لبنان
تتقدّم "بوّابة اللاجئين الفلسطينيين" وفريقها بخالص العزاء للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل الأحرار وعائلة المُناضل الفلسطيني الصادق ماهر اليماني "أبو حسين" عضو اللجنة المركزيّة العامّة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي رحل مساء الخميس 21 شباط/فبراير، في العاصمة اللبنانيّة بيروت بعد صراع مع المرض.
رحل المُناضل أبا حسين بعد صراعٍ طويل مع المُحتل وكل مُحاولات الالتفاف على الضمائر والقضيّة، كان رفيقاً يُمثّل ضميراً وطنيّاً ثوريّاً، قابضاً على النزاهة وأميناً لشرف النضال والوفاء للشهداء والمبادئ.
كان اليماني مع فنجان الشاي الأخضر في زياراته لفريق "بوابة اللاجئين" يُصدّر الأمل حين يرى وجوهاً يائسة مُحبطة، يُقدّم النصيحة والنقد ويخوض النقاش لآخره، لم يضعه تاريخه النضالي في برجٍ عاجي أو مكاتب بأثمان دم الفلسطينيين.
عُرف عن ابن قرية سحماتا قضاء عكا المُحتلّة مُحاربته للترهّل التنظيمي والسياسي وأميناً لأسس الثورة الفلسطينيّة، وكسب عقول وقلوب مُخلصة لنهجه النضالي ونهج عائلته الزاخر بالنضال الوطني الفلسطيني، مُخلفاً إرثه الذي رسم طريقاً إلى فلسطين.
كان اليماني من العسكريين في الجبهة الشعبيّة الذين نشطوا في جهاز العمليّات الخارجية، وعمل بجانب الشهيد وديع حداد، كما شارك في عمليّة استهدفت شركة طيران تابعة للاحتلال في اليونان، سُجن على إثرها قبل أن يخرج في صفقة تبادل، كمل عمل في مكتب الراحل جورج حبش.
تجدر الإشارة إلى أنه من المُقرر انطلاق موكب التشييع الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة من منزل شقيقه أبي ماهر اليماني بشارع الإطفائية بطريق جديدة بيروت، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينيّة في شاتيلا.
تتقدّم "بوّابة اللاجئين الفلسطينيين" وفريقها بخالص العزاء للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وكل الأحرار وعائلة المُناضل الفلسطيني الصادق ماهر اليماني "أبو حسين" عضو اللجنة المركزيّة العامّة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذي رحل مساء الخميس 21 شباط/فبراير، في العاصمة اللبنانيّة بيروت بعد صراع مع المرض.
رحل المُناضل أبا حسين بعد صراعٍ طويل مع المُحتل وكل مُحاولات الالتفاف على الضمائر والقضيّة، كان رفيقاً يُمثّل ضميراً وطنيّاً ثوريّاً، قابضاً على النزاهة وأميناً لشرف النضال والوفاء للشهداء والمبادئ.
كان اليماني مع فنجان الشاي الأخضر في زياراته لفريق "بوابة اللاجئين" يُصدّر الأمل حين يرى وجوهاً يائسة مُحبطة، يُقدّم النصيحة والنقد ويخوض النقاش لآخره، لم يضعه تاريخه النضالي في برجٍ عاجي أو مكاتب بأثمان دم الفلسطينيين.
عُرف عن ابن قرية سحماتا قضاء عكا المُحتلّة مُحاربته للترهّل التنظيمي والسياسي وأميناً لأسس الثورة الفلسطينيّة، وكسب عقول وقلوب مُخلصة لنهجه النضالي ونهج عائلته الزاخر بالنضال الوطني الفلسطيني، مُخلفاً إرثه الذي رسم طريقاً إلى فلسطين.
كان اليماني من العسكريين في الجبهة الشعبيّة الذين نشطوا في جهاز العمليّات الخارجية، وعمل بجانب الشهيد وديع حداد، كما شارك في عمليّة استهدفت شركة طيران تابعة للاحتلال في اليونان، سُجن على إثرها قبل أن يخرج في صفقة تبادل، كمل عمل في مكتب الراحل جورج حبش.
تجدر الإشارة إلى أنه من المُقرر انطلاق موكب التشييع الساعة الثانية بعد ظهر يوم الجمعة من منزل شقيقه أبي ماهر اليماني بشارع الإطفائية بطريق جديدة بيروت، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة شهداء الثورة الفلسطينيّة في شاتيلا.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين
