صيدا
نظم الإئتلاف اللبناني الفلسطيني لحملة حق العمل للاجئين الفلسطينيين أمس الثلاثاء 15 أيّار/ مايو، ندوة حوارية في بلدية صيدا جنوبي لبنان، تحت عنوان "حق العمل للفلسطينيين في لبنان .. مشكلات وعوائق".
وشارك في الندوة أكاديميون وإعلاميون وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني اللبنانية والفلسطينية والفصائل واللجان الشعبية وناشطون فلسطينيون ولبنانيون.
وأشار الدكتور عبد الرحمن البزري في كلمته إلى أن الحقوق التي تتعلق بإنسانية الإنسان الفلسطيني كالعمل والتملك وغيرها هي حقوق يجب أن تكون مصانة ومضمونة، مشدداً أنه لا يمكن أن نكون مع القضية الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني في لبنان في آن.
بدوره، أكد الباحث فتحي كليب أن قوى لبنانية تحاول تضليل الرأي العام الدولي واللبناني عبر إشاعة معلومات غير صحيحة مفادها أن لبنان قد أقر حق العمل للفلسطينيين عام 2010، وأن بقية الحقوق هي في طور النقاش اللبناني - الفلسطيني، بينما الحقيقة هي أن ما أقره البرلمان اللبناني من تعديلات قانونية لا تزال حبراً على ورق نتيجة إصرار بعض القوى اللبنانية على حرمان الفلسطينيين من أبسط شروط الحياة الكريمة.
كما حذر كليب من أن المجتمع الفلسطيني في لبنان بات على شفير الانهيار الاقتصادي والاجتماعي نتيجة ما يتعرض له من ضغوطات فاقت حدود العقل والمنطق.
وفي الختام، قدم عدد من ممثلي الأحزاب واللجان الأهلية والشعبية مداخلات أكدوا فيها أهمية إقرار حقي العمل والتملك للفلسطينين في لبنان.