيران الاحتلال عُدوانه على قطاع غزة حتى لحظة إعداد الخبر، حيث استهدف طيران الاستطلاع مُزارعين بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا، بالإضافة لروضة وحضانة في عمارة "اليازجي" وسط مدينة غزة، وجدّدت زوارق الاحتلال استهداف موقع البحريّة غربي خانيونس، فيما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في منطقة بيت لاهيا شمالي القطاع، بالإضافة لقصف آخر في شارع المطاحن بخانيونس، مساء اليوم، وخلال ساعات الصباح استهدف الطيران منطقة شرقي مُخيّم جباليا ب(3) صواريخ.
وطالت عمليّات القصف أيضاً مجمع أنصار الحكومي غربي مدينة غزة، وموقع للمُقاومة بحي الشيخ عجيلن جنوب غربي المدينة بعدّة صواريخ، وغارة جويّة في المناطق الغربيّة لخانيونس، بالإضافة لموقع للمقاومة في دير البلح وسط القطاع، كما شنّ الطيران الحربي غارة على موقع للمقاومة بمنطقة السناطي شرقي خانيونس، وتصدّت المُضادات الأرضيّة لطائرات الاحتلال في أجواء رفح.
وفي وقتٍ سابق، دمّر طيران الاحتلال "فندق الأمل" المُختص بالعلاج في الخارج لأهالي القطاع، ومنزل في خانيونس وآخر في رفح، وعمارة "الرحمة" بمدينة غزة، بالإضافة لمقر "فضائيّة الأقصى" الذي دُمّر بالكامل وبجواره منزل.
هذا وتُواصل المُقاومة في غزة إطلاق صواريخ وقذائف باتجاه المُستوطنات في الأراضي المُحتلّة، حيث لا تزال صافرات الإنذار تدوي منذ ساعات الصباح، وحسب المُتحدّث باسم جيش الاحتلال، فإنه خلال الليل تم رصد إطلاق حوالي (70) صاروخ من القطاع، ليرتفع العدد الإجمالي منذ يوم الاثنين إلى (370) صاروخ.
فيما تمكّن شُبّان من القطاع من قص السلك الذي يفصل غزة عن الأراضي المُحتلّة شرقاً، واقتحام موقع قنّاصة للاحتلال والعودة بسلام، وسبق ذلك عمليّة تسلّل أخرى يوم الاثنين، علماً بأنّ الاحتلال قام بتعزيز قوّاته حول القطاع خشية من عمليّات التسلّل.
وذكرت صحيفة "معاريف" التابعة للاحتلال أنّ العشرات من المستوطنين في غلاف غزة قد تركوا منازلهم صباح اليوم، مُتجهين إلى وسط البلاد، نظراً لعدم احتمال الأوضاع في المستوطنات.
وكانت المُقاومة قد وجّهت رسالة إلى المستوطنين في عسقلان المُحتلّة فحواها "الجيش يستخدم المدينة في عمليّاته الإجراميّة ضدنا، وبالتالي نحن سوف نرد على ذلك، لذا يُفضّل الابتعاد عن المدينة قدر الإمكان."
الناطق باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أعلن أنّ المجدل المُحتلّة "عسقلان"، دخلت دائرة النار رداً على قصف المباني المدنيّة في غزة، "اسدود وبئر السبع هما الهدف التالي إذا تمادى العدو في قصف المباني المدنيّة الآمنة."
كما أكّد الناطق باسم "سرايا القدس" أبو حمزة، أنّ "استمرار العدوان بهذه الطريقة واستهداف العدو للبيوت والأماكن العامّة والمقرّات المدنيّة، قد جعل المُقاومة تتخذ قراراً بتوسيع دائرة الرد."
وفي هذا السياق، أعلنت إذاعة الاحتلال أنّ صافرات الإنذار دوت نحو (20) مرة في عسقلان منذ ساعات الصباح، فيما أعلنت الغرفة المُشتركة لفصائل المُقاومة في غزة عن قصفها برشقات صاروخيّة رداً على استهداف الاحتلال للأبنية السكنيّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ صواريخ المُقاومة يوم الاثنين قد طالت أبنية بإصابة مُباشرة في المستوطنات داخل الأراضي المُحتلّة، أحدها في عسقلان المُحتلّة، حيث واصلت طواقم الإنقاذ لدى الاحتلال البحث لساعات عن مفقودين تحت الأنقاض.
وكانت قد بثّت "فضائيّة الأقصى" بعد تهديدها وتعرّضها للقصف، مقطع مُصوّر لعمليّة استهداف حافلة لجنود الاحتلال داخل الأراضي المُحتلّة شمالي القطاع بصاروخ "كورنيت" مُوجّه.
وعن سير الحياة في قطاع غزة جراء العدوان، علّقت وزارة التربية والتعليم دوام المدارس والجامعات نظراً لخطورة الأوضاع والاستهداف الذي يطال المدنيين، فيما أعلن مكتب الإعلام الحكومي عن تعليق الدوام الحكومي في الوزارات كافّة، باستثناء المستشفيات وعيادات الرعاية الأوليّة وجهات تقديم الخدمة المباشرة للجمهور. فيما بدأت الطواقم المُختصّة بفتح الشوارع التي تضرّرت بفعل القصف، كما بدأ إصلاح شبكات الكهرباء المُتضررة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين