فلسطين المحتلة
احتشد أهالي مُخيّم الأمعري للاجئين جنوبي رام الله المُحتلّة أمام منزل عائلة أبو حميد بأطراف المُخيّم، في ساعة مُتأخرة من ليل يوم الجمعة 14 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد أن انتهت المُهلة التي حدّدها الاحتلال لهدم منزل العائلة المُكوّن من (4) طوابق.
ويشهد المنزل منذ أيام اعتصاماً شعبيّاً في مُحاولة لحمايته من الهدم، علماً بأنّ من يسكنه الآن هي الحاجة أم ناصر حميد أم لـ (7) أبناء جميعهم أسرى في سجون الاحتلال من بينهم شهيد.
وجاء قرار الهدم بعد اتهام نجلها إسلام بإلقاء قطعة رخام على رأس جندي من وحدة "دوفدوفان" في جيش الاحتلال، خلال اقتحام المُخيّم قبل عدّة أشهر، ما أدى إلى مقتله.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل العائلة (3) مرات سابقاً، بعد تنفيذ أبناء العائلة عمليّات فدائيّة استهدفت الاحتلال وأدّت إلى مقتل جنود في صفوف جيش الاحتلال.
وحسب مصادر محليّة، انتشر عشرات الشبان في ضاحية أم الشرايط القريبة، ونشروا المتاريس الحجريّة وأغلقوا الطرق، في إطار استعدادهم للتصدّي لقوات الاحتلال التي من المُتوقّع أن تقتحم المنطقة لهدم المنزل.
احتشد أهالي مُخيّم الأمعري للاجئين جنوبي رام الله المُحتلّة أمام منزل عائلة أبو حميد بأطراف المُخيّم، في ساعة مُتأخرة من ليل يوم الجمعة 14 كانون الأوّل/ديسمبر، بعد أن انتهت المُهلة التي حدّدها الاحتلال لهدم منزل العائلة المُكوّن من (4) طوابق.
ويشهد المنزل منذ أيام اعتصاماً شعبيّاً في مُحاولة لحمايته من الهدم، علماً بأنّ من يسكنه الآن هي الحاجة أم ناصر حميد أم لـ (7) أبناء جميعهم أسرى في سجون الاحتلال من بينهم شهيد.
وجاء قرار الهدم بعد اتهام نجلها إسلام بإلقاء قطعة رخام على رأس جندي من وحدة "دوفدوفان" في جيش الاحتلال، خلال اقتحام المُخيّم قبل عدّة أشهر، ما أدى إلى مقتله.
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال كانت قد هدمت منزل العائلة (3) مرات سابقاً، بعد تنفيذ أبناء العائلة عمليّات فدائيّة استهدفت الاحتلال وأدّت إلى مقتل جنود في صفوف جيش الاحتلال.
وحسب مصادر محليّة، انتشر عشرات الشبان في ضاحية أم الشرايط القريبة، ونشروا المتاريس الحجريّة وأغلقوا الطرق، في إطار استعدادهم للتصدّي لقوات الاحتلال التي من المُتوقّع أن تقتحم المنطقة لهدم المنزل.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين