فلسطين المحتلة - وكالات
يُواصل الاحتلال اعتقال (8) أسرى مُضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، في ظل ظروف صحيّة واعتقاليّة خطيرة وصعبة للغاية، وتجري بحقّهم جُملة من الإجراءات التنكيليّة التعسفيّة بهدف كسر إرادتهم وإضرابهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمُحررين في بيانها، الاثنين 19 آب/أغسطس، إنّ إدارة سجون الاحتلال تحتجز المُضربين في زنازين انفراديّة لا تصلح للعيش الآدمي في عدة معتقلات، وتعمد إلى جملة من الإجراءات التنكيليّة بحقهم كالتفتيش المُتكرر ونقلهم من عزل لآخر، وحرمانهم من النوم أو الراحة كنوع من العقاب والإرهاق الجسدي والنفسي للأسير.
ويُعتبر الأسير المريض، حذيفة بدر حلبيّة، أقدم الأسرى المُضربين عن الطعام، حيث يُواصل إضرابه منذ (50) يوماً ويُواجه ظروفاً صحيّة خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه، واحتجازه في ظروف صعبة وقاسية في مُعتقل "نيتسان الرملة."
يُذكر أنّ الأسير حلبيّة من بلدة أبو ديس في القدس المحتلة يُعاني من عدة مشاكل صحيّة سابقة، حيث تعرّض أثناء طفولته لحروق بليغة، كما أصيب في مرحلة من عمره بمرض سرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة حثيثة، علماً بأنّ لديه ضعف في عضلة القلب ومشاكل في عمل الكبد.
وأوضحت الهيئة أنّ سبعة أسرى آخرين يُواصلون إضرابهم ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفيّة، وهم: الأسير أحمد غنام مُضرب منذ (37) يوماً، الأسير سلطان خلوف منذ (33) يوماً، الأسير إسماعيل علي منذ (27) يوماً، الأسير وجدي العواودة منذ (22) يوماً، الأسير طارق قعدان منذ (20) يوماً، الأسير ناصر الجدع منذ (13) يوماً، الأسير ثائر حمدان منذ (8) أيام.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأسير أحمد غنام من دورا قضاء الخليل، أسير سابق قضى ما مجموعه تسع سنوات، وعانى سابقاً من إصابته بسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحيّة بسبب ضعف المناعة لديه.