لبنان
أصدر القضاء اللبناني أمس الجمعة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر حكم براءة للرائد في الأمن الوطني الفلسطيني أحمد المقدح الملقّب بـ " فيليب"، من التهم المنسوبة إليه وذلك بعد مضي نحو 11 شهراً على اعتقاله من أحد مستشفيات صيدا، أثناء وجوده فيها لغرض إجراء عمليّة جراحيّة في شباط/ فبرايرمن العام الفائت.
قائد القوّة الأمنية المشتركة السابق وعضو قيادة ساحة لبنان في حركة فتح اللواء منير المقدح، قال لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ حكم البراءة قد صدر من قبل القضاء اللبناني، عقب مسار قانوني طبيعي، استغرق نحو 20 جلسة محاكمة، والاستماع إلى عدد كبير من الشهود، وصل على إثرها القضاء للقناعة ببراءة الرائد المقدح.
وأضاف اللواء المقدح، أنّ أساس القضيّة التي أوقف على إثرها الرائد أحمد المقدح، هو دعوة كيديّة،على خلفيّة مشاكل عائليّة، مشيراً إلى أنّه جرى إبعاد أشخاص من العائلة كانوا وراء المشكلة عن مخيّم عين الحلوة.
وكانت جريدة " الجمهوريّة" اللبنانية قد أوردت في مقال بتاريخ 20 شباط 2017، أنّ أحمد المقدح "متهم بتنفيذ عمليات داخل المخيم، وهناك مذكرات توقيف بحقه"، كما أشار المقال إلى تورط مسؤولين فلسطينيين في الامن الوطني بالتغطيّة على " إرهابيين" بحسب زعمها.
ورداً على ذلك ، اعتبر اللواء المقدح في تصريحه لموقعبوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ حكم البراءة الذي أقرّه القضاء اللبناني، هو ردّ على الصحافة الصفراء التي تحاول الإساءة للمخيمات الفلسطينية في لبنان وتشويه صورتها، مضيفاً " لدينا ثقة بالقضاء اللبناني".
وأكد المقدح أن القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة لديها علاقات جيدة مع القوى والأحزاب السياسية اللبنانية، وكذلك مع المؤسسة الأمنية وعلى رأسها الجيش، مشيراً إلى حرص الجانب الفلسطيني على الحفاظ على أمن المخيمات والجوار، وهذا ما تم إثباته خلال السنوات السبع الماضية بأن المخيمات الفلسطينية في لبنان ستظل صمام أمان للبنان وعنواناً للعودة إلى فلسطين.
أصدر القضاء اللبناني أمس الجمعة 23 تشرين الثاني/ نوفمبر حكم براءة للرائد في الأمن الوطني الفلسطيني أحمد المقدح الملقّب بـ " فيليب"، من التهم المنسوبة إليه وذلك بعد مضي نحو 11 شهراً على اعتقاله من أحد مستشفيات صيدا، أثناء وجوده فيها لغرض إجراء عمليّة جراحيّة في شباط/ فبرايرمن العام الفائت.
قائد القوّة الأمنية المشتركة السابق وعضو قيادة ساحة لبنان في حركة فتح اللواء منير المقدح، قال لـ"بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إنّ حكم البراءة قد صدر من قبل القضاء اللبناني، عقب مسار قانوني طبيعي، استغرق نحو 20 جلسة محاكمة، والاستماع إلى عدد كبير من الشهود، وصل على إثرها القضاء للقناعة ببراءة الرائد المقدح.
وأضاف اللواء المقدح، أنّ أساس القضيّة التي أوقف على إثرها الرائد أحمد المقدح، هو دعوة كيديّة،على خلفيّة مشاكل عائليّة، مشيراً إلى أنّه جرى إبعاد أشخاص من العائلة كانوا وراء المشكلة عن مخيّم عين الحلوة.
وكانت جريدة " الجمهوريّة" اللبنانية قد أوردت في مقال بتاريخ 20 شباط 2017، أنّ أحمد المقدح "متهم بتنفيذ عمليات داخل المخيم، وهناك مذكرات توقيف بحقه"، كما أشار المقال إلى تورط مسؤولين فلسطينيين في الامن الوطني بالتغطيّة على " إرهابيين" بحسب زعمها.
ورداً على ذلك ، اعتبر اللواء المقدح في تصريحه لموقعبوابة اللاجئين الفلسطينيين" أنّ حكم البراءة الذي أقرّه القضاء اللبناني، هو ردّ على الصحافة الصفراء التي تحاول الإساءة للمخيمات الفلسطينية في لبنان وتشويه صورتها، مضيفاً " لدينا ثقة بالقضاء اللبناني".
وأكد المقدح أن القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة لديها علاقات جيدة مع القوى والأحزاب السياسية اللبنانية، وكذلك مع المؤسسة الأمنية وعلى رأسها الجيش، مشيراً إلى حرص الجانب الفلسطيني على الحفاظ على أمن المخيمات والجوار، وهذا ما تم إثباته خلال السنوات السبع الماضية بأن المخيمات الفلسطينية في لبنان ستظل صمام أمان للبنان وعنواناً للعودة إلى فلسطين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين