فلسطين المحتلة
حكمت محكمة الاحتلال العسكريّة في "عوفر"، الاثنين 22 تموز/يوليو، بالسجن المؤبد على الأسير الفلسطيني إسلام أبو حميد من مُخيّم الأمعري قضاء رام الله المُحتلّة، ودفع تعويض مالي بقيمة (258) ألف شيكل، بعد اتهامه بقتل أحد جنود الاحتلال بقطعة رخام من أعلى أحد المنازل خلال اقتحام المُخيّم.
وذكر إعلام الاحتلال إنّ المحكمة العسكريّة أدانت الأسير أبو حميد بالشروع في قتل الجندي رونين لوبرسكي من وحدة "دوفدوفان"، خلال اقتحام جيش الاحتلال لمُخيّم الأمعري للاجئين قضاء رام الله، في تموز/يوليو 2018، كما أدين بالتشويش على مُجريات المحكمة.
وحسب مزاعم جيش الاحتلال، وقع الحادث خلال نشاط لاعتقال مطلوبين يشتبه في ضلوعهم بنشاطات معادية للجيش والمستوطنين، في مُخيّم الأمعري، إذ ألقي الجسم الثقيل باتجاه القوة وأصاب رأس أحد الجنود الذي نقل لتلقي العلاج الطبي في مستشفى "هداسا" بالقدس، فيما يتم التحقيق في الحادث، وأعلن عن وفاته لاحقاً.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاب إسلام أبو حميد وتم إعادة تمثيل عملية إلقاء بلاطة الرخام على الجندي.
وهدم جيش الاحتلال منزل عائلة الأسير أبو حميد المكون من 4 طوابق بشكل كامل وليس طابقين حسب القرار السابق، وكان جيش الاحتلال قد سلّم أم ناصر أبو حميد، إخطاراً بهدم الطابق الأول والرابع من المنزل، وليس كامل المنزل.
يُشار إلى أنّ أم ناصر أبو حميد (72) عاماً، والدة لـ (6) أسرى وشهيد، وهم: الشهيد عبد المنعم الذي ارتقى شهيداً في مُخيّم قلنديا في العام 2002، والأسير ناصر (37) عاماً ومحكوم بسبعة مؤبدات وخمسين عاماً، ونصر (35) عاماً محكوم بالسجن لخمسة مؤبدات، وابنها شريف (29) عاماً محكوم بالسجن لأربعة مؤبدات، وابنها الأخير الأسير محمد (24) عاماً محكوم بمؤبدين و(30) عاماً، وفي أعقاب سماعها للحكم على نجلها إسلام نُقلت إلى المستشفى جراء وعكة صحيّة ألمّت بها.