الجزائر
ناشد النائب في البرلمان الجزائري حسن عريبي رئيسَ الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة والسلطات العليا في البلاد لوقف ترحيل الفلسطينيين المحتجزين في سجن تمنراست ومنحهم حق اللجوء في الجزائر.
وقال عريبي "إن السلطات الجزائرية احتجزت ٥٣ فلسطينياً من بينهم امرأة وطفلان لا تتجاوز أعمارهما الـ ١١ سنة فارين من جحيم الصهيونية في قطاع غزة حطو في الجزائر بعد معاناة طويلة، واصفاً الحدث بالخطوة الغريبة وبالسابقة غير المألوفة التي تتعارض مع سياسية الجزائر الخارجية التي تعتمد مبدأ التضامن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ومناقضة لشعار الدبلوماسية الجزائرية في التضامن اللامشروط مع الفلسطينيين."
وأضاف عريبي : "إن الموضوع له خلفية مجهولة وحلقة ناقصة، وإن الجزائر انصاعت وانحازت لجهة فلسطينية لها دور في تعطيل وصول المحتجزين للظفر بالتأشيرة الجزائرية ثم رفض منحهم حق اللجوء رغم تسليم أنفسهم للشرطة في ولاية تمنراست بعد علاقات تاريخية مميزة بين الشعبين الشقيقين"، مشككاً بدورسفارة السلطة الفلسطينية في الجزائر التي تدور حولها شبهات في هذا الخصوص.
وأشار إلى أنه من مساوئ الصدف أن يتم إعلامهم بقرار الترحيل يوم العاشر من كانون الأول /ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا حسن عريبي الحكومة الجزائرية والسلطات العليا في البلاد إلى التراجع الفوري عن قرار الترحيل تحت أي مبرر ومهما كانت الخلفيات لأنه "ليس من شيم الجزائريين وليس من مقتضيات الأخوة بين الشعبين".
ناشد النائب في البرلمان الجزائري حسن عريبي رئيسَ الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة والسلطات العليا في البلاد لوقف ترحيل الفلسطينيين المحتجزين في سجن تمنراست ومنحهم حق اللجوء في الجزائر.
وقال عريبي "إن السلطات الجزائرية احتجزت ٥٣ فلسطينياً من بينهم امرأة وطفلان لا تتجاوز أعمارهما الـ ١١ سنة فارين من جحيم الصهيونية في قطاع غزة حطو في الجزائر بعد معاناة طويلة، واصفاً الحدث بالخطوة الغريبة وبالسابقة غير المألوفة التي تتعارض مع سياسية الجزائر الخارجية التي تعتمد مبدأ التضامن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ومناقضة لشعار الدبلوماسية الجزائرية في التضامن اللامشروط مع الفلسطينيين."
وأضاف عريبي : "إن الموضوع له خلفية مجهولة وحلقة ناقصة، وإن الجزائر انصاعت وانحازت لجهة فلسطينية لها دور في تعطيل وصول المحتجزين للظفر بالتأشيرة الجزائرية ثم رفض منحهم حق اللجوء رغم تسليم أنفسهم للشرطة في ولاية تمنراست بعد علاقات تاريخية مميزة بين الشعبين الشقيقين"، مشككاً بدورسفارة السلطة الفلسطينية في الجزائر التي تدور حولها شبهات في هذا الخصوص.
وأشار إلى أنه من مساوئ الصدف أن يتم إعلامهم بقرار الترحيل يوم العاشر من كانون الأول /ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ودعا حسن عريبي الحكومة الجزائرية والسلطات العليا في البلاد إلى التراجع الفوري عن قرار الترحيل تحت أي مبرر ومهما كانت الخلفيات لأنه "ليس من شيم الجزائريين وليس من مقتضيات الأخوة بين الشعبين".
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين