سوريا
حقق طلاب فلسطينيون في سوريا، نتائج جيدة على مستوى سوريا، في نتائج امتحانات الشهادة الثانوية " البكالوريا" التي صدرت يوم أمس الأول الأربعاء 10 تموز / يوليو 2019.
وأظهرت النتائج، تفوق عدد من الطلاب الفلسطينيين على مستوى الجمهورية، ونيلهم علامات عاليّة في الفرعين العلمي والأدبي، وعرف منهم "حنين حسين " ابنة مخيم اليرموك المهجر التي أحرزت المركز الأول على محافظة ريف دمشق بمجموع 2860 درجة من /2900 ، والطالبة عهد عبد القادر أسعد، وهي أيضاً من مخيم اليرموك، في المركز الثاني على محافظة دمشق والمركز الرابع على مستوى سوريا، والطالبة علا دياب عشماوي من مخيم اليرموك من المراتب العشر الأوائل على مستوى مدينة دمشق بمجموع " 2542" درجة .
والطالبة رنيم حسام دسوقي حصلت على درجة 235 / 240 درجة ، وكذلك الطالبة راما محمد سويد على درجة 235 / 240 درجة، ونال الطالب وائل سامي قدورة مجموع 229/ 240 درجة في الفرع العلمي وجميعهم من ابناء مخيم اليرموك.
فيما حازت الطالبة دعاء عبد المنعم وحش من أبناء مخيّم الشيح بالفرع العلمي على مجموع 222 / 240 درجة، والطالبة آلاء وفيق محمد237 /240 درجة، والطالبة إسراء عمرعبد الله حصلت على 227 / 240 درجة في الفرع العلمي، والطالبتان من مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين.
فيما حصلت الطالبة دعاء أحمد أحمد على المركز الأول في ثانويتها بالفرع العلمي بمجموع 2433 وهي من أبناء مخيم خان دنون في ريف دمشق
وحازت الطالبة علا غسان عبد المجيد على مجموع 2885 من 2900 في الفرع العلمي، وهي تقطن في دمشق.
والطالبة ريما سمير نجيب من ابناء مخيم النيرب في حلب حصلت على درجة 217 / 240 درجة في الفرع العلمي
وحصلت الطالبة دعاء أحمد أحمد على المركز الأول في ثانويتها بالفرع العلمي بمجموع 2433 وهي من أبناء مخيم خان دنون في ريف دمشق
ونالت الطالبة ريتا خالد الأسعد من ابناء مخيم العائدين في حماة على المركز الثاني على مستوى مدينة حماة في نتائج الثانوية العامة.
الجدير بالذكر، أنّ الطلبة الفلسطينيين في سوريا، حققوا على مدى الدورات الامتحانيّة السابقة خلال سنوات الحرب، نتائج عاليّة رغم الظروف المعيشيّة والأمنية الصعبة، وما تعرضت له بعض المخيّمات من حصار وتدمير.
وفيما تعطلت جميع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" داخل مخيم اليرموك، وبعضها في مخيم درعا جراء الحرب، وسط تحديات كبيرة يواجهها الطلاب الفلسطينيون لمتابعة تعليميهم في باقي المخيمات جراء تأثرها بالحصار أو الحرب، ذكر تقرير لمنظمة "يونيسيف" أن الحرب دمرت النظام التعليمي في سوريا.
وتقول يونيسيف، على لسان المتحدث باسمها، كريستوف بوليراك، إن واحدة من كل ثلاث مدارس فى سوريا لا يمكن استخدامها إما بسبب تدميرها أو تعرضها للضرر، أو بسبب إيواء العائلات النازحة فيها أو لاستخدامها في أغراض عسكرية .