فلسطين المحتلة
تشهد الضفة المُحتلّة هجمة شرسة من قِبل الاحتلال ومُستوطنيه في أعقاب تصاعد الأحداث خلال الساعات الماضية من يوم الخميس 13 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد استشهاد (4) فلسطينيين وعمليّة إطلاق النار التي تلت ذلك حيث أدّت إلى مقتل (3) جنود من قوّات الاحتلال.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد مُشاورات أمنيّة خلال الساعات الأخيرة، وذكر مكتبه أنّه أوعز بتسريع هدم منازل مُنفذي العمليّات الفلسطينيين، حيث ستبدأ أعمال الهدم في غضون (48) ساعة.
كما أوعز بمُواصلة الجهود لاعتقال مُنفذي العمليّات والخلايا التي ينتمون لها، وتوسيع رقعة الاعتقالات الإداريّة بحق عناصر حركة "حماس" في الضفة الغربيّة والقدس المُحتلتين، وتعزيز قوّات جيش الاحتلال في الضفة، بالإضافة إلى تشديد الحراسة على الطرقات فيها ونصب الحواجز، وحصار مدينة البيرة وسحب تصاريح العمل من عائلات مُنفذي العمليّات ومُساعديهم.
قرّر كذلك تسوية أوضاع آلاف الوحدات الاستيطانيّة في الضفة المُحتلّة والتي لم يُصادق عليها، كما توجّه إلى المستشار القانوني لحكومته كي يتخذ الخطوات التي من شأنها السماح ببناء (82) وحدة استيطانيّة جديدة في مستوطنة "عوفرا"، علماً بأنّ نتنياهو يعمل على إقامة منطقتين صناعيتين جديدتين قرب مستوطنتي "افني حيفيتس" و"بيتار عيليت."
على الصعيد الميداني، بدأت عائلة عمر البرغوثي بإخلاء المنزل بالإضافة لمنزل الشهيد صالح في قرية كوبر برام الله المُحتلّة، بعد إبلاغهم بقرار الهدم خلال (48) ساعة، وذلك تطبيقاً لقرار نتنياهو بهدم منازل مُنفذي العمليّات.
وتعرّض شاب لإطلاق نار من قِبل المستوطنين في قرية بيتين شمالي البيرة، ما أدى إلى إصابته، وذلك حين هاجم عشرات المستوطنين القرية بدعم من جيش الاحتلال بالحجارة والرصاص، فأصيب الشاب رائد حامد بالرصاص في يده.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مساء الخميس مقر اللجنة الأولمبيّة الفلسطينيّة في مدينة البيرة، بأعداد كبيرة من الجنود، وذلك خلال استعداد المكتب التنفيذي للجنة مُواصلة اجتماعه، حيث تم احتجاز أعضاء المكتب وعدد من الموظفين المُتواجدين في غرفة واحدة واعتدوا عليهم بالضرب.
ولا يزال الحصار مُطبقاً على رام الله والبيرة، حيث يُواصل الاحتلال والمستوطنون هجماتهم ضد الفلسطينيين على مُعظم الطُرق في الضفة المُحتلّة، وأشار شهود عيان إلى ضرورة الحذر من هجمات المستوطنين على مُعظم المفارق القريبة من المستوطنات.
في التفاصيل، منطقة بيتين شمالي البيرة ينتشر فيها مستوطنون ومستعربون وقوات من الجيش، وقرب مستوطنة "عوفرا" وقُرى شرق رام الله، حيث هجمات على منازل الأهالي في أطراف عين يبرود، وفي دوّار جبع شمالي القدس المُحتلّة تجمّع للمُستوطنين ورشق السيارات بالحجارة.
كما أشارت المصادر إلى وجود تجمّع للمُستوطنين قرب ضاحيتي الأمل والتربية ومُخيّم الجلزون شمالي رام الله، وتجمّع مستوطنين وقوات الاحتلال على مفرق قرية بيتللو غربي رام الله، بالإضافة لمسيرة مستوطنين في بيت عينون شمالي الخليل المُحتلة.
ويُضاف إلى ذلك منطقة مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس، طريق نابلس رام الله عموماً وخاصة من سنجل لزعترة وثم حوّارة، وهناك مُهاجمة سيّارات الفلسطينيين قُرب بورين أيضاً، وبيت فوريك شرقي نابلس تشهد هجمات مستوطنين، كذلك طريق نابلس طولكرم قرب مفرق مستوطنة "شافي شمرون" غرب قرية دير شرق، وطريق نابلس قلقيلية قرب مستوطنة "كرنيه شمرون" وعلى مفرق جيت صرة يرشق المستوطنون السيارات بالحجارة، وشمالي سلفيت هناك تجمّع للمستوطنين على مفرق حارس.
ومن بين الاعتداءات، شهدت الخليل المُحتلّة قيام المستوطنين بالاعتداء بالحجارة على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، حيث كانت تنقل حالة مرضيّة من بلدة بني نعيم إلى مدينة الخليل، وهاجموا سيارات أخرى قرب دوّار الحرايق جنوباً، وسيّارات قرب مدخل بيت عينون، بالإضافة إلى إغلاق المستوطنين للشارع الواصل بين مدينة الخليل والمُدن والبلدات في الجنوب، حيث تقع مستوطنة "بيت حجاي."
وفي سياق مُتصل، اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين وقوات الاحتلال على مفرق بيت عينون، عقب مهاجمة المستوطنين لسيارات الفلسطينيين بحماية جنود الاحتلال، وتم إغلاق مدخل بيت عينون سعير ومدخل بيت عينون الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال مساء الخميس كافّة الحواجز الرئيسية في نابلس وطريق "يتسهار" لتأمين مسيرة للمستوطنين بدأت من حاجز حوّارة وحتى مئات الأمتار من دوّار "يتسهار" جنوبي نابلس، حيث أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة وحواجز عورتا والطريق الرئيسي من كلا الاتجاهين أمام حركة السير، فيما انتشر العشرات من جنود الاحتلال على المُفترقات والشوارع الرئيسيّة.
تشهد الضفة المُحتلّة هجمة شرسة من قِبل الاحتلال ومُستوطنيه في أعقاب تصاعد الأحداث خلال الساعات الماضية من يوم الخميس 13 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد استشهاد (4) فلسطينيين وعمليّة إطلاق النار التي تلت ذلك حيث أدّت إلى مقتل (3) جنود من قوّات الاحتلال.
رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد مُشاورات أمنيّة خلال الساعات الأخيرة، وذكر مكتبه أنّه أوعز بتسريع هدم منازل مُنفذي العمليّات الفلسطينيين، حيث ستبدأ أعمال الهدم في غضون (48) ساعة.
كما أوعز بمُواصلة الجهود لاعتقال مُنفذي العمليّات والخلايا التي ينتمون لها، وتوسيع رقعة الاعتقالات الإداريّة بحق عناصر حركة "حماس" في الضفة الغربيّة والقدس المُحتلتين، وتعزيز قوّات جيش الاحتلال في الضفة، بالإضافة إلى تشديد الحراسة على الطرقات فيها ونصب الحواجز، وحصار مدينة البيرة وسحب تصاريح العمل من عائلات مُنفذي العمليّات ومُساعديهم.
قرّر كذلك تسوية أوضاع آلاف الوحدات الاستيطانيّة في الضفة المُحتلّة والتي لم يُصادق عليها، كما توجّه إلى المستشار القانوني لحكومته كي يتخذ الخطوات التي من شأنها السماح ببناء (82) وحدة استيطانيّة جديدة في مستوطنة "عوفرا"، علماً بأنّ نتنياهو يعمل على إقامة منطقتين صناعيتين جديدتين قرب مستوطنتي "افني حيفيتس" و"بيتار عيليت."
على الصعيد الميداني، بدأت عائلة عمر البرغوثي بإخلاء المنزل بالإضافة لمنزل الشهيد صالح في قرية كوبر برام الله المُحتلّة، بعد إبلاغهم بقرار الهدم خلال (48) ساعة، وذلك تطبيقاً لقرار نتنياهو بهدم منازل مُنفذي العمليّات.
وتعرّض شاب لإطلاق نار من قِبل المستوطنين في قرية بيتين شمالي البيرة، ما أدى إلى إصابته، وذلك حين هاجم عشرات المستوطنين القرية بدعم من جيش الاحتلال بالحجارة والرصاص، فأصيب الشاب رائد حامد بالرصاص في يده.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مساء الخميس مقر اللجنة الأولمبيّة الفلسطينيّة في مدينة البيرة، بأعداد كبيرة من الجنود، وذلك خلال استعداد المكتب التنفيذي للجنة مُواصلة اجتماعه، حيث تم احتجاز أعضاء المكتب وعدد من الموظفين المُتواجدين في غرفة واحدة واعتدوا عليهم بالضرب.
ولا يزال الحصار مُطبقاً على رام الله والبيرة، حيث يُواصل الاحتلال والمستوطنون هجماتهم ضد الفلسطينيين على مُعظم الطُرق في الضفة المُحتلّة، وأشار شهود عيان إلى ضرورة الحذر من هجمات المستوطنين على مُعظم المفارق القريبة من المستوطنات.
في التفاصيل، منطقة بيتين شمالي البيرة ينتشر فيها مستوطنون ومستعربون وقوات من الجيش، وقرب مستوطنة "عوفرا" وقُرى شرق رام الله، حيث هجمات على منازل الأهالي في أطراف عين يبرود، وفي دوّار جبع شمالي القدس المُحتلّة تجمّع للمُستوطنين ورشق السيارات بالحجارة.
كما أشارت المصادر إلى وجود تجمّع للمُستوطنين قرب ضاحيتي الأمل والتربية ومُخيّم الجلزون شمالي رام الله، وتجمّع مستوطنين وقوات الاحتلال على مفرق قرية بيتللو غربي رام الله، بالإضافة لمسيرة مستوطنين في بيت عينون شمالي الخليل المُحتلة.
ويُضاف إلى ذلك منطقة مستوطنة "يتسهار" جنوبي نابلس، طريق نابلس رام الله عموماً وخاصة من سنجل لزعترة وثم حوّارة، وهناك مُهاجمة سيّارات الفلسطينيين قُرب بورين أيضاً، وبيت فوريك شرقي نابلس تشهد هجمات مستوطنين، كذلك طريق نابلس طولكرم قرب مفرق مستوطنة "شافي شمرون" غرب قرية دير شرق، وطريق نابلس قلقيلية قرب مستوطنة "كرنيه شمرون" وعلى مفرق جيت صرة يرشق المستوطنون السيارات بالحجارة، وشمالي سلفيت هناك تجمّع للمستوطنين على مفرق حارس.
ومن بين الاعتداءات، شهدت الخليل المُحتلّة قيام المستوطنين بالاعتداء بالحجارة على سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، حيث كانت تنقل حالة مرضيّة من بلدة بني نعيم إلى مدينة الخليل، وهاجموا سيارات أخرى قرب دوّار الحرايق جنوباً، وسيّارات قرب مدخل بيت عينون، بالإضافة إلى إغلاق المستوطنين للشارع الواصل بين مدينة الخليل والمُدن والبلدات في الجنوب، حيث تقع مستوطنة "بيت حجاي."
وفي سياق مُتصل، اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستوطنين وقوات الاحتلال على مفرق بيت عينون، عقب مهاجمة المستوطنين لسيارات الفلسطينيين بحماية جنود الاحتلال، وتم إغلاق مدخل بيت عينون سعير ومدخل بيت عينون الخليل.
وأغلقت قوات الاحتلال مساء الخميس كافّة الحواجز الرئيسية في نابلس وطريق "يتسهار" لتأمين مسيرة للمستوطنين بدأت من حاجز حوّارة وحتى مئات الأمتار من دوّار "يتسهار" جنوبي نابلس، حيث أغلقت قوات الاحتلال حاجز حوارة وحواجز عورتا والطريق الرئيسي من كلا الاتجاهين أمام حركة السير، فيما انتشر العشرات من جنود الاحتلال على المُفترقات والشوارع الرئيسيّة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين