فلسطين المحتلة
انطلقت تظاهرة احتجاجيّة في قرية صفوريّة داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948، السبت 8 كانون الأوّل/ديسمبر، رفضاً لقيام سلطات الاحتلال بهدم "نبعة الحنانة" في القرية الأسبوع الماضي، علماً بأنها تروي ما تبقّى من بساتين صفورية، وهي جزء من المعالم القليلة المُتبقية من القرية التي احتُلّت ودُمّرت بالكامل بتاريخ 15/7/1948.
وشارك في التظاهرة نُشطاء سياسيّون وقيادات فلسطينيّة من الأراضي المُحتلّة، وسط انتشار كبير لشرطة الاحتلال التي كانت في حالة تأهّب، خشيةً من إغلاق شارع رقم (79) الرئيسي من قِبل المُتظاهرين.
هذا وانطلقت المتظاهرون من مدخل صفوريّة إلى نبعة القسطل، حيث تحدّث رئيس لجنة المُتابعة العليا محمد بركة كلمة دعا فيها جميع المُشاركين إلى التواجد في المحكمة يوم 23 من كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، وهو يوم مُناقشة قضيّة النبعة.
في كلمته، أكّد بركة أنّ أهالي صفوريّة جاؤوا بهذا الحشد ليُؤكّدوا تصدّيهم لجريمة سلطة المياه، قائلاً "جاؤوا للوقوف إلى جانبنا في الدفاع عن رمز صفورية وقسطل صفورية، حيث أقدم المهووسون الجُبناء على تدمير أرضية الحنانة، التي تُزوّد ما تبقّى من بساتين من ماء، وتُشكّل رمزاً لصفورية ومحجّاً لأهالي القرية المُهجّرين ليُؤكّدوا انتماءهم لهذه القرية."
وأشار بركة إلى أنّ هذه الوقفة هي رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي صفورية ومُجمل المُهجّرين من الوطن في الدول المُجاورة ومُختلف أنحاء العالم "لنقول لهم نحن حُرّاس المكان، نحن حُرّاس التاريخ والزمان، حُرّاس اسم البلد ومُسمياتها، نحن حُرّاس القسطل والعين ونحن في انتظار عودتكم، لأنّ قرية صفورية كسائر القُرى المُدمّرة والمُهجّرة موعودة بعودة أبنائها، وسيأتي يوم وأتمنى ألّا يكون بعيداً، يعود فيه كل أبناء صفورية وكل أبناء القرى المُهجّرة الذين تم تهجيرهم بفعل جرائم الحركة الصهيونيّة في النكبة إلى قُراهم."
من جانبه، دعا المُحامي حسام موعد أهالي صفورية والمُزارعين والنوّاب العرب والقيادات العربيّة إلى المُشاركة في المحكمة "لأنّ وجودنا فيها له طابع خاص، وله تأثير على القرار القضائي، الموضوع يُتداول في المحاكم، الحلول ليست بالصعبة". وحسب موعد، سيتم استصدار قرار مؤقت لتجميد كافّة الأعمال التي تقوم بها سلطة المياه التابعة للاحتلال في صفورية المُهجّرة.
انطلقت تظاهرة احتجاجيّة في قرية صفوريّة داخل الأراضي المُحتلّة عام 1948، السبت 8 كانون الأوّل/ديسمبر، رفضاً لقيام سلطات الاحتلال بهدم "نبعة الحنانة" في القرية الأسبوع الماضي، علماً بأنها تروي ما تبقّى من بساتين صفورية، وهي جزء من المعالم القليلة المُتبقية من القرية التي احتُلّت ودُمّرت بالكامل بتاريخ 15/7/1948.
وشارك في التظاهرة نُشطاء سياسيّون وقيادات فلسطينيّة من الأراضي المُحتلّة، وسط انتشار كبير لشرطة الاحتلال التي كانت في حالة تأهّب، خشيةً من إغلاق شارع رقم (79) الرئيسي من قِبل المُتظاهرين.
هذا وانطلقت المتظاهرون من مدخل صفوريّة إلى نبعة القسطل، حيث تحدّث رئيس لجنة المُتابعة العليا محمد بركة كلمة دعا فيها جميع المُشاركين إلى التواجد في المحكمة يوم 23 من كانون الأوّل/ديسمبر الجاري، وهو يوم مُناقشة قضيّة النبعة.
في كلمته، أكّد بركة أنّ أهالي صفوريّة جاؤوا بهذا الحشد ليُؤكّدوا تصدّيهم لجريمة سلطة المياه، قائلاً "جاؤوا للوقوف إلى جانبنا في الدفاع عن رمز صفورية وقسطل صفورية، حيث أقدم المهووسون الجُبناء على تدمير أرضية الحنانة، التي تُزوّد ما تبقّى من بساتين من ماء، وتُشكّل رمزاً لصفورية ومحجّاً لأهالي القرية المُهجّرين ليُؤكّدوا انتماءهم لهذه القرية."
وأشار بركة إلى أنّ هذه الوقفة هي رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني وأهالي صفورية ومُجمل المُهجّرين من الوطن في الدول المُجاورة ومُختلف أنحاء العالم "لنقول لهم نحن حُرّاس المكان، نحن حُرّاس التاريخ والزمان، حُرّاس اسم البلد ومُسمياتها، نحن حُرّاس القسطل والعين ونحن في انتظار عودتكم، لأنّ قرية صفورية كسائر القُرى المُدمّرة والمُهجّرة موعودة بعودة أبنائها، وسيأتي يوم وأتمنى ألّا يكون بعيداً، يعود فيه كل أبناء صفورية وكل أبناء القرى المُهجّرة الذين تم تهجيرهم بفعل جرائم الحركة الصهيونيّة في النكبة إلى قُراهم."
من جانبه، دعا المُحامي حسام موعد أهالي صفورية والمُزارعين والنوّاب العرب والقيادات العربيّة إلى المُشاركة في المحكمة "لأنّ وجودنا فيها له طابع خاص، وله تأثير على القرار القضائي، الموضوع يُتداول في المحاكم، الحلول ليست بالصعبة". وحسب موعد، سيتم استصدار قرار مؤقت لتجميد كافّة الأعمال التي تقوم بها سلطة المياه التابعة للاحتلال في صفورية المُهجّرة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين