لبنان
زينب زيّون
حصل اللاجئ الفلسطيني محمد عوض (27) عاماً ابن بلدة السميريّة الفلسطينيّة، على براءة اختراع في لبنان تتعلق بشبكة الاتصالات الذكية، عن طريقة "شركة أبو غزالة."
في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال محمد إنّ سبب عدم عمله في مجال تخصصه لا علاقة له بجنسيته، لكن السبب يعود لعدم توافر عمل في تخصصه إلا في مجال التدريس، لافتاً إلى أنّه لا يرغب بالخوض في هذا المجال.
محمد الذي يقطن في مدينة صيدا جنوبي لبنان يعمل في محل لبيع أجهزة الهواتف الخلوية، ما ساعده في تجسيد فكرة الاختراع الذي أخرجه إلى حيّز النور، يقول "اخترعتُ جهازاً وظيفته شراء خط، أو دفع فواتير، أو تحويل أموال، وهذا الجهاز يُوضع في أماكن يسهل الوصول إليها، كالمطار، والمستشفيات، ومحطات الوقود الشهيرة، على سبيل المثال، وذلك بعد ملء بيانات مُعيّنة تُطلَب من العميل، ويتم الدفع إما عن طريق بطاقة الفيزا أو الدفع نقداً."
ويرى محمد خريج قسم الفيزياء بتقدير "جيّد جداً" من كلية العلوم في الجامعة العربيّة ببيروت، أنّ الحصول على براءة اختراع في الخارج، يحتاج إلى أن يكون الشخص مُواطناً في البلد، "وهذا الأمر صعب، لأنني لاجئ."
تجدر الإشارة إلى أنّ اللاجئ الفلسطيني في لبنان يفتقر إلى الكثير من الحقوق الأساسيّة التي تُعرقل وتزيد من صعوبة سير حياته والحصول على مُستقبل يصون كرامته، حيث تتعلّق هذه الحقوق بالعمل والسكن والتعليم.
زينب زيّون
حصل اللاجئ الفلسطيني محمد عوض (27) عاماً ابن بلدة السميريّة الفلسطينيّة، على براءة اختراع في لبنان تتعلق بشبكة الاتصالات الذكية، عن طريقة "شركة أبو غزالة."
في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قال محمد إنّ سبب عدم عمله في مجال تخصصه لا علاقة له بجنسيته، لكن السبب يعود لعدم توافر عمل في تخصصه إلا في مجال التدريس، لافتاً إلى أنّه لا يرغب بالخوض في هذا المجال.
محمد الذي يقطن في مدينة صيدا جنوبي لبنان يعمل في محل لبيع أجهزة الهواتف الخلوية، ما ساعده في تجسيد فكرة الاختراع الذي أخرجه إلى حيّز النور، يقول "اخترعتُ جهازاً وظيفته شراء خط، أو دفع فواتير، أو تحويل أموال، وهذا الجهاز يُوضع في أماكن يسهل الوصول إليها، كالمطار، والمستشفيات، ومحطات الوقود الشهيرة، على سبيل المثال، وذلك بعد ملء بيانات مُعيّنة تُطلَب من العميل، ويتم الدفع إما عن طريق بطاقة الفيزا أو الدفع نقداً."
ويرى محمد خريج قسم الفيزياء بتقدير "جيّد جداً" من كلية العلوم في الجامعة العربيّة ببيروت، أنّ الحصول على براءة اختراع في الخارج، يحتاج إلى أن يكون الشخص مُواطناً في البلد، "وهذا الأمر صعب، لأنني لاجئ."
تجدر الإشارة إلى أنّ اللاجئ الفلسطيني في لبنان يفتقر إلى الكثير من الحقوق الأساسيّة التي تُعرقل وتزيد من صعوبة سير حياته والحصول على مُستقبل يصون كرامته، حيث تتعلّق هذه الحقوق بالعمل والسكن والتعليم.
خاص-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
