ترجمة عن صحف عبرية
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي أن "تراجع التوتر الأمني على جبهة غزة ليس عفوياً لأننا نعطي فرصة لبقاء هذا الهدوء، لأن إسرائيل أوجدت معادلة جديدة على الحدود الجنوبية، من شأنها أن تعمل على تخفيف التصعيد حتى من خلال الأداء العملياتي".
وجاءت هذه التصريحات خلال لقائه مع رؤساء التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
وحول التوتر الحاصل على الجبهة السورية، أشار الجنرال تامير هايمان رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "أمان" إلى أن "روسيا تعمل على زيادة التوتر في تلك الجبهة من خلال زيادة نفوذها وتأثيرها هناك، وهي تعمل مع جميع الأوساط والأطراف، لأنها تريد أن تكون جزءاً من كل الحلول المطروحة من خلال وجودها الدائم في المنطقة".
وأضاف في تصريحات ألقاها خلال معرض الصناعات العسكرية في تل أبيب، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الجيش السوري يعمل على إعادة تأهيل نفسه، وترميم قدراته العسكرية بصورة أسرع من المتوقع، فضلاً عن زيادة الوجود الإيراني في سوريا، إذ تواصل إيران وجودها في المنطقة كي تكون قوة إقليمية مقررة في الشرق الأوسط"، مشيراً إلى أن "إيران تعمل على زيادة تأثيرها السياسي والتكنولوجي، ونقل الدعم المالي الذي ترسله لمختلف أذرعها العاملة، رغم أالضغط الأمريكي الكبير".
أما عن الوضع اللبناني، فذكر هايمان أن "القدرات الصاروخية الدقيقة التي يملكها حزب الله ليست عملياتية، لأنها ما زالت تحت السيطرة والمراقبة، في حين أن لبنان الدولة موجود تحت المتابعة الأمريكية الذي بدأ بالتغير مع وصول وزير الخارجية الجديد مايك بومبيو".
كما أكد أن "حزب الله اضطر لإصدار عدة تصريحات تخص صواريخه الدقيقة، لكننا لسنا بحاجة لتلك التصريحات كي نعرف حقيقة القدرات الصاروخية للحزب، فنحن نعرفها جيداً، وحسب علمنا فالصواريخ ليست دقيقة، ونحن ندرك حجم الجهود الإيرانية لزيادة قدرات الحزب".
وفي تقييمه للوضع السائد لدى السلطة الفلسطينية، قال هايمان إن "هناك استعدادات ميدانية لليوم التالي لغياب رئيسها محمود عباس، وهناك جهود تبذل كي تكون الأرضية أكثر ملاءمة للمتنافسين على خلافته، الوضع الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية مستقر، والأجهزة الأمنية تقوم بدورها".
وعلى صعيد الوضع الأمني في قطاع غزة، أشار هايمان إلى أن "حماس لا زالت لا تريد حرباً مع إسرائيل، ولديها توجه عام ومتفق عليه بالبقاء في الوضع القائم من التسوية الأخيرة، وهي مستعدة كما يبدو لتقديم بعض الإجراءات لتنفيذها".
ترجمة عربي 21