السلفادور
تستعد الجاليات الفلسطينية في دول أمريكا اللاتينية، لعقد مؤتمرها الأوّل يومي الجمعة والسبت 14 و15 حزيران/ يونيو الجاري، في دولة السلفادور، بمشاركة وفود من عشر دول لاتينية.
المؤتمر الذي يعتبر الأوّل من نوعة على مستوى الجاليات في دول القارة، يهدف وفق المنظمين لتوحيد الجاليات بما يخدمها ويخدم القضيّة الفلسطينية.
رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية السلفادورية وأحد منظمي المؤتمر سمعان خوري، قال في تصريحات صحفية: "نسعى في المؤتمر إلى جمع أكبر عدد من أبناء الجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية والكاريبي في ظل الهيمنة والاستفراد من دائرة المغتربين في منظمة التحريرعلى إدارة الجاليات الفلسطينية وتهميش دورها وتعميق الانقسام الفلسطيني".
مشيراُ إلى أن المؤتمر يأتي بعد مشاورات متواصلة لجمع الجاليات الفلسطينية؛ ما يسهم في دعم القضية الفلسطينية، ويسعى إلى خلق نواة جديدة للفلسطينيين في أمريكا اللاتينية وفق قوله.
ودعا خوري إلى الوحدة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مبيّناً بذات الوقت أنّ عقد المؤتمر " حق طبيعي وليس تمردا على السلطة"، مشيراً إلى أن العدو المشترك للجميع هو الاحتلال الإسرائيلي.
ووضع خوري تأييد عقد المؤتمر، ضمن "مواجهة صفقة القرن وورشة البحرين الاقتصادية التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته، مشدداَ على رفض الجاليات لمواقف ترامب الداعمة للاحتلال وقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وتطبيع بعض الدول العربية مع الكيان.