فلسطين المحتلة - وكالات
أدان وزير الصحة في السلطة الفلسطينية "جواد عواد" جريمة القتل التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المسعف المتطوع ساجد عبد الحكيم مزهر (17 عاماً)، في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
وقال وزير الصحة إن قتل الاحتلال للمسعف المتطوع برصاص حي في البطن يعد جريمة حرب، وإصراراً لدى هذا الجيش على خرق كل المعاهدات الدولية والاتفاقيات التي تدعو إلى حماية المسعفين أوقات النزاعات.
وطالبت وزارة الصحة في، بيان صحفي، كافة المؤسسات والمنظمات الدولية الحقوقية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية الفلسطينيين العُزَّل في كافة المدن الفلسطينية، الذين يتعرضون لمختلف أشكال القتل برصاص جيش الاحتلال.
وأضافت الوزارة أنه باستشهاد المتطوع مزهر، اليوم، يرفع عدد الشهداء من المسعفين ومتطوعي الإسعاف منذ مطلع عام 2018، لأربعة شهداء، بينهم مسعفة، ما يدلل على تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الطبية والمسعفين وعرقلة عملهم في تقديم الواجب الإنساني للمُصابين.
وفي ذات السياق ادانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف قوات الاحتلال للمسعف المتطوع في جمعية الاغاثة الطبية، مؤكدة أن هذه الجريمة تشكل مخالفة واضحة لأحكام القانون الدولي الانساني التي تنص على احترام الطواقم الطبية وتوفير حماية خاصة لهم حتى يقوموا بتأدية واجبهم الانساني بأمان ودون خطر يتهدد حياتهم وإيصال خدماتهم الإسعافية والاغاثية للضحايا المدنيين الواقعين تحت الاحتلال.
وفي وقت سابق،أٌعلن في مخيم الدهيشة عن استشهاد المسعف ساجد مزهر متأثراً بجروح أصيب بها خلال اقتحام الاحتلال للمخيم فجر اليوم الأربعاء .
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على المسعف مزهر وهو في لباس الإسعاف، وأصابوه في الرصاص الحي في البطن، وجرى نقله إلى غرفة العمليات في مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا لخطورة حالته الصحية ، ليتم إعلان استشهاده وهو في العملية.
وكانت شبان في المخيم تصدوا لجنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت، ما أدى الى إصابة 4 شبان بأعيرة نارية في أنحاء متفرقة من أجسادهم.