فلسطين المحتلّة
دعت القوى الوطنية والإسلامية والحراكات الشبابية في وادي عارة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 إلى مقاطعة مهرجان "غابات منشي" الإسرائيلي الذي ينظم هذا العام على أنقاض قرية اللجون المهجرة تزامناً وذكرى احتلالها في 30 أيار 1948.
وطالبت القوى في بيان الفنانين الفلسطينيين والعرب كافة بإلغاء مشاركتهم في الحفل، داعية إلى رفع قضية اللجون ونشرها على المنصات الإلكترونية.
وعُرف من الفرق الفلسطينية والعربية المشاركة: بوب أب بلدي، خيمة إبراهيم، نغمات فلسطين، لوحات مفاتيح الرعد، فرقة نساء ترنّم - سهام حلبي (دالية الكرمل)، وفرقة شهريار- صالح هيبي، والمغنية المغربية تيما وفرقتها.
كما أدرج موقع المهرجان أسماء شخصيات فلسطينية فنية مثل: ثناء جوابرة من باقة الغربية، معين شعيب، فراس سعد، عميد خوري، وكمال سليمان، إلا أن الأخير نفى مشاركته بالمهرجان.
وأشار البيان إلى أن مؤسسات وحركات صهيونية كـ "الصندوق القومي اليهودي" و"وزارة الثقافة والرياضة" و"المجلس الإقليمي مجدو" تنظم المهرجان عبر التستر باسم الفن والحب والموسيقى ليشارك فيه آلاف المستوطنين ويرقصوا على دماء شهداء القرية.
يذكر أن 21 شهيداً ارتقوا دفاعاً عن اللجون خلال معارك عام 1948، وحولت سلطات الاحتلال مقبرة القرية إلى موقف للسيارات والطائرات.