نيويورك
صوّت مجلس طلبة جامعة نيويورك الأمريكيّة لصالح قرار بمقاطعة الشركات التي تتعاون مع الكيان الصهيوني، وذلك بتأييد أكثر من (35) عضواً من الطاقم التدريسي في الجامعة ومُساندة نحو (60) منظمة طلابيّة.
التصويت الذي استمر طيلة ساعات الليل، سيُقدّم خلال الفصل الدراسي المُقبل لمجلس شيوخ الجامعة، ثم للهيئة الإداريّة فيها، وعندها سيكون مُلزماً.
ويستهدف القرار (3) شركات أمريكيّة كُبرى تتعاون بعض الكليّات معها، وهي "كاتربيلر" و"جنرال إلكترك" وعملاقة صناعة الأسلحة "لوكهيد مارتين"، وهي شركات تُزوّد جيش الاحتلال بالبلدوزرات والمروحيّات والطائرات الحربيّة ومُحرّكات للعربات التابعة له.
وكان " اتحاد الطلاب السود" من بين المُنظمات الطلابيّة التي دعمت المُقترح إلى جانب "المنظمة المناهضة للفاشيّة" و"اتحاد النساء الآسيويات"، بالإضافة إلى منظمة "فلسطينيون من أجل العدالة في فلسطين" الذي شارك في تقديم المُقترح وحشد التأييد له.
تجدر الإشارة إلى أنّ حركة المقاطعة تأخذ زخماً متزايداً في الجامعات على مستوى العالم، ففي أيار/مايو الماضي، صوّت مجلس الطلبة في جامعة "جورج تاون" الأمريكيّة لصالح قرار مماثل بأغلبية (18) طالباً ومُعارضة (6) وامتناع (6) عن التصويت، وفي الأسبوع ذاته صوّت مجلس طالبات كلية "بارنارد" بأغلبية كبيرة لصالح سحب استثمارات الكلية من الشركات المستفيدة من الاحتلال.
وفي آذار/مارس الماضي أزالت جامعة مانشستر كافة منتجات حمص "صبرا" من دكانها في الحرم الجامعي، وتعهّدت بألا تقوم بتوفير المنتج مرّة أخرى؛ استجابةً لضغوطات وحملات من حركة المقاطعة BDS في جامعة مانشستر، و"صبرا" هي شركة أمريكيّة المقر تملكها شركة "بيبسي كو" الأمريكيّة، ومجموعة "شتراوس الإسرائيليّة."
وأوضح بيان صادر عن BDS أن الشركة "تستثمر وتدعم مالياً وحدة غولاني بجيش الاحتلال، التي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما يشمل القتل التعسّفي والاعتداءات والسجن وإخلاء البيوت واعتقال الأطفال؛ فضلاً عن استخدام السلاح الكيماوي مثل الفوسفور الأبيض."
صوّت مجلس طلبة جامعة نيويورك الأمريكيّة لصالح قرار بمقاطعة الشركات التي تتعاون مع الكيان الصهيوني، وذلك بتأييد أكثر من (35) عضواً من الطاقم التدريسي في الجامعة ومُساندة نحو (60) منظمة طلابيّة.
التصويت الذي استمر طيلة ساعات الليل، سيُقدّم خلال الفصل الدراسي المُقبل لمجلس شيوخ الجامعة، ثم للهيئة الإداريّة فيها، وعندها سيكون مُلزماً.
ويستهدف القرار (3) شركات أمريكيّة كُبرى تتعاون بعض الكليّات معها، وهي "كاتربيلر" و"جنرال إلكترك" وعملاقة صناعة الأسلحة "لوكهيد مارتين"، وهي شركات تُزوّد جيش الاحتلال بالبلدوزرات والمروحيّات والطائرات الحربيّة ومُحرّكات للعربات التابعة له.
وكان " اتحاد الطلاب السود" من بين المُنظمات الطلابيّة التي دعمت المُقترح إلى جانب "المنظمة المناهضة للفاشيّة" و"اتحاد النساء الآسيويات"، بالإضافة إلى منظمة "فلسطينيون من أجل العدالة في فلسطين" الذي شارك في تقديم المُقترح وحشد التأييد له.
تجدر الإشارة إلى أنّ حركة المقاطعة تأخذ زخماً متزايداً في الجامعات على مستوى العالم، ففي أيار/مايو الماضي، صوّت مجلس الطلبة في جامعة "جورج تاون" الأمريكيّة لصالح قرار مماثل بأغلبية (18) طالباً ومُعارضة (6) وامتناع (6) عن التصويت، وفي الأسبوع ذاته صوّت مجلس طالبات كلية "بارنارد" بأغلبية كبيرة لصالح سحب استثمارات الكلية من الشركات المستفيدة من الاحتلال.
وفي آذار/مارس الماضي أزالت جامعة مانشستر كافة منتجات حمص "صبرا" من دكانها في الحرم الجامعي، وتعهّدت بألا تقوم بتوفير المنتج مرّة أخرى؛ استجابةً لضغوطات وحملات من حركة المقاطعة BDS في جامعة مانشستر، و"صبرا" هي شركة أمريكيّة المقر تملكها شركة "بيبسي كو" الأمريكيّة، ومجموعة "شتراوس الإسرائيليّة."
وأوضح بيان صادر عن BDS أن الشركة "تستثمر وتدعم مالياً وحدة غولاني بجيش الاحتلال، التي ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما يشمل القتل التعسّفي والاعتداءات والسجن وإخلاء البيوت واعتقال الأطفال؛ فضلاً عن استخدام السلاح الكيماوي مثل الفوسفور الأبيض."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين