سوريا

عبر اللاجئون الفلسطينيون المهجرون في مخيمي دير بلوط والمحمدية عن استيائهم من التجاهل المقصود والحرمان الممارس بحقهم من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وعدم تقديم مساعداتها العينية و المالية لهم.

ولا يستطيع المهجّرون الفلسطينيون إلى مخيم دير بلوط الذي يقع خارج سيطرة الحكومة السورية الذهاب  الذهاب لمناطق توزيع الأونروا، لأسباب أكثرها أمنية كتخلفهم عن التجنيد الإجباري أو ملاحقة الأجهزة الامنية لهم.
من جانبها تشترط الأونروا لتسليم المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين في سوريا بوجود جميع أفراد الأسرة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق والقادرين جسدياً، حضورهم شخصياً إلى مراكز توزيع المساعدات النقدية المختلفة لتلقي المساعدة المالية.


وطالب اللاجئون الفلسطينيون مع ناشطين داخل وخارج سورية " الأونروا" بتحمل مسؤولياتها تجاههم وإيصال مساعداتها للاجئين الفلسطينيين في الشمال السوري في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها مع بداية فصل الشتاء وفيضان نهر عفرين الذي يفصل بين المخيمين وتحول خيامهم الى مستنقعات غير صالحة للسكن .

وفي نفس السياق أعلن فريق ملهم التطوعي عبر موقعه الإلكتروني عن حملة تبرعات لأهالي مخيمي دير بلوط والمحمدية لتأمين مواد تدفئة للاجئين وعائلاتهم التي تقطن المخيمين ، وقد تم تأمين مبلغ عبر المتبرعين ما يقارب ١١٨٦٣ دولار من أصل ٣٥ ألف دولار ، داعين أصحاب الأيادي البيضاء للتبرع ومساعدة اللاجئين في مخيمي دير بلوط والمحمدية في الشمال السوري عبر الرابط التالي:
https://molhamteam.com/campaigns/127

يُذكر أنّ عدد العائلات الفلسطينية التي تقطن مُخيّم دير بلوط يُقارب (282) عائلة مهجرة من مخيمي خان الشيح واليرموك، يُشكّل الأطفال النسبة الأكبر منها وهم الأكثر عُرضة للمخاطر الناتجة عن حالة الطقس في ظل هذا الشتاء الشديد، وسط تجاهل وتهميش تام لاحتياجاتهم ومطالبهم من قّبل وكالة "الأونروا" ومنظمة التحرير الفلسطينية.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد