فلسطين المحتلة
شهدت ساحات المسجد الأقصى، صباح الأحد 2 حزيران/يونيو، مواجهات عقب اقتحام المئات من القوات الخاصة التابعة لقوات الاحتلال، وضباط ومخابرات الاحتلال، وذلك مع أعداد كبيرة من المستوطنين، بالتزامن مع تواجد المعتكفين.
في التفاصيل، حاصرت قوات الاحتلال الشبّان داخل المُصلّى القبلي وألقت القنابل والأعيرة المطاطية باتجاههم واعتدت عليهم بالضرب، كما اقتحمت المُصلّى وأغلقت أبوابه وحاصرت المعتكفين بداخله.
فيما تخلّل ذلك اعتقالات في صفوف المتواجدين في ساحات المسجد طالت (5) شبان وسط اعتداءات وضرب، وردّد المعتكفون الهتافات والتكبيرات في ظل اقتحام نحو (400) مستوطن للأقصى.
كما أوقفت شرطة الاحتلال حارس المسجد الأقصى عصام نجيب، واحتجزت هويّته وسلّمته أمر استدعاء فوري لمركز شرطة القشلة.
وكانت جماعات الهيكل المزعوم قد دعت لتنظيم اقتحامات جماعيّة مُكثّفة في ذكرى ما يُسمونه بـ "يوم توحيد القدس"، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال ما تبقّى من القدس المحتلة.