فلسطين المحتلة
شهد الموقع الإلكتروني لهيئة البث العام لدى الاحتلال "كان"، مساء الثلاثاء 14 أيّار/مايو، انقطاعاً خلال البث الحي لمسابقة الأغنية الأوروبيّة "يوروفيجن" التي يستضيفها الكيان الصهيوني، حيث بثّ قراصنة رسالة تحذيريّة مفادها "إسرائيل غير آمنة."
وواجه المُشاهدون خلال متابعة البث الحي لنصف النهائي لمسابقة "يوروفيجن" انقطاعاً، حيث استبدل القراصنة البث بمقطع تحذيري مُزيّف على أنه من جيش الاحتلال، طلب من المُشاهدين الذين يُقيمون في نطاق (1.2) كم من الموقع الذي تُقام فيه مسابقة الأغنية الأوروبيّة في شمال "تل أبيب"، التوجّه للملاجئ تحسباً لهجوم صاروخي وشيك.
وانتهى المقطع المُسجّل الذي استمر لحوالي دقيقتين، مع تحذير بأنّ "إسرائيل غير آمنة، سوف ترون"، وذلك حسب تقارير إعلاميّة التي تكهّنت بأن تكون مجموعات مؤيّدة للفلسطينيين في دول عربيّة هي من تقف وراء عمليّة الاختراق وبث الرسالة.
فيما تواصلت الحملات المُطالبة بمُقاطعة مسابقة "يوروفيجن" التي تُقام في "تل أبيب" بتنظيم من اتحاد البث الأوروبي، حيث قام نُشطاء مُناصرون للشعب الفلسطيني ويدعون لمُقاطعة الكيان، بحملة مُنسّقة ضد المسابقة.
وفي سياق التحركات التي تُطالب بمُقاطعة المسابقة وإدانتها، نظّم نُشطاء مسيرة قرب موقع عرض "يوروفيجن"، يوم الثلاثاء، داعين لإنهاء السيطرة "الإسرائيليّة" على الضفة الغربيّة المحتلة، والقيود على قطاع غزة. وقام نُشطاء إسبان بعروض ليليّة مُضيئة في مدينة فالنسيا الإسبانيّة دعماً للشعب الفلسطيني ودعت لمُقاطعة المسابقة الغنائيّة الأوروبيّة.
وكانت فرقة "هتاري" مُمثلة آيسلندا في المسابقة، قد تعهّدت في بداية الأمر، باستخدام أضواء "يوروفيجن" للكشف عن وجه الاحتلال، إلا أنها تراجعت عن ذلك في مؤتمرٍ صحفي بعد نصف النهائي.
في ذات السياق، انطلقت الأسبوع الماضي في العاصمة الايرلنديّة دبلن أكبر حملة لمُقاطعة الـ "يوروفيجن"، التي تحمل شعار "Nothing to sing about"، وبدأت بمُلصق استهداف جنود الاحتلال للأطفال اعتلت جوانب الحافلات التي تجوب شوارع العاصمة، بالإضافة إلى تظاهرات دعت القائمين على المحطة الرئيسية "RTE" بعدم بث الاحتفال.
ويُشارك أيضاً إلى جانب جمعيّة الصداقة في الحملة عدد من الصحافيين الايرلنديين والكُتّاب الذين نشروا مقالات داعمة للمُقاطعة تُوضح الوجه العنصري للمُحتل، علماً بأنّ حفل الـ "يوروفيجن" يقوم على أنقاض حي المنشيّة الفلسطيني بمدينة يافا المُحتلة، الذي دمّره الاحتلال.
هذا وطالبت (22) مجموعة طلابيّة تُمثّل طلاباً في (21) جامعة بالمملكة المُتحدة بمُقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبيّة المُقامة في "تل أبيب" وكافة فعاليّاتها في الدول الأخرى، وذلك بالتوقيع على بيان من قِبل طلاب وأكاديميين وفنانين.
وفي جانب آخر لمسابقة "يوروفيجن"، أقيم في مدينة غزة حفل موسيقي يوم الثلاثاء على أنقاض ركام بناية سكنيّة دمّرتها طائرات الاحتلال في العدوان الأخير على القطاع، تحت عنوان "غزة فيجن"، بمُشاركة شُبّان قدّموا وصلات غنائيّة من التراث الشعبي الفلسطيني، وذلك في خطوة لمُناهضة المسابقة.
الباحث الفلسطيني عزيز المصري من غزة، يقول في هذا السياق "المكان الذي تُقام فيه المسابقة شهد حملة تهجير جماعي للفلسطينيين قبل 71 عاماً، وفي نفس اليوم الذي بدأت فيه المسابقة"، مُضيفاً "إقامة المسابقة تعكس نوعاً من عدم المسؤوليّة تجاه الجرائم المُرتكبة بحق شعب يُعاني من عذاب مُستمر منذ 71 عاماً."
وعن الذين يدعون إلى فصل السياسة عن الفن، يقول المصري "الفن رسالة أخلاقيّة وتواصل بين الشعوب، لذلك لا يُمكن أن يجتمع الفن ونظام الفصل العنصري في خانةٍ واحدة، والحكومة الإسرائيلية القائمة على المسابقة دمّرت العديد من المُنشآت الثقافيّة والفنيّة في قطاع غزة."
وكانت المسابقة الأوروبيّة التي يستضيفها حالياً الكيان الصهيوني، قد جرت عام 1979 في مدينة القدس المحتلة، للمرة الأولى بالنسبة للاحتلال، وكان من المُفترض أن تتم هذه المرة أيضاً في المدينة المُحتلّة، إلا أنّ احتجاجات المستوطنين قد منعت ذلك، احتجاجاً على موعد إقامة نهائي المسابقة يوم السبت، والذي يُعتبر مُخصصاً للراحة بالنسبة لهم.
شهد الموقع الإلكتروني لهيئة البث العام لدى الاحتلال "كان"، مساء الثلاثاء 14 أيّار/مايو، انقطاعاً خلال البث الحي لمسابقة الأغنية الأوروبيّة "يوروفيجن" التي يستضيفها الكيان الصهيوني، حيث بثّ قراصنة رسالة تحذيريّة مفادها "إسرائيل غير آمنة."
وواجه المُشاهدون خلال متابعة البث الحي لنصف النهائي لمسابقة "يوروفيجن" انقطاعاً، حيث استبدل القراصنة البث بمقطع تحذيري مُزيّف على أنه من جيش الاحتلال، طلب من المُشاهدين الذين يُقيمون في نطاق (1.2) كم من الموقع الذي تُقام فيه مسابقة الأغنية الأوروبيّة في شمال "تل أبيب"، التوجّه للملاجئ تحسباً لهجوم صاروخي وشيك.
وانتهى المقطع المُسجّل الذي استمر لحوالي دقيقتين، مع تحذير بأنّ "إسرائيل غير آمنة، سوف ترون"، وذلك حسب تقارير إعلاميّة التي تكهّنت بأن تكون مجموعات مؤيّدة للفلسطينيين في دول عربيّة هي من تقف وراء عمليّة الاختراق وبث الرسالة.
فيما تواصلت الحملات المُطالبة بمُقاطعة مسابقة "يوروفيجن" التي تُقام في "تل أبيب" بتنظيم من اتحاد البث الأوروبي، حيث قام نُشطاء مُناصرون للشعب الفلسطيني ويدعون لمُقاطعة الكيان، بحملة مُنسّقة ضد المسابقة.
وفي سياق التحركات التي تُطالب بمُقاطعة المسابقة وإدانتها، نظّم نُشطاء مسيرة قرب موقع عرض "يوروفيجن"، يوم الثلاثاء، داعين لإنهاء السيطرة "الإسرائيليّة" على الضفة الغربيّة المحتلة، والقيود على قطاع غزة. وقام نُشطاء إسبان بعروض ليليّة مُضيئة في مدينة فالنسيا الإسبانيّة دعماً للشعب الفلسطيني ودعت لمُقاطعة المسابقة الغنائيّة الأوروبيّة.
وكانت فرقة "هتاري" مُمثلة آيسلندا في المسابقة، قد تعهّدت في بداية الأمر، باستخدام أضواء "يوروفيجن" للكشف عن وجه الاحتلال، إلا أنها تراجعت عن ذلك في مؤتمرٍ صحفي بعد نصف النهائي.
في ذات السياق، انطلقت الأسبوع الماضي في العاصمة الايرلنديّة دبلن أكبر حملة لمُقاطعة الـ "يوروفيجن"، التي تحمل شعار "Nothing to sing about"، وبدأت بمُلصق استهداف جنود الاحتلال للأطفال اعتلت جوانب الحافلات التي تجوب شوارع العاصمة، بالإضافة إلى تظاهرات دعت القائمين على المحطة الرئيسية "RTE" بعدم بث الاحتفال.
ويُشارك أيضاً إلى جانب جمعيّة الصداقة في الحملة عدد من الصحافيين الايرلنديين والكُتّاب الذين نشروا مقالات داعمة للمُقاطعة تُوضح الوجه العنصري للمُحتل، علماً بأنّ حفل الـ "يوروفيجن" يقوم على أنقاض حي المنشيّة الفلسطيني بمدينة يافا المُحتلة، الذي دمّره الاحتلال.
هذا وطالبت (22) مجموعة طلابيّة تُمثّل طلاباً في (21) جامعة بالمملكة المُتحدة بمُقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبيّة المُقامة في "تل أبيب" وكافة فعاليّاتها في الدول الأخرى، وذلك بالتوقيع على بيان من قِبل طلاب وأكاديميين وفنانين.
وفي جانب آخر لمسابقة "يوروفيجن"، أقيم في مدينة غزة حفل موسيقي يوم الثلاثاء على أنقاض ركام بناية سكنيّة دمّرتها طائرات الاحتلال في العدوان الأخير على القطاع، تحت عنوان "غزة فيجن"، بمُشاركة شُبّان قدّموا وصلات غنائيّة من التراث الشعبي الفلسطيني، وذلك في خطوة لمُناهضة المسابقة.
الباحث الفلسطيني عزيز المصري من غزة، يقول في هذا السياق "المكان الذي تُقام فيه المسابقة شهد حملة تهجير جماعي للفلسطينيين قبل 71 عاماً، وفي نفس اليوم الذي بدأت فيه المسابقة"، مُضيفاً "إقامة المسابقة تعكس نوعاً من عدم المسؤوليّة تجاه الجرائم المُرتكبة بحق شعب يُعاني من عذاب مُستمر منذ 71 عاماً."
وعن الذين يدعون إلى فصل السياسة عن الفن، يقول المصري "الفن رسالة أخلاقيّة وتواصل بين الشعوب، لذلك لا يُمكن أن يجتمع الفن ونظام الفصل العنصري في خانةٍ واحدة، والحكومة الإسرائيلية القائمة على المسابقة دمّرت العديد من المُنشآت الثقافيّة والفنيّة في قطاع غزة."
وكانت المسابقة الأوروبيّة التي يستضيفها حالياً الكيان الصهيوني، قد جرت عام 1979 في مدينة القدس المحتلة، للمرة الأولى بالنسبة للاحتلال، وكان من المُفترض أن تتم هذه المرة أيضاً في المدينة المُحتلّة، إلا أنّ احتجاجات المستوطنين قد منعت ذلك، احتجاجاً على موعد إقامة نهائي المسابقة يوم السبت، والذي يُعتبر مُخصصاً للراحة بالنسبة لهم.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين