فلسطين المحتلة
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، خلال اجتماعها اليوم الإثنين 10 حزيران / يونيو في مدينة رام الله عن جملة من الاقتراحات لمواجهة "صفقة القرن"، مؤكّدةً رفضها للاختراقات التطبيعية العربية، ورداً على تصريحات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان حول ضم أراضي الضفة الغربية.
ونجم عن اجتماع القوى والمؤسسات والنقابات عدة قرارات واقتراحات؛ منها، تعزيز استمرار الفعاليات الشعبية والجماهرية في الوطن والشتات ، رفضاً لخطة السلام الأمريكية أو بما يعرف " بصفقة القرن" وورشة البحرين الاقتصادية، ورفض أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المتمثل في ضمان العودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس، واستدامة هذه الفعاليات بأوسع مشاركة جماهيرية في كل محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات.
كما وضعت برنامج فعاليات، يبدأ انطلاقه من يوم الجمعة المقبل في بلدة جيبيا، شمال مدينة رام الله، والتي تتعرض لمصادرة الأراضي، في حين سيجري تنظيم فعاليات في المحافظات الباقية يوم السبت المقبل، تكون ذروتها يوم الرابع والعشرين عشية اجتماع البحرين بمشاركة واسعة من أبناء شعبنا.
ومن ضمن برنامج الفعاليات، تحديد مدينتي رام الله وغزة ومخيمات الفلسطينيين في الخارج فعالياتها ليومي عقد المؤتمر رفضا واستنكاراً للسياسات الاميركية المعادية وتصعيد الاحتلال لجرائمه وعدوانه ، في محاولة تثبيت وقائع الاستيطان والتهويد والحواجز.
كما أكدت القوى، رفضها لتصريحات فريدمان السفير الامريكي الذي تحدث عن ضم أراضي الضفة الغربية للاحتلال، وما سبقها من تصريحات لإضفاء الشرعية على "المستوطنات " والأراضي المصنفة "ج"، في محاولة منهم الترويج للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.