أعلنت سلسلة مطاعم "شوك" التابعة لشركة "اسرائيلية" إغلاق جميع فروعها في العاصمة الأمريكية واشنطن، منهيةً بذلك عشر سنوات من العمل، وذلك في أعقاب حملة مقاطعة مطوّلة قادها ناشطون مؤيدون لفلسطين.

وجاء الإغلاق نتيجة ما وصفته إدارة المطعم بـ "ضغوط اقتصادية ومقاطعة مستمرة"، وفقاً لتقرير نشرته وسائل إعلام "إسرائيلية".

وتصاعدت الحملة ضد السلسلة، التي تقدم وجبات نباتية من المطبخ المشرقي العربي، مثل الفلافل والحمص، مع تصاعد حرب الإبادة "الإسرائيلية" على قطاع غزة.

وقادت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من "إسرائيل" وفرض العقاب عليها (BDS) الدعوة لمقاطعة المطعم، متهمة إياه بـ "الاستيلاء الثقافي" على المأكولات الفلسطينية، وبالتواطؤ مع سياسات الاحتلال "الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن منتجاته تُستورد من شركات "إسرائيلية" بعضها يعمل داخل المستوطنات.

يملك "شوك" كل من دينيس فريدمان (أمريكي يهودي) وران نوسباخر (رجل أعمال إسرائيلي). وقال المالكان في تصريحات لصحيفة "الغارديان" البريطانية: إن "المضايقات المستمرة والخسائر المالية جعلت من المستحيل مواصلة العمل".

ونقلت الصحيفة مزاعم "فريدمان": "القدرة على الاستمرار في العمل لم تكن موجودة. أشعر بالسوء لأن "شوك" لم يكن مكاناً سياسياً، بل مساحة للناس كي يجتمعوا. من المؤسف أن يتم تصنيفنا بشكل خاطئ وإقحامنا في أمور غير صحيحة."

وأدى الإغلاق إلى تسريح حوالي 30 موظفاً مع إغلاق آخر الفروع مطلع الأسبوع الماضي، وذلك قبل أيام قليلة من الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار الذي لم يصمد في قطاع غزة.

واحتفلت مجموعة (DC for Palestine ) الناشطة في العاصمة بالإغلاق، ونشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي "(BDS) تفوز في واشنطن"، واصفة الخطوة بأنها "انتصار محلي لحركة المقاطعة".

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد