لبنان - مخيم برج البراجنة
تختلف طرق إعداد كعك العيد من منطقة فلسطينية إلى أخرى، ولكن هذا لا يهم طالما أنه هذه الطرق وبعد 71 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني ما زالت حاضرةً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كافة دول الشتات، ما يشير إلى إصرار الفلسطيني على التمسك حتى بأبسط الموروثات التي حملها أجداده وآباؤه من القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة.
في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تختلف طرق إعداد الكعك الفلسطيني باختلاف االقرية أو المدينة التي جاء منها كل لاجئ، فيما يبقى الأمل بالعودة إلى فلسطين وصنع الكعك فيها أملاً مشتركاً بين اللاجئين كافة، لذا هم يتوارثون طرق صناعة هذا الكعك من جيل إلى جيل ويصرون على إعداده رغم الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظمهم، جراء ارتفاع معدل البطالة والفقر في صفوفهم، بسبب حرمانهم من العمل والتضييق على المخيمات بفعل بعض القوانين اللبنانية.
كاميرا بوابة اللاجئين الفلسطينيين رافقت إحدى العائلات في مخيم برج البراجنة أثناء صنعها لكعك العيد .
شاهد التقرير
تختلف طرق إعداد كعك العيد من منطقة فلسطينية إلى أخرى، ولكن هذا لا يهم طالما أنه هذه الطرق وبعد 71 عاماً على نكبة الشعب الفلسطيني ما زالت حاضرةً في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في كافة دول الشتات، ما يشير إلى إصرار الفلسطيني على التمسك حتى بأبسط الموروثات التي حملها أجداده وآباؤه من القرى والمدن الفلسطينية المهجّرة.
في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان تختلف طرق إعداد الكعك الفلسطيني باختلاف االقرية أو المدينة التي جاء منها كل لاجئ، فيما يبقى الأمل بالعودة إلى فلسطين وصنع الكعك فيها أملاً مشتركاً بين اللاجئين كافة، لذا هم يتوارثون طرق صناعة هذا الكعك من جيل إلى جيل ويصرون على إعداده رغم الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها معظمهم، جراء ارتفاع معدل البطالة والفقر في صفوفهم، بسبب حرمانهم من العمل والتضييق على المخيمات بفعل بعض القوانين اللبنانية.
كاميرا بوابة اللاجئين الفلسطينيين رافقت إحدى العائلات في مخيم برج البراجنة أثناء صنعها لكعك العيد .
شاهد التقرير
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين