فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يخوض ثمانية أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام، سعياً لتحقيق مطالبهم، ويقبعون في زنازين سجون الاحتلال في ظروف سيئة وضغوط من إدارة مصلحة السجون لكسر إضرابهم، ووصل غالبيتهم لوضع صحي متردّي.
مطالب الأسرى المضربين عن الطعام
يخوض خمسة أسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام، رفضاً للاعتقال الإداري، ومجموعة أخرى تخوض إضراباً لتحقيق جملة من المطالب التي تمس حياة الأسرى كنقل كافة الأسيرات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية لتخفيف معاناة نقلهنّ في "البوسطة"، وتوفير العلاج الطبي الحقيقي للأسرى المرضى في سجون الاحتلال، ووقف المنع الأمني بحق عدد كبير من العائلات الفلسطينية التي تحرم بموجبها من زيارة أبنائها الأسرى.
الأسرى المضربين عن الطعام
الأسير أحمد أبو فارة (29) عاماً، من الخليل المحتلة، وهو متزوّج، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر أيلول الماضي، رفضاً لقرار الاعتقال الإداري الذي صدر بحقّه لمدة ستة أشهر، بعد اعتقاله في الثاني من شهر آب الماضي، علماً بأنه أمضى في سجون الاحتلال قرابة العامين، قبل اعتقاله الأخير.
تم نقله مؤخراً إلى عدة سجون، منها عزل سجن "عوفر" وعزل سجن "نيتسان" وغيرها، في محاولة من إدارة السجون للضغط عليه لإنهاء إضرابه، وحرمته إدارة مصلحة السجون من الزيارات وهو بحاجة للنقل إلى مستشفى. يعاني الأسير أبو فارة من تردّي في حالته الصحية في زنزانته بسجن الرملة، ويعاني من التعب والإرهاق والغثيان وآلام في الظهر والبطن، وعدم اتزان وارتخاء في العضلات، ولا يتمكن من الحركة، علماً بأنه يرفض تناول المدعّمات أو الخضوع للفحوص الطبيّة.
الأسير أنس شديد (19) عاماً، من الخليل المحتلة، أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، رفضاً للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر بعد اعتقاله في الأول من آب الماضي.
نقلته إدارة مصلحة السجون في ساعة متأخرة من يوم الاثنين 31 تشرين الأول المنصرم، إلى مستشفى "اساف هروفيه"، وهو يعاني من وضع صحي صعب، حيث فقد قدرته على الحركة ويعاني من صعوبة في التنفس وصداع شديد وأوجاع في كافة جسده. ولا تتمكّن عائلته من معرفة أخباره إلا من خلال زيارة محامي الصليب الأحمر.
الأسير مجد أبو شملة (23) عاماً من جنين المحتلة، أعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من شهر تشرين أول الماضي، رفضاً لقرار الاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، والذي صدر بعد اعتقاله بتاريخ 27 كانون الثاني من العام الجاري وخضع للتحقيق (51) يوماً، وجدّد اعتقاله بعد رفض محكمة الاحتلال قبول طلب الاستئناف وإعطائه قرار "الإداري الجوهري"، فأعلن إضرابه عن الطعام. وقرّرت "المحكمة العليا" لدى الاحتلال في الثاني من الشهر الجاري، أن يكون العاشر من تشرين الثاني موعد كلسة النظر في أمره. ويعاني الأسير أبو شملة من تدهور في وضعه الصحي، وبات يتقيّأ الماء ويشعر بألم شديد في المفاصل ولا يستطيع النوم.
الأسير حسن ربايعة (31) عاماً، من جنين المحتلة، أعلن إضرابه عن الطعام في الرابع من شهر تشرين أول، رفضاً لاعتقاله الاداري لمدة ستة أشهر والذي صدر ضده بعد اعتقاله نهاية شهر آذار الماضي، وحكم عليه 5 أشهر، وغرامة مالية 5 آلاف شيكل، ثم مدّد اعتقاله 45 يوماً، ثم صدر ضده حكماً بالاعتقال الاداري 6 أشهر. وقامت إدارة مصلحة السجون بعزله انفرادياً في سجن "النقب الصحراوي"، وأوضحت عائلته أن وضعه الصحي في تراجع. وقرّرت محكمة "عوفر" العسكرية النظر في التماس هيئة شؤون الأسرى والمحررين المقدّم للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقّه في التاسع من الشهر الجاري.
الأسير مصعب مناصرة (29) عاماً، من الخليل المحتلة، معتقل في زنازين النقب، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من تشرين الأول، رفضاً للاعتقال الإداري الذي يجدد له منذ اعتقاله في منتصف أكتوبر/2012، وخاض مناصرة إضراباً مفتوحاً عن الطعام عام 2014 إلا أن الاحتلال تنكّر لمطالبه في حينه. وقرّرت محكمة "عوفر" العسكرية النظر في التماس هيئة شؤون الأسرى والمحررين المقدّم للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقّه في التاسع من الشهر الجاري.
الأسير أحمد السلاطنة، من مخيم جنين للاجئين، يقبع في سجن "مجدو"، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ التاسع والعشرين من تشرين الأول الماضي، رفضاً لاعتقاله الإداري.
الأسير سامر العيساوي (37) عاماً، من القدس المحتلة، يقبع حالياً في سجن "نفحة الصحراوي"، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي، لتحقيق عدة مطالب تمس حياة الأسرى. وتنوي سلطات الاحتلال احتجاز العيساوي حتى إكمال حكمه الذي صدر بحقه عام 2003 وهو السجن لمدة (30) عام، وخرج في صفقة "الوفاء للأحرار" وأعيد اعتقاله عام 2012، وأعلن إضرابه عن الطعام في شهر آب من نفس العام، واستمر في إضرابه حتى وافقت نيابة الاحتلال العسكرية على صيغة اتفاق يقضي بالإفراج عنه بعد 8 أشهر مقابل وقف إضرابه عن الطعام، بتاريخ 32/6/2014 أعيد اعتقاله مجددا.
الأسير منذر صنوبر (40) عاماً، من نابلس المحتلة، أعلن إضرابه عن الطعام في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي، لتحقيق جملة من المطالب التي تمسّ حياة الأسرى. الأسير صنوبر من بلدة يتما جنوبي نابلس، محكوم (4) مؤبدات و(30) عاماً، ويقبع في سجن "نفحة الصحراوي.