فلسطين المحتلة
يُجدّد مسؤولون لدى الاحتلال مُطالبات الكيان الصهيوني بوجوب إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بزعم أنها المشكلة وليست الحل لقضيّة اللاجئين، وكانت آخر هذه المُطالبات الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، في تصريحات نائبةوزير الخارجيّة في حكومة الاحتلال، تسيبي حوتوفلي.
تصريحات حوتوفلي جاءت أمام (50) سفيراً ودبلوماسيّاً أجنبيّاً مُعتمدين لدى الكيان في لقاء عُقد بمقر وزارة خارجيّة الاحتلال، تطرّقت خلاله للتحوّل في السياسة الأمريكيّة فيما يتعلّق بـ "الأونروا"، واستعرضت طُرق التعامل مع اللاجئين من غير الفلسطينيين في العالم.
وفي هذا السياق تقول "لاحظنا كيف عملت الأونروا على زيادة أعداد اللاجئين بدلاً من إسكان اللاجئين الأصليين، وكانت تنقل صفة اللاجئ من جيل إلى جيل حتى تضخّم العدد، وبعد مرور سبعين عاماً، ما زال هناك لاجئون فلسطينيّون، علماً بأنّ عدد اللاجئين كان أقل من 100 ألف فلسطيني إبان حرب الاستقلال، فكيف لا زالوا على قيد الحياة حتى اليوم؟"
وخلال اللقاء، عرضت حوتوفلي على الحضور نموذجاً بديلاً بزعم أنّ بإمكانه مُساعدة اللاجئين وأبناء سلالاتهم، وطلبت نقل هذه الرسالة إلى حكومات السُفراء والدبلوماسيين، لافتةً إلى النموذج الأردني، فترى أنّ الأردن عمل على توطين اللاجئين، وهو النموذج الذي يُمكن تطبيقه في سوريا ولبنان.
وفيما يتعلّق بالقدس المُحتلّة، ذكرت أنه يجب الفصل بين القدس الشرقيّة التي تقع تحت سيطرة الاحتلال ومناطق السلطة الفلسطينيّة، وتابعت "ما من مُبرر لإدارة منظومتين مُتوازيتين في جهاز التعليم في أوساط نفس الناس"، لافتةً إلى أنّ مسؤوليّة التعليم في المنطقة (أ) هي على عاتق السلطة الفلسطينيّة وليست مسؤوليّة "الأونروا."
عن غزة، تقول حوتوفلي إنّ الوضع في القطاع أكثر تعقيداً وينبغي اللجوء إلى منظمات تابعة للأمم المتحدة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتكون بديلة في تقديم المساعدات الإنسانيّة، "ليس هناك ما يُبرّر التمسّك بملايين اللاجئين الوهميين، لاجئون مُزيّفون"، على حد تعبيرها.
وكان قد حضر اللقاء السفير الأردني المُعتمد لدى الكيان، وأعرب عن قلقه خلال مُشاركته، من أنّ إحدى القضايا التي تُعتبر عنصراً أساسيّاً في الصراع، تُزاح من جدول الأعمال"، فيما اعتبر سفيرا سويسرا والنرويج أنه يجب الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين، علماً بأنّ الدولتين من أكبر المانحين لـ "الأونروا."
يُجدّد مسؤولون لدى الاحتلال مُطالبات الكيان الصهيوني بوجوب إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بزعم أنها المشكلة وليست الحل لقضيّة اللاجئين، وكانت آخر هذه المُطالبات الثلاثاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر، في تصريحات نائبةوزير الخارجيّة في حكومة الاحتلال، تسيبي حوتوفلي.
تصريحات حوتوفلي جاءت أمام (50) سفيراً ودبلوماسيّاً أجنبيّاً مُعتمدين لدى الكيان في لقاء عُقد بمقر وزارة خارجيّة الاحتلال، تطرّقت خلاله للتحوّل في السياسة الأمريكيّة فيما يتعلّق بـ "الأونروا"، واستعرضت طُرق التعامل مع اللاجئين من غير الفلسطينيين في العالم.
وفي هذا السياق تقول "لاحظنا كيف عملت الأونروا على زيادة أعداد اللاجئين بدلاً من إسكان اللاجئين الأصليين، وكانت تنقل صفة اللاجئ من جيل إلى جيل حتى تضخّم العدد، وبعد مرور سبعين عاماً، ما زال هناك لاجئون فلسطينيّون، علماً بأنّ عدد اللاجئين كان أقل من 100 ألف فلسطيني إبان حرب الاستقلال، فكيف لا زالوا على قيد الحياة حتى اليوم؟"
وخلال اللقاء، عرضت حوتوفلي على الحضور نموذجاً بديلاً بزعم أنّ بإمكانه مُساعدة اللاجئين وأبناء سلالاتهم، وطلبت نقل هذه الرسالة إلى حكومات السُفراء والدبلوماسيين، لافتةً إلى النموذج الأردني، فترى أنّ الأردن عمل على توطين اللاجئين، وهو النموذج الذي يُمكن تطبيقه في سوريا ولبنان.
وفيما يتعلّق بالقدس المُحتلّة، ذكرت أنه يجب الفصل بين القدس الشرقيّة التي تقع تحت سيطرة الاحتلال ومناطق السلطة الفلسطينيّة، وتابعت "ما من مُبرر لإدارة منظومتين مُتوازيتين في جهاز التعليم في أوساط نفس الناس"، لافتةً إلى أنّ مسؤوليّة التعليم في المنطقة (أ) هي على عاتق السلطة الفلسطينيّة وليست مسؤوليّة "الأونروا."
عن غزة، تقول حوتوفلي إنّ الوضع في القطاع أكثر تعقيداً وينبغي اللجوء إلى منظمات تابعة للأمم المتحدة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتكون بديلة في تقديم المساعدات الإنسانيّة، "ليس هناك ما يُبرّر التمسّك بملايين اللاجئين الوهميين، لاجئون مُزيّفون"، على حد تعبيرها.
وكان قد حضر اللقاء السفير الأردني المُعتمد لدى الكيان، وأعرب عن قلقه خلال مُشاركته، من أنّ إحدى القضايا التي تُعتبر عنصراً أساسيّاً في الصراع، تُزاح من جدول الأعمال"، فيما اعتبر سفيرا سويسرا والنرويج أنه يجب الحفاظ على وضع اللاجئين الفلسطينيين، علماً بأنّ الدولتين من أكبر المانحين لـ "الأونروا."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين