لبنان
نشوى حمّاد
قصة جهاد، هي حكاية تجسد واقع العديد من الشبّان الفلسطينيين في شتاتهم العربي، الهاربين من الحروب والظروف المعيشيّة الصعبة والقاسية، بحثاً عن ملاذ آمن.
المخرج والممثل الفلسطيني، محمد شرف، أبن الـ(33) ربيعاً، من سكان العاصمة اللبنانيّة بيروت، حاز على جائزة "الإبداع" عن فيلمه "مكان أحلى"، والذي حاكى عبره قصة شاب فلسطيني هُجّر من مخيّم اليرموك في سوريا إلى مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وناقلاً صورة عن واقع الحياة والظروف الصعبة التي يعيش فيها اللاجئين الفلسطينيين في مخيّماتهم داخل الأراضي اللبنانيّة.
سيناريو الفيلم
يعرض الفيلم مشاهد من القصف بمخيّم اليرموك، ومعاناة الشاب جهاد – الشخصية التي جسدت اللاجئين الفلسطينيين بالفيلم، خلال هروبه من الموت، في حين أدى مخرج الفيلم، الفلسطيني محمد شرف، دور الموت الذي يلاحق جهاد في كل مكان وهو يبحث عن "مكان أحلى".
ويظهر الفيلم محاولة جهاد، الهجرة لأوروبا بطريقة غير شرعيّة، والتي أدت إلى موته غرقاً في البحر.
ملاذ آمن
يشير شرف، إلى أنّ هروب "جهاد" من شخصية الموت، هو تجسيد لهروب الشعب الفلسطيني من القهر والذل، اللذان يتعرض لهم اللاجئ، فهو كما قال "ليس شخص وموت بل مجتمع كامل وقهر وتصارع حضارات ومؤامرات على هذا الشعب".
دموع تطالب بوقف تهميش اللاجئين الفلسطينيين
وعن صدى عرض فيلمه "مكان أحلى" في العاصمة اللبنانيّة بيروت، أعرب شرف عن دهشته بردة الفعل المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، اذ أنّ الكثير من الحضور بكوا خلال مشاهدة أحداث الفيلم، مشيراً إلى أنّ تلك الدموع والمشاعر التي أظهرها الحضور، تدل على تضامناً كبيراً منهم مع القضيّة الفلسطينيّة، مطالباً بذات الوقت بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنيّة، التي من شأنها تحسين واقع معيشتهم الصعبة.
يذكر أنّ عدد سكان مخيّم اليرموك، كان نحو 166 ألف حسب إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في حين تهجر أهله بعد سنوات الحرب والحصار إلى خارجه، 60% منهم نزحوا إلى مناطق داخل الأراضي السوريّة و 40% لجأوا إلى دول أخرى.
شاهد الفيديو ►
نشوى حمّاد
قصة جهاد، هي حكاية تجسد واقع العديد من الشبّان الفلسطينيين في شتاتهم العربي، الهاربين من الحروب والظروف المعيشيّة الصعبة والقاسية، بحثاً عن ملاذ آمن.
المخرج والممثل الفلسطيني، محمد شرف، أبن الـ(33) ربيعاً، من سكان العاصمة اللبنانيّة بيروت، حاز على جائزة "الإبداع" عن فيلمه "مكان أحلى"، والذي حاكى عبره قصة شاب فلسطيني هُجّر من مخيّم اليرموك في سوريا إلى مخيّم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وناقلاً صورة عن واقع الحياة والظروف الصعبة التي يعيش فيها اللاجئين الفلسطينيين في مخيّماتهم داخل الأراضي اللبنانيّة.
سيناريو الفيلم
يعرض الفيلم مشاهد من القصف بمخيّم اليرموك، ومعاناة الشاب جهاد – الشخصية التي جسدت اللاجئين الفلسطينيين بالفيلم، خلال هروبه من الموت، في حين أدى مخرج الفيلم، الفلسطيني محمد شرف، دور الموت الذي يلاحق جهاد في كل مكان وهو يبحث عن "مكان أحلى".
ويظهر الفيلم محاولة جهاد، الهجرة لأوروبا بطريقة غير شرعيّة، والتي أدت إلى موته غرقاً في البحر.
ملاذ آمن
يشير شرف، إلى أنّ هروب "جهاد" من شخصية الموت، هو تجسيد لهروب الشعب الفلسطيني من القهر والذل، اللذان يتعرض لهم اللاجئ، فهو كما قال "ليس شخص وموت بل مجتمع كامل وقهر وتصارع حضارات ومؤامرات على هذا الشعب".
دموع تطالب بوقف تهميش اللاجئين الفلسطينيين
وعن صدى عرض فيلمه "مكان أحلى" في العاصمة اللبنانيّة بيروت، أعرب شرف عن دهشته بردة الفعل المتعاطفة مع الشعب الفلسطيني، اذ أنّ الكثير من الحضور بكوا خلال مشاهدة أحداث الفيلم، مشيراً إلى أنّ تلك الدموع والمشاعر التي أظهرها الحضور، تدل على تضامناً كبيراً منهم مع القضيّة الفلسطينيّة، مطالباً بذات الوقت بإعطاء اللاجئين الفلسطينيين حقوقهم المدنيّة، التي من شأنها تحسين واقع معيشتهم الصعبة.
يذكر أنّ عدد سكان مخيّم اليرموك، كان نحو 166 ألف حسب إحصاءات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في حين تهجر أهله بعد سنوات الحرب والحصار إلى خارجه، 60% منهم نزحوا إلى مناطق داخل الأراضي السوريّة و 40% لجأوا إلى دول أخرى.
شاهد الفيديو ►
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين