لبنان
تواصل مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، حراكها الاحتجاجي لليوم السادس على التوالي، ضد حملة وزير العمل اللبناني الذي يساوي العامل الفلسطيني اللاجئ بالعامل الأجنبي.
في مخيّم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان، يواصل الشبّان اعتصامهم على كافة مداخل المخيّم، في حين جابت تظاهرة صباحيّة حاشدة شوارعه تقدّمتها فرق الكشّافة، كما دعت الفعاليات في المخيّم إلى تظاهرة حاشدة، الساعة الخامسة عصراً عند مدخل المخيّم – مفرق الحسبة، في إطار استمرار الحراك الاحتجاجي.
كما دعت "النسائيّة الديمقراطية" في مخيّم برج البراجنة، لتظاهرة شعبية حاشدة أمام مسجد الفرقان عند مدخل المخيّم، عند الساعة السادسة مساءً، "رفضاً للإجراءات المتخذة بحق شعبنا المناضل من قبل وزارة العمل"
يأتي ذلك، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر شعبي فلسطيني في هذه الأثناء، في سفارة السلطة الفلسطينية ببيروت، لـ " هيئة العمل الوطني الفلسطيني" المؤلفّة من 7 فصائل، وتشارك فيه كافّة الفعّاليات والحراكات في المخيّمات، لمناقشة التطوّرات الحاصلة على ضوء تصاعد الغضب الشعبي الفلسطيني جرّاء تجاهل وزارة العمل للخصوصية الفلسطينية في حملاتها الإجرائيّة بحق العمالة الأجنبية.
وكان ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي قد أشار في حديث أمس مع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إلى أنّ الهدف من المؤتمر هو "إخبار جموع اللاجئين في المخيمات بما توصلت إليه التحركات السياسية مع الحكومة اللبنانية، ولمناقشة الخطوات التالية مع ممثلي اللاجئين أنفسهم في المخيمات".