القاهرة
تُناقش الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة "قطاع فلسطين والأراضي العربيّة المُحتلّة" قضيّتي القدس واللاجئين على رأس جدول أعمالها في الدورة (101) لمؤتمر المُشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربيّة المُضيفة "الأردن، لبنان، مصر، فلسطين"، في الفترة (9 – 13 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري).
وفي بيان صدر عن الجامعة العربيّة يوم الخميس، فإنّ المؤتمر سيُناقش خلال فترة انعقاده التطوّرات التي تشهدها القضية الفلسطينيّة والانتهاكات الخطيرة من قِبل الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني، كما يُناقش قضايا هامّة على رأسها القدس خاصة بعد القرار الأمريكي باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية وما تبعه من تحركات عربيّة وإسلاميّة لمُواجهة القرار، وما تتعرّض له المدينة المُحتلّة من هجمة تهويديّة.
ويُضاف إلى ذلك ما ترتّب على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع الإمدادات الماليّة الأمريكيّة عن "الأونروا"، والأوضاع الماليّة للمنظمة الأمميّة، كما يتناول الإنجاز الذي تحقّق في العام الجاري من تجاوز العجز المالي في موازنة الوكالة، والذي بلغ في مطلع العام (456) مليون دولار أمريكي على إثر قرار الولايات المتحدة، إلى تحقيق فائض في الميزانيّة مع نهاية العام، وكيفية الاستعداد للعام 2019 لضمان توفير التمويل الدائم والمُستدام للوكالة، وكذلك معركة تجديد تفويض "الأونروا" لمدة (3) سنوات من (2019-2021).
هذا ويتناول المؤتمر أيضاً آخر التطوّرات في بنود جدول أعماله ومنها الاستعمار الاستيطاني، وجدار الفصل العنصري ومتابعة تطوّرات الانتفاضة والتنمية في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ من بين المُشاركين في المؤتمر عدد من المُنظمات الدولية، منها المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي المنظمة الإسلاميّة للتربية والعلوم والثقافة، وسيتم عرض توصيات المؤتمر على مجلس الجامعة العربيّة على مُستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة القادمة، والتي تلي المؤتمر، وتكون أساساً للقرارات الخاصة بالقضيّة الفلسطينيّة والصراع "العربي الإسرائيلي" الصادرة عن المجلس.
تُناقش الأمانة العامّة لجامعة الدول العربيّة "قطاع فلسطين والأراضي العربيّة المُحتلّة" قضيّتي القدس واللاجئين على رأس جدول أعمالها في الدورة (101) لمؤتمر المُشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربيّة المُضيفة "الأردن، لبنان، مصر، فلسطين"، في الفترة (9 – 13 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري).
وفي بيان صدر عن الجامعة العربيّة يوم الخميس، فإنّ المؤتمر سيُناقش خلال فترة انعقاده التطوّرات التي تشهدها القضية الفلسطينيّة والانتهاكات الخطيرة من قِبل الاحتلال لحقوق الشعب الفلسطيني، كما يُناقش قضايا هامّة على رأسها القدس خاصة بعد القرار الأمريكي باعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأمريكية وما تبعه من تحركات عربيّة وإسلاميّة لمُواجهة القرار، وما تتعرّض له المدينة المُحتلّة من هجمة تهويديّة.
ويُضاف إلى ذلك ما ترتّب على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع الإمدادات الماليّة الأمريكيّة عن "الأونروا"، والأوضاع الماليّة للمنظمة الأمميّة، كما يتناول الإنجاز الذي تحقّق في العام الجاري من تجاوز العجز المالي في موازنة الوكالة، والذي بلغ في مطلع العام (456) مليون دولار أمريكي على إثر قرار الولايات المتحدة، إلى تحقيق فائض في الميزانيّة مع نهاية العام، وكيفية الاستعداد للعام 2019 لضمان توفير التمويل الدائم والمُستدام للوكالة، وكذلك معركة تجديد تفويض "الأونروا" لمدة (3) سنوات من (2019-2021).
هذا ويتناول المؤتمر أيضاً آخر التطوّرات في بنود جدول أعماله ومنها الاستعمار الاستيطاني، وجدار الفصل العنصري ومتابعة تطوّرات الانتفاضة والتنمية في الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة.
تجدر الإشارة إلى أنّ من بين المُشاركين في المؤتمر عدد من المُنظمات الدولية، منها المنظمة العربيّة للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة التعاون الإسلامي المنظمة الإسلاميّة للتربية والعلوم والثقافة، وسيتم عرض توصيات المؤتمر على مجلس الجامعة العربيّة على مُستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة القادمة، والتي تلي المؤتمر، وتكون أساساً للقرارات الخاصة بالقضيّة الفلسطينيّة والصراع "العربي الإسرائيلي" الصادرة عن المجلس.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين