تركيا
بدأ اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا في تركيّا، معتز محمّد فيّاض، إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجنه التركي، الأربعاء 5 كانون الأوّل/ ديسمبر، احتجاجاً على استمرار اعتقاله منذ 50 يوماً دون توجيه أيّ اتهام واضح له.
ونقلت " مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا" عن زوجة معتزّ، أنّ الشرطة التركيّة قامت بمداهمة منزلهم في مدينة أنطاكيا قبل سنتين، واعتقال زوجها والتحقيق معه، للإشتباه بتلقيه مكالمة من أحد عناصر تنظيم " داعش" الّا أنّ الشرطة قامت بالإعتذار منه بعد تبيّنها أنّه ليس له علاقة بالأمر.
وتابعت الزوجة، أنّ الشرطة التركيّة قامت باستدعاء معتز عبر الهاتف يوم 17 تشين الأوّل/ أكتوبر الفائت، من أجل أخذ إفادته مرة ثانية، لتقوم الشرطة باعتقاله فور وصوله إلى مركزها ومن ثمّ تحويله إلى السجن من أجل ترحيله إلى سوريا، مشيرةً إلى أنّها قد وكّلت محامية دفاع استطاعت وقف قرار الترحيل، في حين لم يفلح الاعتراض على سجنه بالإفراج عنه وما يزال مسجوناً دون محاكمة.
وعبر رسالة خطيّة، كتبها معتز من داخل المعتقل، أخبر اللاجئ المُضرب عن الطعام زوجته وأولاده الأربعة، أن "صبره قد نفذ، ولم يعد يستطيع تحمل فراقهم، وأنه على يقين بأنه مظلوم لذلك اختار أن يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام حتى تلبي السلطات التركية مطلبه وتفرج عنه، أو يكون الموت مصيره ثمناً لحريته طالباً من عائلته أن تسامحه وتدعو له بالمغفرة والرحمة. "
كما ناشدت زوجة اللاجئ الفلسطيني معتز، المؤسسات الدولية والحقوقية والسلطة والفصائل والسفارة الفلسطينية التدخل العاجل للإفراج عن زوجها، الذي يشكل هذا الإضراب خطراً حقيقياً على حياته كونه يعاني من العديد الأمراض وفق ما نقلت " مجموعة العمل" عنها.
بدأ اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا في تركيّا، معتز محمّد فيّاض، إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجنه التركي، الأربعاء 5 كانون الأوّل/ ديسمبر، احتجاجاً على استمرار اعتقاله منذ 50 يوماً دون توجيه أيّ اتهام واضح له.
ونقلت " مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سوريا" عن زوجة معتزّ، أنّ الشرطة التركيّة قامت بمداهمة منزلهم في مدينة أنطاكيا قبل سنتين، واعتقال زوجها والتحقيق معه، للإشتباه بتلقيه مكالمة من أحد عناصر تنظيم " داعش" الّا أنّ الشرطة قامت بالإعتذار منه بعد تبيّنها أنّه ليس له علاقة بالأمر.
وتابعت الزوجة، أنّ الشرطة التركيّة قامت باستدعاء معتز عبر الهاتف يوم 17 تشين الأوّل/ أكتوبر الفائت، من أجل أخذ إفادته مرة ثانية، لتقوم الشرطة باعتقاله فور وصوله إلى مركزها ومن ثمّ تحويله إلى السجن من أجل ترحيله إلى سوريا، مشيرةً إلى أنّها قد وكّلت محامية دفاع استطاعت وقف قرار الترحيل، في حين لم يفلح الاعتراض على سجنه بالإفراج عنه وما يزال مسجوناً دون محاكمة.
وعبر رسالة خطيّة، كتبها معتز من داخل المعتقل، أخبر اللاجئ المُضرب عن الطعام زوجته وأولاده الأربعة، أن "صبره قد نفذ، ولم يعد يستطيع تحمل فراقهم، وأنه على يقين بأنه مظلوم لذلك اختار أن يدخل في إضراب مفتوح عن الطعام حتى تلبي السلطات التركية مطلبه وتفرج عنه، أو يكون الموت مصيره ثمناً لحريته طالباً من عائلته أن تسامحه وتدعو له بالمغفرة والرحمة. "
كما ناشدت زوجة اللاجئ الفلسطيني معتز، المؤسسات الدولية والحقوقية والسلطة والفصائل والسفارة الفلسطينية التدخل العاجل للإفراج عن زوجها، الذي يشكل هذا الإضراب خطراً حقيقياً على حياته كونه يعاني من العديد الأمراض وفق ما نقلت " مجموعة العمل" عنها.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين