أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسرى في مركز توقيف عصيون جنوب بيت لحم يعيشون أوضاعاً مأساوية مع دخول شهر رمضان المبارك.

الهيئة أكدت أن السجانين قدموا فقط شريحة خبز باللبنة سيئة النوع كإفطار للأسرى عند الساعة الحادية عشر ليلاً، مضيفة أن الأسرى في عصيون يعانون منذ أيام من فيضان المياة العادمة القذرة داخل الحمامات وانتشار للروائح الكريهة، وتجبرهم إدارة السجن على تنظيفها خلال أيام الصيام كنوع من العقاب والتنكيل بهم، دون العمل على إصلاحها وصيانتها.

وذكرت الهيئة أيضاً أن سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة سجونها في مختلف المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق لا تراعي خصوصية وحرمة شهر رمضان المبارك وتتعمد التنغيص على الأسرى وكسر فرحتهم باستقباله عبر إجراءاتها القمعية بحقهم.
 

شريحة صغيرة للأسرى الصائمين عند 11 ليلاً - هيئة شؤون الأسرى 
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد