قضى الطفل الفلسطيني محمود فادي الدربي، من أبناء مخيّم درعا للاجئين الفلسطينيين، أمس الخميس 15 أيّار/ مايو، في أحد مشافي دمشق، متأثراً بجراح أصيب بها جرّاء انفجار جسم متفجّر بين يديه أثناء لهوه به في حي شمال الخط بمدينة درعا، وفق ما نقل مراسل " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".
الحادثة أثارت استياء الأهالي وفق مراسلنا، حيث حمّل العديد من ابناء مخيّم درعا المسؤوليّة عن قضاء طفلهم، للجهات العسكريّة المسؤولة عن إزالة مخلّفات الحرب من قنابل والغام وابعادها عن المناطق السكنيّة، كونها مسؤوليتهم المباشرة.
كما طالب الأهالي، الجهات المعنيّة، العمل الفوري على هذا الامر قبل أن يتسبب في سقوط المزيد من الضحايا.
وكان جيش النظام السوري بمساندة من وحدات عسكريّة روسيّة، قد بسطت سيطرتها على كامل أحياء درعا ومخيّمها في تموز 2018، عقب اتفاق التسوية بينها وبين فصائل المعارضة المسلّحة.