السويد - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
رغم الظّروف التي أحاطت باللاجئين الفلسطينيين، استطاع اللّاجئ الفلسطيني السّوري "أحمد حمزات" أن يثبت نفسه ويثبت للغرب أن اللاجئين ليسوا عالة على أحد. إذ استطاع "حمزات" الترشح لجائزة سودرتاليا للإبداع والنّشاط والاندماج في السّويد، عن مشروعه المُسمّى "صديق اللّغة"، لاسيما أنّ "حمزات" هو أحد شباب مخيّم اليرموك الذين أودت بهم الظّروف للهجرة إلى بلاد شتّى، ومنها السّويد التي لجأ إليها "أحمد" وتعلّم اللّغة السّويديّة خلال فترة لم تتجاوز السّتة أشهر.
أفاد "حمزات" أنّه استمد فكرة مشروعه بعد أن لمس المعاناة التي يتعرّض لها أبناء شعبه القادم من سورية إلى السّويد في تعلّم اللّغة. لذا فكّر بطريقة سهلة يستطيع عن طريقها إعانة اللّاجئين في تعلّم اللّغة السّويديّة، وأطلق عليها اسم "صديق اللّغة". وهي تقوم على اختلاط اللّاجئ الفلسطيني السّوري والسّوري بالمجتمع في مدينة سودرتاليا ليتعلموا اللّغة من أفرادها.
وبعد أن لاقت فكرته رواجاً كبيراً، طُلب منه التّرشح للمشاركة في حفلٍ تُوزّع خلاله جوائز سيقام للسّنة الثّالثة على التّوالي بمدينة سودرتاليا.
وأكد حمزات أن نجاح مبادرته هو ما دفع الصحف السويدية لإرسال رسالة له على بريده الإلكتروني تخبره فيها أنه تم ترشيحه للمشاركة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام للسنة الثالثة على التوالي بمدينة سودرتاليا السويدية جنوب العاصمة ستوكهولم، وهذا الحفل يتضمن جوائز عديدة مثل " أفضل شركة"، و"أفضل قائد".