الشمال السوري
شيّع عشرات من مهجّري مخيّم اليرموك وجنوب دمشق في الشمال السوري، اللاجئ الفلسطيني ابراهيم الخطيب إلى مثواه الأخير، حيث وري الثرى عصر اليوم الأربعاء 12 حزيران/ يونيو في إحدى مقابر مدينة عفرين شمالي سوريا، بعد إدخال جثمانه من الأراضي التركيّة.
وتوفيّ اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم اليرموك، الشاب رياض بشير الخطيب، في مستشفى بتركيا أمس الثلاثاء، متأثراً بإصابته، جرّاء إطلاقِ مسلحين النارَ عليه في مدينة عفرين شمالي سوريا، ليل الخميس ٦ حزيران/ يونيو الجاري، بعد استدعائه إلى خارج منزله، ما أسفر عن إصابته بثلاث رصاصات، أدت إلى كسر في الجمجة.
وبحسب مصادر محلية فإن الخطيب يسكن مدينة عفرين مع زوجته وأبنائه، في منزل مستأجر، ولم يعرف له أيّ نشاط مع أيّ جهة إعلاميّة أو سياسية أو عسكريّة في الشمال السوري.
وربطت لمصادر الجريمة بإدعاءات نشرها موقع " مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري" التابع للإدارة الذاتية الكرديّة، بإقدام تركيّا على توطين 1500 لاجئ فلسطيني مهجّر من جنوب دمشق، في مدينة عفرين ذات الغالبيّة الكرديّة، وإنشاء مركز لتوثيق اللاجئين الفلسطينيين في المدينة لهذا الغرض.
ونفى مركز " توثيق اللاجئين الفلسطينيين" هذه الإدعاءات، وأوضح في بيان سابق أنّ المركز قد أنشئ لغرض حفظ هوية اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين في الشمال السوري، كلاجئين لهم حقّ في العودة إلى فلسطين، بالإضافة لتسجيل واقعاتهم المدنيّة