فلسطين المحتلة

اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبّان فلسطينيين، صباح الاثنين 27 أيّار/مايو، عقب اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى تحت حراسة عناصر من القوّات الخاصة وضباط وأفراد شرطة ومخابرات الاحتلال.

من جانبه، أفاد ناصر قوس مدير نادي الأسير في القدس المحتلة، بأنّ شرطة الاحتلال اعتقلت الشبان من ساحات الأقصى، وقامت بتصوير كافّة المتواجدين، فيما اقتحم المستوطنون المسجد عبر باب المغاربة وقاموا بجولات تحت حماية شرطة ومخابرات الاحتلال التي تمركزت في ساحة المُصلّى القبلي لتأمين الاقتحام. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت (4) شبّان من الأقصى يوم الأحد أفرجت عن ثلاثة منهم لاحقاً بشرط الإبعاد.

فيما وعد وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال وقيادة شرطة الاحتلال، جماعات الهيكل المزعوم بفتح المسجد الأقصى لهم خلال ما يُعرف بيوم "توحيد القدس" الذي يُوافق 28 رمضان، وهو اليوم الذي استكمل الكيان الصهيوني فيه احتلال ما تبقّى من القدس المحتلة.

في هذا السياق، قال المُتطرّف الصهيوني اساف فريد، المتحدث باسم "اتحاد منظمات المعبد"، إنّه "بدأت العشر الأواخر من رمضان وجبل المعبد لا يزال مفتوحاً لليهود، وتم الحج إلى هناك أمس بسهولة، نأمل أن يظل كذلك حتى يوم القدس."

ومن الجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال للسنة الثالثة على التوالي تسمح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى خلال الأيام الأولى من أواخر شهر رمضان، ما يدفع بتوتّر الأوضاع في الأقصى وتصاعد الاعتداءات على أهالي المدينة المحتلة والمعتكفين.