الولايات المتحدة
تسعى جماعة ضغط يهوديّة إلى دفع المُشرّعين الأمريكيين في "الكونغرس" والرموز المُهمّة في البيت الأبيض لدعم خطة مُموّلة أمريكيّاً للتطهير العرقي في الضفة الغربيّة داخل فلسطين المُحتلّة، من خلال تحويل الدعم الأمريكي المُخصص للأمم المتحدة للجهود الإنسانيّة من أجل الفلسطينيين، إلى برنامج تُديره حكومة الاحتلال.
جاء ذلك في تقرير صدر عن موقع "The intercept"، كشف فيه كاتب التقرير "لي فانغ" أنّ خطة "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل"، هي مُحاولة لإعادة التشكيل العرقي والسكّاني في الضفة الغربيّة، ودفع الفلسطينيين للهجرة إلى الخارج.
وفي حال نجحت الخطة وصدر تشريع في كانون الثاني/يناير المُقبل، سيتم تحويل كامل الدعم الأمريكي المُخصص في الأمم المتحدة للجهود الإنسانيّة من أجل فلسطين، إلى برنامج تديره حكومة الاحتلال، وحسب مسودة المُقترح سيتم تخصيص الأموال لمساعدة إعادة توطين الفلسطينيين في دول مثل تركيا والسويد والإمارات والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل" هي مجموعة ضغط أنشأها "التحالف اليهودي المسياني الأمريكي"، وهو تحالف غير ربحي يُمثّل اليهود الأمريكيين الذين تحوّلوا إلى المسيحيّة لكنهم لا يزالوا يُمارسون بعض الشعائر الدينيّة اليهوديّة.
من جانبه، لم يتمكّن موقع "The intercept" من التأكّد من رواية التحالف ولقائه في "الكونغرس" والبيت الأبيض، فيما امتنع عن التعليق المُشرّعون الذين قال التحالف إنهم مستعدون لدعم التشريع، إلا أنّ بول ليبرمان مدير التحالف تحدّث عن الخطة في مقابلة مع الموقع.
وحسب مدير التحالف، فإنّ المُنظّمة تدعم التشريع الذي يهدف إلى تقديم دعم لأي مُواطن فلسطيني يُريد المُغادرة إلى أي دولة أخرى، وسيقوم التحالف بتقديم الدعم المالي للفلسطينيين من أجل المُغادرة. وأضاف "نأمل بتغيير الديمغرافيا في الضفة الغربيّة على مدى أعوام والضم النهائي."
ويُشير ليبرمان إلى أنّ ما يدفعه للقيام بهذا هو الإنجيل وبناء دولة يهوديّة واحدة، أو ما يُطلق عليها "إسرائيل الكُبرى"، وترى منظمته أنّ على كل الفلسطينيين مُغادرة البلاد، ومن يُصر على البقاء "سيعيش تحت قانون الغرباء"، وهذا يعني حسب توضيحه أنه "لا يستطيع التصويت ولا المُشاركة في سيادة الأرض."
حسب كاتب التقرير، فإنّ "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل" حاول الحصول على دعم المسؤولين الكبار بمن فيهم الجمهوريين المُحافظين والإنجيليين والمسؤولين "الإسرائيليين"، وجاء حديث مدير التحالف مع الموقع حين كان يطرح فكرته على مجلس السياسة الوطنيّة الذي يضم مسؤولين مُحافظين كبار، وحضرت الاجتماع السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي.
في هذا السياق، كان الكاتب اليميني المسيحي ستيفن سترانغ قد قدّم في كتابه "ما بعد زلزال ترامب: أثر زلزال الرئيس على الثقافة والدين في أمريكا"، صورة عن خطة التحالف للبيت الأبيض، مُشيراً إلى أنّ مدير التحالف دُعي إلى البيت الأبيض (3) مرات ليُقدّم الخطة التي تقترح نقل الأموال التي تُوزّع عادةً على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والسلطة الفلسطينيّة والمنظمات غير الربحيّة والعائلات الفلسطينية في الضفة الغربيّة، إلى صندوق يهدف لإعادة توطين الفلسطينيين في دولٍ أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت لـ "الأونروا" عام 2017 دعماً يُقدّر بـ (364) مليون دولار أمريكي، إلّا أنّ هذا الدعم انتهى حين قرر ترامب وقفه، حيث قوبل بشجب منظمات حقوق الإنسان، وفي هذا السياق قال مايك ميرمان لوتزي مدير برنامج الشرق الأوسط إنّ "أي تحويل للدعم الأمريكي المُخصص للأمم المتحدة والأغراض الإنسانية إلى نظام القسيمة بهدف تشجيع الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، يُمثّل دعماً أمريكيّاً للتطهير العرقي."
من جانبها قالت ديبرا شوشان مدير السياسة في مجموعة "السلام الآن" الأمريكيّة، إنّ فكرة تحويل الدعم من "الأونروا" إلى مشاريع تهجير الفلسطينيين، حتى يقوم المُتطرفون بضم الضفة الغربيّة "شائنة أخلاقيّة ومصيرها الفشل."
تسعى جماعة ضغط يهوديّة إلى دفع المُشرّعين الأمريكيين في "الكونغرس" والرموز المُهمّة في البيت الأبيض لدعم خطة مُموّلة أمريكيّاً للتطهير العرقي في الضفة الغربيّة داخل فلسطين المُحتلّة، من خلال تحويل الدعم الأمريكي المُخصص للأمم المتحدة للجهود الإنسانيّة من أجل الفلسطينيين، إلى برنامج تُديره حكومة الاحتلال.
جاء ذلك في تقرير صدر عن موقع "The intercept"، كشف فيه كاتب التقرير "لي فانغ" أنّ خطة "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل"، هي مُحاولة لإعادة التشكيل العرقي والسكّاني في الضفة الغربيّة، ودفع الفلسطينيين للهجرة إلى الخارج.
وفي حال نجحت الخطة وصدر تشريع في كانون الثاني/يناير المُقبل، سيتم تحويل كامل الدعم الأمريكي المُخصص في الأمم المتحدة للجهود الإنسانيّة من أجل فلسطين، إلى برنامج تديره حكومة الاحتلال، وحسب مسودة المُقترح سيتم تخصيص الأموال لمساعدة إعادة توطين الفلسطينيين في دول مثل تركيا والسويد والإمارات والولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أنّ "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل" هي مجموعة ضغط أنشأها "التحالف اليهودي المسياني الأمريكي"، وهو تحالف غير ربحي يُمثّل اليهود الأمريكيين الذين تحوّلوا إلى المسيحيّة لكنهم لا يزالوا يُمارسون بعض الشعائر الدينيّة اليهوديّة.
من جانبه، لم يتمكّن موقع "The intercept" من التأكّد من رواية التحالف ولقائه في "الكونغرس" والبيت الأبيض، فيما امتنع عن التعليق المُشرّعون الذين قال التحالف إنهم مستعدون لدعم التشريع، إلا أنّ بول ليبرمان مدير التحالف تحدّث عن الخطة في مقابلة مع الموقع.
وحسب مدير التحالف، فإنّ المُنظّمة تدعم التشريع الذي يهدف إلى تقديم دعم لأي مُواطن فلسطيني يُريد المُغادرة إلى أي دولة أخرى، وسيقوم التحالف بتقديم الدعم المالي للفلسطينيين من أجل المُغادرة. وأضاف "نأمل بتغيير الديمغرافيا في الضفة الغربيّة على مدى أعوام والضم النهائي."
ويُشير ليبرمان إلى أنّ ما يدفعه للقيام بهذا هو الإنجيل وبناء دولة يهوديّة واحدة، أو ما يُطلق عليها "إسرائيل الكُبرى"، وترى منظمته أنّ على كل الفلسطينيين مُغادرة البلاد، ومن يُصر على البقاء "سيعيش تحت قانون الغرباء"، وهذا يعني حسب توضيحه أنه "لا يستطيع التصويت ولا المُشاركة في سيادة الأرض."
حسب كاتب التقرير، فإنّ "تحالف الدفاع من أجل إسرائيل" حاول الحصول على دعم المسؤولين الكبار بمن فيهم الجمهوريين المُحافظين والإنجيليين والمسؤولين "الإسرائيليين"، وجاء حديث مدير التحالف مع الموقع حين كان يطرح فكرته على مجلس السياسة الوطنيّة الذي يضم مسؤولين مُحافظين كبار، وحضرت الاجتماع السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هيلي.
في هذا السياق، كان الكاتب اليميني المسيحي ستيفن سترانغ قد قدّم في كتابه "ما بعد زلزال ترامب: أثر زلزال الرئيس على الثقافة والدين في أمريكا"، صورة عن خطة التحالف للبيت الأبيض، مُشيراً إلى أنّ مدير التحالف دُعي إلى البيت الأبيض (3) مرات ليُقدّم الخطة التي تقترح نقل الأموال التي تُوزّع عادةً على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والسلطة الفلسطينيّة والمنظمات غير الربحيّة والعائلات الفلسطينية في الضفة الغربيّة، إلى صندوق يهدف لإعادة توطين الفلسطينيين في دولٍ أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة قدّمت لـ "الأونروا" عام 2017 دعماً يُقدّر بـ (364) مليون دولار أمريكي، إلّا أنّ هذا الدعم انتهى حين قرر ترامب وقفه، حيث قوبل بشجب منظمات حقوق الإنسان، وفي هذا السياق قال مايك ميرمان لوتزي مدير برنامج الشرق الأوسط إنّ "أي تحويل للدعم الأمريكي المُخصص للأمم المتحدة والأغراض الإنسانية إلى نظام القسيمة بهدف تشجيع الفلسطينيين على مغادرة وطنهم، يُمثّل دعماً أمريكيّاً للتطهير العرقي."
من جانبها قالت ديبرا شوشان مدير السياسة في مجموعة "السلام الآن" الأمريكيّة، إنّ فكرة تحويل الدعم من "الأونروا" إلى مشاريع تهجير الفلسطينيين، حتى يقوم المُتطرفون بضم الضفة الغربيّة "شائنة أخلاقيّة ومصيرها الفشل."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين