فلسطين المحتلة
أجمع المُحتجّون "الإسرائيليون" من أصول أثيوبية "الفلاشا"، الأربعاء 3 تموز/يوليو، على مواصلة التظاهرات، التي انطلقت في فلسطين المحتلة، الثلاثاء، احتجاجاً على مقتل الشاب من أصول أثيوبية سلومون تاكا، برصاص ضابط شرطة "إسرائيلي" في مستوطنة "كريات حاييم" في حيفا المُحتلة، مطلع الأسبوع الحالي.
ونقلت صحيفة "هآرتس" التابعة للاحتلال عن إحدى المُتظاهرات قولها إنه "يجب عدم السماح بعودة سريعة إلى الحياة العادية وإلى الإنستغرام وفيسبوك. الناس هنا معزولون عن الواقع، ولا يُدركون أن ولداً مات لأنه أسود."
وأمر القائم بأعمال مُفوّض شرطة الاحتلال أفراد الشرطة بالتحرك لتفريق التظاهرات التي قام بها أفراد من يهود الفلاشا ومؤيديهم.
وعمّت التظاهرات في عدة مناطق عقب إطلاق النار على مستوطن إثيوبي يُدعى سليمان تيكا (19 عاماً) ما أدى إلى مقتله، وذلك على يد ضابط شرطة خارج الخدمة في "كريات حاييم" شمال حيفا المحتلة يوم الأحد الماضي.
وتقول شرطة الاحتلال إنّ "47 ضابطاً أصيبوا وتم اعتقال 60 شخصاً، بينما هاجم المتظاهرون الشرطة والمدنيين."
ويُظهر مقطع فيديو وزعته شرطة الاحتلال اشتعال النيران في عدد من السيارات، فيما يُظهر مقطع آخر تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة غاضبة تُهاجم سيارة وتحاول تحطيم نوافذها أثناء سيرها في الشارع.
وقالت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها: "إنّ الشرطة تستجيب الآن بتفريق الاحتجاجات ومنع المزيد من أعمال الشغب والأعمال الخطرة التي يتعرض لها الشرطة والمدنيين."
ونقلت القناة 12 العبرية أنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو دعا قياديين في طائفة الفلاشا إلى اجتماع سريع، الأربعاء، لكن هؤلاء رفضوا الدعوة وطالبوا نتنياهو بأن يحضر هو إليهم، على حد قولها.
ويُقدّر عدد الإثيوبيين في الكيان بحوالي (150) ألفاً وفقاً لـ "مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي."