فلسطين المحتلة
أدانت لجنة مقاطعة الكيان الصهيوني داخل الأراضي المحتلة عام 1948,"BDS48" والحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية للكيان (PACBI)، واللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل (BNC)، إصرار الفنان الفلسطيني الأردني " مسلّم هديب" على خرق معايير مناهضة التطبيع التي توافقت عليها الغالبية العظمى من مكونات الشعب الفلسطيني.
ويُقيم هديب حفلاً غنائياً تطبيعياً في حيفا المحتلة يوم الجمعة 19 تموز/يوليو في مرفق تابع للاحتلال، كما يُحيي حفلاً آخر في "مدينة روابي" بالضفة المحتلة يوم السبت. ودعت حركة المقاطعة في الأراضي المحتلة عام 1948، جماهير الشعب الفلسطيني لمقاطعة الاحتفالين.
وجاء في نص الدعوة "بناءً على معايير مناهضة التطبيع والمقاطعة الثقافية، فإننا ندعو لمقاطعة حفل المغني في حيفا وفي روابي "كيو سنتر"، كون المعايير تنص على: رفض استقبال أي فنان يخرق معايير المقاطعة ومناهضة التطبيع، وهو الحاصل في حفل مسلّم هديب الأول في حيفا، حتى وإن كانت الأطراف التي قامت بالترتيب معه هي أطراف فلسطينية."
يُذكر أنّ الحملة كانت قد دعت الفنان سابقاً لإلغاء حفل سابق له في حيفا المحتلة بعد خرقه لمعايير مناهضة التطبيع وذلك بقدومه لفلسطين عن طريق تأشيرة دخول "فيزا" استصدرها من سفارة الاحتلال، وبعد استنفاذها لكافة سبل الإقناع، دعت الجماهير الفلسطينية لمقاطعة الحفل.
وطالبت حملة المقاطعة هديب بالتراجع عن إقامة حفلاته المذكورة، ودعته للتفكير أكثر في معنى "العودة"، والتي لا يمكن أن تكون أبداً عودةً للتطبيع ولتقديم عرض في مرفق تابع للاحتلال. وأكّدت ختاماً على ضرورة مقاطعة الحفلين وكل الأنشطة التطبيعية المشابهة التي يستغلها نظام الاستعمار في التغطية على جرائمه المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.