القدس المحتلة
استشهد مساء اليوم الخميس الأسير المحرر (محمد سمير عبيد)، بعد إصابته بالرصاص الحي إثر اعتداء قولات الاحتلال الصهيوني على أهالي بلدة العيسوية شرقي مدينة القدس المحتلة.
وكان جنود الاحتلال قد اختطفوا الفلسطيني عبيد خلال محاولة علاجه وإسعافه، ما منع الطواقم الطبية من القيام بواجبها، وأدى إلى استشهاد عبيد.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة، خاصة في حارة عبيد، ستخدمت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتيةبشكل عشوائي ومكثف، ما أسفر عن إصابة الأسير المحرر محمد عبيد بالرصاص الحي في منطقة الصدر، وآخر بالرأس، واثنين بجروح متوسطة.
جاءت المواجهات بعد اعتداء جنود الاحتلال على المشاركين في وقفة نظمها أهالي العيسوية على المدخل الرئيسي للبلدة، ضد سياسة العنف والعقاب الجماعي والتنكيل والاضطهاد من قبل مؤسسات الاحتلال المختلفة.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص لموقع "العربي الجديد": "إن أهالي بلدة العيسوية يواجهون يومياً وللأسبوع الثاني على التوالي حملة تنكيل واستفزاز في محاولة لتركيع الأهالي".
وأضاف أبو الحمص أن "سلطات الاحتلال تستهدف أهالي العيسوية بتوزيع أوامر الهدم لمنازلهم والإخلاء لأراضيهم، واقتحام منازل وأخذ قياسات وفرض ضرائب مختلفة، وتحرير مخالفات سير عشوائية، وتوقيف الشبان وإخضاعهم لتفتيشات استفزازية، وتنفيذ اعتقالات طاولت الشبان والفتية والأطفال وحتى النسوة، وإبعاد فتية عن البلدة".
وتشهد بلدة العيسوية في هذه الأثناء حالة استنفار من قبل الأهالي بعد استشهاد عبيد وإصاربة أربعة آخرين.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين